آخر 10 مشاركات
دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مشهد مؤلم ومبكى جدا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          المناضله العراقيه هناء الشيبانى (الكاتـب : - )           »          انتظار (الكاتـب : - )           »          برق العيد (الكاتـب : - )           »          "أ. غير مسجل". لطفاً ضعوا حروفكم هنا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          قال ..الحياة حلم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي قصيدتي (الكاتـب : - )           »          اليد الخشنة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من مركز الإيواء بغزة الذبيحة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات عصام احمد من رفح-فلسطين : عيدكم مبارك ************ كل عام وانتم بخير تواتيت نصرالدين من منبر نبع العواطف : الأستاذ أسعد النجار أسعد الله أيامك بالخير وعيدكم مبارك وسعيد تقبل الله منا ومنكم مع دوام الصحة والعافية*** محمد فتحي عوض الجيوسي من الأردن : كل عام وأهل النبع بخير

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-01-2017, 08:16 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سراج الربيعي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي قفرى الديارُ فمَن ينوحُ برُكنِها


قفرى الديار ُ فمن ينوح ُ بركنها

سارَتْ على عَجَل ٍمِنَ السُّمارِ = عَذْراءُ طاهِرَةٌ مِنَ الأوزارِ

نادَيْتَها والرَّكْب ُيَعْدو في الفَلا = فَوَجَدْتُها مَشغولَةَ الأفكارِ

وَنَظَرْتُها عِندَ الطّلول ِلِبُرْهَةٍ = تبكي على الأحْباب ِبالأسْحار

مُبْتلَة َالخدّين ِمِن عَبراتِها = مَفْجوعَةً بالحُزْن ِوالأخبار

أتَطَفّل ُالأنباء َمِنْ أشْجانِها = حتى عَلِمْت ُبِمُجْمَل ِالأسرارِ

أنـّى نَظَرْتُ وَجَدْتُ قَلْبا ًثاكِلاً = أو مُهجَةً مفجوعَةً في الدّارِ

كم ْثاكل ٍفي النّائِحاتِ سَمِعْتها = تنَعْى حَبيبا ًغاب َفي الأقدارِ

أسَفي على تلكَ القلوبِ فَجيعَة = بَعْدَ الحُبور ِكَجَمْرة ٍفي النّارِ

كانَتْ مُنَعّمَة َالحياة ِبقُرْبهم ْ = مَرفوعَة َالهامات ِكالأشجار ِ
فأتاهُمُ رَيْب ُالمَنون بِلَحْظَة ٍ = يَرمي السِّهام َبِكَفّه ِالمُتَواري


فأصاب َفي تلك السِّهام أحِبَةً = طُهْرَ النُّفوسِ وَدُرّةَ النـُظـّارِ

يَمْضي القضاء ُبِهِمْ وما مِنْ هارِبٍ = ينْجو مِنَ الخَلّاقِ والقَهّار ِ

يانائحينَ على الدَيارِ وأهْلِها = إنّ المَصائِب َتُحْفةُ الأبرار ِ

فكأنّما هي مَعْبَرٌ لنَجاتهُمْ = يوما ًلِنَيل ِ شَفاعَة ِالمُختارِ

فَجَع َالزَّمان ُأحِبَّة ًمِنْ قبلِكُمْ = كانوا على الأكوان ِ كالأقمار ِ
أرداهُمُ خَسْف ُالرّدى بتَعَجّلٍ = وأتى على الأصْحاب ِوالأنصارِ


لهفي على ساداتنا سُفُنُ النّجا = ذُبِحوا عَطاشى قُرْبَ نَهْر ٍجارِ

غَدَرَتْ أمَية ُبالحُسينِ وَصَحْبِهِ = وَتَنكّرَت ْللعِترة ِالأطهارِ
فَجَعَت ْبهِم قَلْبَ الرسولِ وآلِهِ = واستهزأت بمكانَةِ الأبرارِ


لهفي عليهم جُزّروا في كربلا = مِن غير ذنب ٍ في الدُّنى وضرار ِ

مَشَتِ الجحافل ُ للجحيمِ ببَغْيها = وَمشى الحُسين ُإلى الجليل ِالباري

فإذا نَظَرْتَ إلى الحُسينِ مُحَذِّراً = أعداءَهُ مِن غَضبةِ الجّبارِ

ماذا فَعَلْتُمْ بابنِ بنتِ مُحمّدٍ = أينَ الجواب ُبحَضْرَة ِالقَهّارِ
وَسَبوا بناتِ الطُّهْر ِفي عَرَصاتِها = مَحْمولة ًفي هزَّلِ الأسفارِ


