على الرصيف وقفت بكامل زينتها .. تحدق في الساعة بنفاد صبر ، بنظرات وقحة راحت ست عيون تلتهمها من خلف الزجاج .
في سيارته الفخمة ذات العلامة المميزة ، جلس يمني نفسه رجل وسيم .
تحت ظلال شجرة الكالبتوس الشاهقة ، ثمة رجل يوحي شكله بوقار مزيف ، ينتظر خلف مقود سيارته التي تحمل رقما مميزا لحظة الاقتناص .
بنفس الحماس أخذ مكانه في الصف شاب يقود سيارة سباق .
قال الوسيم بشىء من الزهو:
ـــ ستكون من نصيبي .
أما ذو الرقم المميز فقال :
ـــ أبيع عمري مقابل ليلة واحدة .
فرك الشاب راحتيه وهتف :
ـــ هكذا الصيد وإلا فلا .
احمر وجه المرأة وشاب نظراتها الاضطراب .. ابتعدت بضع خطوات .. تلفتت يمينا ويسارا.. أجالت النظر هنا وهناك ، ثم ابتسمت فجأة ، فتهيأ الجميع .
وهنا توقفت سيارة رابعة ، من نافذتها أطل برأسه طفل صغير ..
صاح بفرح :
ـــ تبدين رائعة الجمال يا أمي .
لم أتوقع النهاية على هذا النحو بصدق يا سولاف!! تعبير عن حالة تحدث ، لكن القصة تحتمل الكثير من التأويلات بالرغم من الشكلانية الواضحة فيها ، كُتبت بأنفاس مُتمرسة واقتناص اللحظة المناسبة لتفجير الحدث والانحياز للمرأة بكل تفاصيلها ، المرأة جميلة ، لكن ليس كل عصفور برسم الصيد ولذلك رجع الصيادون خائبون..أحييك على هذا الإبداع .
لم أتوقع النهاية على هذا النحو بصدق يا سولاف!! تعبير عن حالة تحدث ، لكن القصة تحتمل الكثير من التأويلات بالرغم من الشكلانية الواضحة فيها ، كُتبت بأنفاس مُتمرسة واقتناص اللحظة المناسبة لتفجير الحدث والانحياز للمرأة بكل تفاصيلها ، المرأة جميلة ، لكن ليس كل عصفور برسم الصيد ولذلك رجع الصيادون خائبون..أحييك على هذا الإبداع .