أخي الشاعر المبدع ألبير:
أشكرك جزيل الشكر على رأيك بالقصيدة وتثبيتك لها. وهو رأي أعتز به كثيراً. أما عقوق الأبناء لآبائهم فهي من الظواهر الاجتماعية الشائعة في حياتنا المعاصرة. وهي ظاهرة يمكن تفسيرها بتطور المجتمعات وتعقدها وصعوبة تأمين الشروط الضرورية للحياة الكريمة فضلا عن الكماليات مما يجبر الإنسان المعاصر أن يكد ويعمل بالإضافة إلى ما أتاحه هذا التطور من وسائل التسلية والترفيه التي تستهلك ما تبقى من وقت بعد العمل وهذا كله لا بد أن يكون على حساب الواجبات الاجتماعية ومن أهمها برُّ الوالدين. هذا تفسير وليس تبريراً للتقصير في حق صاحب القلب الكبير مهما كانت الأعذار والمبررات.
لك كل المحبة والتقدير. تحياتي.