آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-05-2011, 06:15 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي حبيبتي

حبيبتي
بقلم: حسين أحمد سليم
لقاءٌ أوّلُ... بوحٌ وانسجامُ... ناديتها حبيبتي... ابتسمت وقالتْ: نعم ارتضيتها منك, أنا حبيبتك فقط وحدك... فكتبتُ بوحي... هديّةً لجرأةِ حبيبتي...
همسَ الحُبُّ عِشقاً في أُذُنِ البعدِ المُرتجى, تَفرّسَتْ نظراتُ العيونِ في ومضاتِ العيونِ, فتشاغفتْ حنايا الأملِ الموعودِ, تنتعشُ موسقةً بأحاسيسِ الإنسجام, وراحتْ ترتعشُ الأحلامُ في هجوعها, تصحو من هجودِ ضجعتها في هدأةِ السّكينةِ, تمسحُ الكرى عن جفنِ طرفها النّاعسِ, تُمسكُ الميلَ بأناملَ مُفترّةً بدفء الحُبِّ, تُولجهُ لطافةً, قلبَ المُكحلةِ العربيّةِ, تُغمسُهُ في غباريّات الكحلِ الحجريِّ, الممزوجِ بضوعِ الطّيبِ, وتمسحُ الطّرفَ ليغدوَ مكحولاً بأنسامِ الحُبِّ...
بوحُ الرّوحِ أملُ الرّؤى في خفقِ النّفسِ الأمّارةِ بكلِّ الأشياءِ, وهِبةُ العُمرِ سيّالٌ ناصرٌِ في وَمَضِ الإشراقِ, نورٌ يتلألأ كوكباً وضّاءاً فوقَ القُننِ عند الأفقِ, فتتماهى لوحةُ الإبداع في فلسفة تجريدِ الشّفقِ, تُحقّقُ وطراً منشوداً في مطاوي الوجدانِ, لِتُبنى سعادةُ النّفسِ في طُمأنينةِ الذّاتِ, ويُولدُ الحُبُّ من قلبِ الحقيقةِ يتشافف بأنسامِ العشقِ ...
الوعدُ عهدٌ بيننا سيّدتي, والقبلةُ الجمريّةُ قسمُ العهدِ... عظيمٌ قسمنا بطيبِ القُبلِ, مسؤولٌُ عهدنا بما تعاهدنا قداسةً عليهِ, صادقٌ وعدنا بما تواعدنا طهارةَ وفاءٍ بهِ... ليسَ الخوفُ سيّدتي من الوعدِ الصّادقِ, وليسَ الرّعبُ من العهدِ المسؤولِ, وليسَ الحذرُ من مسارتِ البعدِ في المجهولِ... غدرُ الأيّامِ لا يُحتملُ في مسارتِ الحياةِ, عارٌ كبيرٌ إذا ما غدرتِ النّفسُ بالنّفسِ, فتنزفُ الجراحاتُ دمها ولا تلتئمُ الجراحاتُ معِ الأيّامِ...
عرفتكِ بالأمسِ القريبِ تقديراً آخر في رحمةٍ ومودّةٍ من الحقِّ, لحكمةٍ أجهلها في كُنهِ الفلسفةِ, رُُغمَ فلسفتي, فعقلنتُ قلبي وقلبنتُ عقلي, وتوكّلتُ, وعقلتُ أمري في رحابِ صومعةِ الحُبِّ, وأودعتُ بذرةَ الحياةِ في رحمِ الأملِ, أنتظرُ الأملَ يشقُّ الثّرى, مُتفتّقاً بأكمامِ التّرابينِ مع ومضةِ الحُبِّ في رؤى العشقِ... وغدوتُ عندما أشتاقُ إليكِ, أتخاطرُ بكِ في البعدِ, أحملُ طيفكِ في وجداني, أحاكيهِ ويُحاكيني, أسامرهُ ويُسامرني, أتشاغفُ به ويتشاغفُ بي... يُلهمني ويُوحي إليَّ بالكثيرِ, فأبوحُ بصمتٍ خوفاً من غدرِ النّفسِ, وتتناهى الخواطرُ لتفكّري, فينزفُ قلمي من الألمِ, ألمُ الشّوقِ موجِعٌ في الشِّغافِ, ولكنْ منْ يدري المُعاناةَ في عذاباتَ الآلامِ...
أرسمُ بالدّمِ القاني حروفَ الكلماتِ, فتشتعلُ الأوراقُ من دمي, وتتّقِدُ الكلماتُ بالحروفِ, وأهيمُ جنوناً بطيفكِ, وتهيمُ النّجومُ ويهيمُ طيفكِ والقمرُ ونجمةَ الصّبحِ... أخاطرُ طيفكِ حتّى الفجرَ, وأحاورهُ حتّى طلوعَ الشّمسِ, وأهيمُ معهُ في الإمتداداتِ واللامتناهياتِ حتّى الصّبحِ... وعندما يُسافرُ طيفكِ في غيبوبةِ الحُبِّ آخرَ الليلِ, ويبوحُ لي أنّهُ هو الآخرُ يثملُ بالعشقِ, أمسكُ قلمي وأمسّدهُ حتّى يفترَّ بالدّفء, وأشكّلكِ لوحةً تنبضُ بالجمالِ سحراً, وأرسمُ طيفكِ فلسفةً سورياليّةً, وأكتبُ اسمكِ بحروفٍ من دمي, فتشرقينَ نجمةً من هلالي في عتمةِ الليلِ, وتتموسقُ كُلُّ الأشياءِ بالحُبِّ والعشقِ, وعندما أتشاغفُ بِكِ تخاطراً وتتشاغفينَ بي, أناديكِ في الرّوحِ حبيبتي, فيصرخُ الصّدى في كُوّةِ الأبديّةِ, يتناهى لروحي رجعُ الصّوتِ, لعينيكَ حبيبي...













التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حبيبتي وهيبة أم شهد إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 17 11-11-2012 12:31 PM
أواه يا حبيبتي محمد ابراهيم إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 7 09-11-2011 12:24 AM
حبيبتي......أنا في انتظاركِ عبد الرسول معله شعر التفعيلة 24 08-01-2011 01:28 AM
حبيبتي ... تواتيت نصرالدين إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 11 05-23-2010 11:07 AM


الساعة الآن 09:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::