كنت دائما كما تعودناك أيها الأخ الحبيب والشاعر المتألق الرصين المعنّى وجدا وصبابة وشوقا .. ثيمة المرأة عند الشاعر الفتلاوي كبيرة ومثار تساؤل وقلق وخوف رغم الحب الكبير والشوق العارم للوصل واللقاء والمودة .. فذلك النزاع الذي يستبطن هذا التضاد القوي يفيض هذا الإحساس الشفيف المائج والمتهالك في وجه أعاصير الحب .. أتمنى للصديق الفتلاوي هناء الوصل وراحة البال والسرور على وسائد الخدور المرفلة الناعمة .. مودتي ولاية حب .
سلم الله هذا القلم الجميل
و سلم هذا القلب المعنّى من الأذى
صغت من حزنك هذه الجميلة بحروف تقطر أسىً
بحلاوة التمر حروفك و بطعم العلقم مرارة حزنك
جمع الله كل شتيتين و أعاد إليك حلمك، و هيأ لك سبل السعادة فأنت تستحقها
تحياتي أخي عادل و دعائي لك بكل الخير و السعادة
أستاذي المبدع عادل الفتلاوي
أنا عاشق للشعر العاطفي شعر المشاعر الصادقه والكلمات المنسكبة من نهر الروح على شطآن الصفحات
وما أروع كل ذلك حين يصدر عن شاعر فذ كعادل الفتلاوي
أطربتني كلماتك حد النشوة
لك مودتي