من بدء الخفق وسطور الحب وجع تشرّب الدمع
ولواعج انتظار تحتفي بمطافئ الأمنيات
ووحده على السطر يخطر.. حافٍ على بساط أبجدية
يانعة المعاني كـ عينيه
كـ غيمة.. تشرّبتها خطوات الربيع في حقول الروح
لا أعلم هل أرقب هذا الجمال على مقعد الــ يتبع
أم أرضى بنصيبي من الإنتشاء
تحية بحجم هذا الظل الممتد من قمة الروعة إلى أخمص الدهشة
من بدء الخفق وسطور الحب وجع تشرّب الدمع
ولواعج انتظار تحتفي بمطافئ الأمنيات
ووحده على السطر يخطر.. حافٍ على بساط أبجدية
يانعة المعاني كـ عينيه
كـ غيمة.. تشرّبتها خطوات الربيع في حقول الروح
لا أعلم هل أرقب هذا الجمال على مقعد الــ يتبع
أم أرضى بنصيبي من الإنتشاء
تحية بحجم هذا الظل الممتد من قمة الروعة إلى أخمص الدهشة
ماطرةٌ كعادتك بكل ألق وبهاء الحُضور
تُزهر غُصونكِ ياسميناً على حواف النص
ويمر صوتك حروفاً من بتلات ورونق
تُنبِت عوسجاًوصدى
الأُخت حنان الدليمي
لحضورك شموخ العراق
ونكهة النخيل
اعتزازي
النصوص الأنسانية التي تعبر (الأنا)في التعبير
تعطي ملامح شخصية الكاتب وهذا لا يعني ان
ان (الانا)في كتابات الوجد محصورة بالعنوان..
ولكن الأولى هي نتاج ارهاص عام بدون تغليفه
بالخاص وهذه رمزية تعطي دلالات أنسانية للكاتب
فبأمكانه كتابته ب(الأنا) ولكنه تجرد منها رغم مشروعيتها
وتمتلك ذات الهدف..
وهنا ميزة مثل هذه النصوص..
بقدر ما ننقد نصوصا في بنيانها من اجل التفاعل الأدبي
علينا ان نضع النصوص التي تحمل بين طياتها بعدا عابرا
للأنا الى فضاء الأنسانية ..
وهذا النص للفريد الفريد الصديق يندرج ضمن هذا المفهوم
نصا فيه الجمالية بأعلى جودتها..وفيه رؤيا لأرهاصات بيئية
ومجتمعية بلغة رائعة...
بوركت صديقي العزيز...ودمت متألقا
النصوص الأنسانية التي تعبر (الأنا)في التعبير
تعطي ملامح شخصية الكاتب وهذا لا يعني ان
ان (الانا)في كتابات الوجد محصورة بالعنوان..
ولكن الأولى هي نتاج ارهاص عام بدون تغليفه
بالخاص وهذه رمزية تعطي دلالات أنسانية للكاتب
فبأمكانه كتابته ب(الأنا) ولكنه تجرد منها رغم مشروعيتها
وتمتلك ذات الهدف..
وهنا ميزة مثل هذه النصوص..
بقدر ما ننقد نصوصا في بنيانها من اجل التفاعل الأدبي
علينا ان نضع النصوص التي تحمل بين طياتها بعدا عابرا
للأنا الى فضاء الأنسانية ..
وهذا النص للفريد الفريد الصديق يندرج ضمن هذا المفهوم
نصا فيه الجمالية بأعلى جودتها..وفيه رؤيا لأرهاصات بيئية
ومجتمعية بلغة رائعة...
بوركت صديقي العزيز...ودمت متألقا
لم يزل في الروح مشاهد
ترقى كوقع اللهفة في ذاكرة المشتاق
وللحرف خلايا تتجذر في التفاصيل
تخترق كل حواجز المستحيل
تتشرنق وتخرج من حتمية الاشتعال
لمرايا المدار الروحي الوجداني
فترتدي ثوب الشجن
وسيظل الحرف المُشرب بنفحة الحنين
مُترعاً بالأمل ولن يموت الغصن
_____
الغالي الحبيب القصي
ترتاد النفس كهوف الصمت اجلالاً لتشريفكم
محبتي التي تعلم
تحرر وإلى سيدة ما
وما بين الشطرين كنت الفريد الذي يعرف كيف يكتب الروح بجناحيها وتحليقها
قد يتبع الرسائل رسائل
سأكون هنا
راقي ومبدع كدائما
مودتي فريد
لينا الخليل
رسائلنا قد لا تنتهي وإن اختلفت العناوين.
همي كرجل هو كيف أظهر ملامحي
من خلال حرف ربما يئن أو يَحِن أو يصيح
لكن الفكرة تبقى أساساً متيناً لبناء وتحرير الروح
من القيد لأنعم بالرضى الذاتي
وكذلك لأليق بمن يقرأ ويتصفح
حتى ننال كلنا الفرح رغم كل شيء
ورغم عناد القدر.
لروحك النقية أبهى الأمنيات
مودتي