فإذا نَظَرتَ إلى النِّساء ِحَواسِراً = أبْصَرْت َأحْزانا ًعلى الأكوار ِ

مازلتُ أحسبُ كلَ صوت ٍ هجمة = نحو الخيام ِ بقابسٍ من نار ِ

قالَ احرقوا خَيْمَ الحُسين ِوَصَحْبِهِ = بمَشاعِلِ الطاغوت ِوالأشرار ِ

فيها العليل ُمَعَ العيالِ بيُتْمِهِمْ = أونُسْوَةٌ مَعَ فتية ٍوَصِغار ِ

لَهْفي عليهمْ شُرّدوا في كربلا = وتعثّروا بالدّهرِ والأقدارِ

يَكْفيك َفيها آلُ بيتِ مُحمَّدٍ = القائمونَ الليل َبالأذكار ِ

أوَجَدْتَها في سُنَّة ٍمن قَبْلِهِمُ = أوَجَدْتَها في سُنّة ِالمُختارِ؟!

لاتَعْجَبَنّ مِنَ الطُّغاة ِ وَفِعْلِهِمْ = شرُّ الخلائق ِأبشع ُالكفّارِ

حُزني على تلكَ المَنازلِ بَعْدَما = هَجَمَتْ عَلَيها بالطِّفوفِ ضَوارِ

قَفرى الدِّيارُ ُفَمَنْ يَنوح ُ برُكْنِها = مِن ْبَعدِ ما رَحَلوا عَنِ الأمْصارِ

مُتَلَفِّتينَ إلى الكُماة ِبكَرْبلا = وَموَدِّعينَ بقية َالأخيار ِ

وَقُلوبُهُمْ عندَ الحُسينِ وَصَحْبِه ِ = وَعُيونُهُمْ حَولَ السِّنانِ السّاري

ما أنس َلا أنسى النساء َبعاشِرٍ = يَنْدُبْنَ آلَ الله ِفي الأخطار ِ

ينَظُرْنَ مِن ْتلكَ المَحامِلِ للثّرى = حُزنا ًعلى آلِ الهُدى الأحرار ِ

وَنعَتْ نِساء ُمُحَمَّدٍ أبطالَها = لمـّا رأين َمَصائِب َالأقدار ِ

كم ْمِن شَهيدٍ بالخِضاب ِمُرَمَّلٍ = تَلْقاه ُمَطروحاً على الأحْجار ِ

لَوْ كُنْتَ تنظُرُ للحُسينِ بقُرْبِهِم ْ = لَوَجَدْتَه ُفي هَيْبَة ٍوَوِقار ِ

أضْحَتْ جُنود ُاللهِ تهْبِط ُعِنْدَه ُ = مَفجوعَة ً وبِجَحْفَل ٍجَرار ِ

تَنْعى الحُسين َوصَحبَه وَعيالَه = بالدَّمْع ِوالآهات ِباسْتِعْبارِ

نزلتْ على جسدِ الحسينِ تضمُّهُ = وتفجّعتْ في سيّدِ الأحرارِ

كانَتْ تَحِنّ ُإلى نَجيع ِخِضابِهِ = وإلى تُراب ِالسّيد ِالمُغْوار ِ

يالَيتني أفدي الحُسَين َبكربلا = ياليتني طُعْماً إلى الجَزّار ِ

كَمْ مِن شَهيد ٍفي ثَراها ياتُرى = مِن كُل ّجيل ٍحُز ّبالأشفار ِ

هذا قَصيدي قدْ أجَدْت ُبيانَه ُ = بالدَّمْع ِوالآهات ِوالأكدار ِ

لأُشاطِرَ الأطهار َفي أحْزانِهِمْ = وأُلاقيَ اللّهَ الجَّليلَ الباري

سَطّرْت ُفي حُب ّالحُسَين ِمَشاعري = وَنَظَمْت ُشَجْوا ًخـُطّ بالأشعار ِ

فبَعَثْت ُحُزْنا ًبالدِّموعِ مَزَجْتهُ = للعِترَةِ الأطياب ِوالأنوار ِ

علي كريم الربيعي( سراج ) 14/1/2008 شهر محرم الحرام اليوم الرابع
البحر الكامل -دبي






آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 11-05-2017 في 01:48 PM.
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجدار حسين محسن الياس شعر التفعيلة 19 02-23-2019 11:25 PM
ما انت دوني ؟؟؟ حسام السبع الشعر العمودي 7 07-02-2014 10:35 AM
مواربة هي الأبواب دوني محمد ذيب سليمان الشعر العمودي 14 05-04-2014 10:24 PM
الجدار .. ألوان زيت حسام السبع نبع الفنون, الصور والكريكتير 5 06-24-2013 10:28 PM
الجدار حسين محسن الياس شعر التفعيلة 8 09-01-2011 09:54 PM


الساعة الآن 07:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::