و كأستاذي نبيه الذي اقتبس القصيدة كلها لأنه ما وجد فيها إلا قطعة فنية مصبوبة بقالب واحد من الجمال
لكني وجدت في هذه الأبيات ما يعجز اللسان عن توصيف قدرتك في ابتداع الجمال حماك الله
قَرِّبـي قُرْبَـانَ اشْتِيـاقٍ إليْـهِ
وَانْثُري فَـوْقَ ضِفَّتَيْـهِ جُمَانَـا
كُنتُ صَخْرًا فَفَجِّرِينِـي عُبَابًـا
هَـادِرًا نَسْتَحِـمُّ فِيـهِ كِـلانَـا
كُنتُ ظِـلاًّ فَأَشْعِلِِينِـي انْتِشَـاءً
وَاجْعَلِي لِي مِنَ اللهِيبِ لِسَانَـا
وَافْتحِي شُرْفَةَ الـدَّلالِ وَألْقِِـي
فِي يَدِي مِـنْ شُبَّاكِهَـا رُمَّانَـا
،،
أنتِ لِي.. كَم أدْمَنْتُكِ الآنَ حَتَّـى
صِرْتُ جَرَّاكِ أعْشَـقُ الإدمانَـا
كُنتُ بالعِشْقِ قدْ كَفَـرْتُ وَلَكِـنْ
شِئْتِ لِي أنْ أسْتَرْجِـعَ الإيمانَـا
أنت تحلق بنا عاليا بقصائدك
بوركت و بورك القلم الذي تكتب به و الحرف الذي تطلقه لنا من ماس و زمرد
تحياتي لك أستاذي عبد اللطيف و لحرفك الألق
عيدك سعيد و كل عام و أنت و الشعر بألف خير