هنا \ هناك خلفَ النافذة
أصبحتَ من معتاد اليومي ..
انتظركَ ...
لعلي أُشعِلُ حروفا أخمَدها الخجل ..
وكلمات اخْتَبَأت خَلْف الصَّمت ..
لم نكن ندرِي أنّ المشاعر رسَمتْ تَفَاصِيل كثِيْرة..
وحَدَّدتْ لنَا ذَات الدَّرب و وذات المَكَان ..
بين القُرب والبُعد امتَطَت المعَانِي صهْوَة البَّوح ..
ورقت البسْمَة لفَارِس تَفَنن في رسْمِها على الشِّفَاه ...
خلف النَّافِذَة .. هناك...
اخْتَرق صَوتكَ المسَافَات البَعِيدَة ...
واقْتَرَبْنَا من السَّنَابل قَلِيْلا ...
تُرافِقُنَا هَمْسَة .. وضِحْكَة .. واعتِراف ..
شَوق .. حَنِين .. و اغْتِرَاب ...
هنا \ هناك خَلْف تِلك النافِذة ...
أنتظركَ....
لتحِبني كَما أنَا .. وأطْلِق عنان حُروفِك كمَا تَشَاء ..
لِصَمْتِي .. لبَوحِكَ .. لوِشَاح الخَجَل ..
ودَعْنِي أنْصُتُ ....
لهمساتكَ المغردة ..
لسيناريو المشاهد الملونة..!!
حين أبدعتَ في بثِّ الرُوح فيهَا ..
لبوحكَ المحَلِّق في فضَائِي كلَّ يوم ..
واصْرُخ كَمَا تشَاء فَحُرُوفك المُنْهَمِرة لمَلمْتُهَا ...
لِتُسَامِر أوقَاتِي لَحَظَات الغِيَاب ...
+++++++++++++++++++++++++++++
الشاعر والأديب الراقي وليد الدويكات اعذر حروفي المتواضعة التي نثرتها هنا
هو تفاعل عفوي مع كلماتك التي راقت لي كثيرا ,, حيث حملت
بوح شفيف ,, ومشاعر صادقة ,, وصور مدهشة ,,
كانت النافذة رغم أنها حاجز ظاهرايا ,,
إلا أنها هي همزة الوصل التي من خلاله وبسببه تدفقت كلماتكَ الرائعة
التي أضاءت المكان وحلقت بنا بعيدا ,,
لك ولقلمك الراقي كل التقدير والإحترام
مودتي الخالصة .gif)
سفــــــــانة