افتح ذراعيك يا مدى
----------
الحرف يكتبك ....
وما أدراك عن قلبي المفتون...
عن محطة لا أريد هجرها....
عن حكاية صارت ضفيرة الحلم ...
عن أمسية أحببتها ذات لقاء..
عن رجل عشقته الأشياء...
ولفافة تحرق في أوردتها آلاف الأشياء...
هناك سؤال لخلخال يرن في صيوان الوقت ...
هل كانت لذيذة فاكهة الهروب...
وأنت الشهد على ذمة الورد وأقرانه
هل كرهت الحرف الذي يكتبك ...
أم كرهت الليل ونوافذ القمر...
أنت أيها الرجل الوطن لا تقتل عينيّ التي نظرتك من ألف غدر وعشرين ألف هيام...
والحروف للآن تكتبك بحبر دمي...
بروح شوقي..
بأنامل صمتي...
لك أنت... سأغني في أذن الخريف موالاً..
سأكتب على شجر الجوز حروفك الوليدة ...
سأشبع ثغر الغمام بخار اللهفة....
وأنتظر صفصاف الوعد وسكة الشعر الروحي....
أنا التي شيعت أناها...
ألبستْ رغائبها حلة من حديد...
سدتْ قهرها بموقف بازلتي ...
وأرادت أن تصير بك الأجمل ...
وقصيدتها الأولى تغمز بعين قلبها ...
أنت أيها الرجل بل الوطن ...بل الوريث لأبجدية الشعر ...
لا أدري أي الأسماء بك تليق....
أنا الكائنة على جسر الدمعة ...
أخيط كفن الفرح بقنبِ الحرب...
وأعلنك قسوة هذا الزمن... وأعلنك ماراداً أرعب توقعاتي.....
ثم أحن وأجن حين تزحف منك الكلمات...
أيُّ بحر تمخضك ....
أيُّ حبر رسمك...
دعني أشبهك مرة حين تجود بالوجع...
ومرةً حين تفزعُ الحروف...
حين تقول....
صمتكِ لغتي ...
عشقكِ حرفتي
وطني أنتِ.. أنتِ
دعني أشبهكَ مرة حين تحرر الشعور من سطوة الأنمل
وحين تقول للهامش افتح ذراعيك لنداها واغلق أيها المدى مكتبك البعيد.
تلك التي هبطت من ذروة الشوق لسحيق العشق تلك هي بريد الملائكة لليلي الحزين
تلك أنتِ يا من أعدُ لها لقاءً ورواية ومحطاااات في الأمل..
قلها أيها الماكثُ بي أبداً
قل أنك تغازلُ الغمام وتشد وجنات الستارة
كي لا يتجعد الأمس ..
قل أنك تُطلي صراخي بأزرق الحرف
قل أنك بدأت بتمشيط شَعرُ الصفصاف
أيها الرجل الوطن
لا ترحل .لااااترحل قبل أن تطفئ سراج الدمع
وترش عطور العشق
على أتربة الوفاء..
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
كما قلنا في أكثر من قراءة لنصوص الأديبة المتميزة تفرّدا نجلاء ، لطالما كان العنوان عندها ليس كلمات عبثية ترسمها يد النمطية والرّتابة ..فالعناون عندها دائما يشي للقاريء بروعة ما يليه ...العنوان عند نجلاء هو المدخل للولوج للنص .. نص رائع ، يحمل صفتين جميليتين :
الأولى : نص مقروء : من السهل القراءة وايجاد المتعة في هكذا قراءة ...وما تحمله القراءة من وقفات وتجليّات وتأملات ... . الثانية : نص مسموع : نعم ...هناك نصوص تُقرأ ولا تُسمع ونصوص تُسمع ولا تُقرأ ، فكم من قصيدة أدهشتنا بصوت قائلها أو مُلقيها في حين لم تُحرّك داخلنا ذات التأثير في مًعْرض القراءة ... وهنا عندما نسمع هكذا نص ، نجده كصوت كمنجة تتوقف الفرقة الموسيقية تاركة المكان فقط للكمنجة لتأخذنا معها بسحر لحنها ..
نجلاء :
يا الهي كم أنت رقيقة !! أيّ رقة تنساب في حروفك !! أي رعذوبة تسكن روحك !!
قدرتك الجميلة على التعبير يجعلني دائما في رصد حرفك وترقب نصوصك ...أريد أن أقرأك ولو مرّة واحدة بصورة حيادية .. لكنّك تملكين كل أدوات الجذب لتأخذين مثلي لعالمك ... نص كهذا يُجبرني على التوقف ..التأمل ..الصراخ : أبدعت ِ ..
لو قلت لك : لك قلبي وكل حدائق الورود ...هل تكفيك !
عثرت على روح عاشقة.. تسري في أوردة الحروف
ودفق مشاعر يملأ المسافة ما بينك وبينه
ولا شك أنه يتنفسها
هكذا يكون العشق الذي لا يمكن له أن يتكرر في عمر واحد
تقبلي انبهاري بنصكِ الفيروزي البديع
ودي والياسمين
كما قلنا في أكثر من قراءة لنصوص الأديبة المتميزة تفرّدا نجلاء ، لطالما كان العنوان عندها ليس كلمات عبثية ترسمها يد النمطية والرّتابة ..فالعناون عندها دائما يشي للقاريء بروعة ما يليه ...العنوان عند نجلاء هو المدخل للولوج للنص .. نص رائع ، يحمل صفتين جميليتين :
الأولى : نص مقروء : من السهل القراءة وايجاد المتعة في هكذا قراءة ...وما تحمله القراءة من وقفات وتجليّات وتأملات ... . الثانية : نص مسموع : نعم ...هناك نصوص تُقرأ ولا تُسمع ونصوص تُسمع ولا تُقرأ ، فكم من قصيدة أدهشتنا بصوت قائلها أو مُلقيها في حين لم تُحرّك داخلنا ذات التأثير في مًعْرض القراءة ... وهنا عندما نسمع هكذا نص ، نجده كصوت كمنجة تتوقف الفرقة الموسيقية تاركة المكان فقط للكمنجة لتأخذنا معها بسحر لحنها ..
نجلاء :
يا الهي كم أنت رقيقة !! أيّ رقة تنساب في حروفك !! أي رعذوبة تسكن روحك !!
قدرتك الجميلة على التعبير يجعلني دائما في رصد حرفك وترقب نصوصك ...أريد أن أقرأك ولو مرّة واحدة بصورة حيادية .. لكنّك تملكين كل أدوات الجذب لتأخذين مثلي لعالمك ... نص كهذا يُجبرني على التوقف ..التأمل ..الصراخ : أبدعت ِ ..
لو قلت لك : لك قلبي وكل حدائق الورود ...هل تكفيك !
باحترام
الوليد
-----------------------
في الحقيقة أرفع القبعة احتراماً لشعورك بالنص
وإتحافك له بهذه الرؤية التي أنارت زواياه بشموع الفكر
هذا يجعلني أحب نصي أكثر .
الوليد الأديب .كل الشكر والاحترام والتقدير
لكل حرف كُتب في حق نصي
أحييك ..
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة