في منتدى ما
تذمّر صاحبه من عبارتي الملازمة لتعـليقاتي وردودي
( مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي )
مع أنها دائمة وللجنسين على حد سواء
فثار بيننا جدال أفضى إلى تطاوله على نزار قباني وشاعريته
وعلى من يسيرون على دربه شعراً وروحاً
وأنا أعتبر نفسي من نسل نزار قباني الشعري والروحي
فكتبت هذه القصيدة في ذاك المنتدى
وأردفتها نثراً بكلام انتصرت به لنزار ولحواء ولشاعريتي
انتهيت به إلى الخروج من ذاك المنتدى غير آسف
وإليكم القصيدة
أخي حسن زكريا اليوسف
كثيرون يلهثون وراء الجوامد من الأفكار
ويتقوقعون داخل علب محكمة الجوانب
فليتخيلوا ماذا لو انتهى الحب من على وجه الأرض؟
ماذا سيكون شكلنا ونحن منكمشو الوجوه ؟
يا شاعري فليمت كل امرئ خلا فؤاده من الحب
ما لنا حين يأخذنا الغضب نسلط نيرانه حتى على الراحلين
فلكل شاعر مريدوه ولكل نص هناك من يستعذبه ويدندنه
وقراءة النص هي استشعار ما بداخل النفس من تأثير في المشاعر
أما مسألة جودة النص فهي تخص النقاد الذين لهم الأدوات المعرفية
التي يستطيعون بها معرفة مواطن الجمال والقبح في النصوص
فلقد تذوقت شهد محبتك فوجدته عذبا وكأسه شفافة رقراقة
فأكثر لنا من هذا الشهد فقد استعذبنا طعمه لرقته وانسيابه
أيها المعتق بالألق
مساؤك الجوري
اعـذرني أنت وكل من شرفني بالمرور من هنا فقد تأخرت بالرد عليكم بسبب غيابي لظروف خاصة
أتحفني حضورك
وكلماتك صافية رقراقة
وثناؤك يثريني سعادة
لك عاطر شكري
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف