امرأةٌ..مُهرة..
تتفرَّس بِنبضي.
أُنشودةً للِظلال..
والضياء..
تتوضأ بي..وتُتقن صلاتي.....
أُنبِتُ في حُمرة وجناتها..
أتَصوف في جُموحها..
ويتعتق في الروح خمرها
يتفتح الوقت..دون مقدمات
بعد صمت الأشياء..
كيف أختبئ منك!
كيف تستفز"حارسي الجواني..
وتشرب نخب الأنبياء..!!!!!
قصيدة نثريّة في الحب والغزل يستعيد بها الشّعر عافيته ليتحرّر من القوالب المعهودة...
والمفردات المتداولة التي أفقدته حرارة العاطفة..
وإذا بالحبيبة...إمرأة مهرة...
تتفرّد بميزاتها بإنتقاء مذهل للمفردات لتكون ايحائية قويّة تسمو الى الأفضل..
تتفرّس بنبضي...
أنشودة للظلال والضّياء...
تتوضّأ بي وتتقن صلاتي..
بصحوة الإبداع وبإرادة تناول المضمون باختلاف وتوهج وشحنة عاطفية متفردة تشكل الخطاب بوجه من الحداثة التي تعلن زمن الكتابة التي لا تقتفي أثر الأولين...
أنبت في حمرة وجناتها
أتصوّف في جموحها..
ويتعتّق في الرّوح خمرها..
ينفتح الوقت ...دون مقدّمات
كيف أختبئ منك....
كيف تستفّز حارسي الجواني
وتشرب نخب الأنبياء...
فالخلق الإبداعيّ هنا غير مسبوق...غير مسبوق ....غير مسبوق...
فأنت تصنع الطّرافة والحداثة يا سيدي..في النّصّ وما رصدته اللّوحة المرافقة من فيضه وايقاعاته .
وهذا التكامل أمّن المرور من النّص الى اللّوحة والتّصميم بإتقان وإقتدار وقاد الى جماليّة قصوى...
فلك الفريد ولنصوصك وتصاميمك تنحني القامة.....دمت متألّقا على الدّوام...