ذاتَ عَهد..اتفقنا على كلّ شيء
اتفقنا أن لا يُفرّق بيننا شيء ..
اتفقنا أن نستمرَّ في عشقنا
وجنوننا ..
لكنَّكِ لم تتمعني جيدا عهودنا
وغادرتِ وحدكِ بعيدا ..
ربما سيظلُّ رحيلك خيبةً أفقدتني صوابي
الحبُّ للحبّ لا يُقنعني ، وحكايات الغرام لا تَهزّني
أحبُّ العشقَ الذي يضعني في مواجهة وجودية مع نفسي
لهذا تعلقتُ بك ، وكانت بداية معرفتي بك تُدهشني حقّا
هل ماتَ الحبُّ الذي عرفناه ؟
هل غادرنا كمسافر أخطأ دروب العودة ؟
وعرفَ المنافي والتسكّعَ على أرصفة الغياب ؟
هل نعيشُ جولةً أخرى نمارسُ الخسارةَ فيها
مثل المعارك الفاشلة ...
فأيّ الهزائم يكون وجعها أكثر ؟
ألم نكن قلبين لامرأة واحدة ../ رجل واحد
يشبهك / يشبهني
هل كلُّ شيء كانَ مُعدّاً للألم
هل لا زال في هذه الدنيا مكانُ سيسعُنا معا ؟
ها أنا وأنتِ نتقاسم جراحنا كرغيف
أو كرصاصة مدببة الوجه
حتى تعانق مركز الموت
وهنا لم تخطئنا الرصاصة
صعبٌ جدا حين لا تُخطيء الرصاصة
وصعب جدا حين لا تعرفُ الرصاصة الرحمة
حين يكون هناك قلب أحدنا هدفاً لها
كنتُ أحياناً أبتسمُ وصوتُ موسيقى خافتة يتسربُ من حجرتي
في المساء ..
كأن كنتِ ماثلةً أمامي
ضحكتك الساحرة
حديثكِ المشتهى
كل هذا كان سببا للعودة للكتابة
لك وحدك
لسفر السفرجل ...محطات
الوليد
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 09-29-2011 في 11:32 PM.
الراقي الوليد دويكات مساء يحمل لك السعادة والأمل ومواسم
الفرح وأهلا وسهلا بك وبحرفك الذي غاب عنا كثيرا ..
يسعدني أن أكون أول من يصافح هذا الجزء من سفر السفرجل ..
الذي جاء بإطار يجمع الحزن والحيرة .. ويفتح باب الذكريات
واسعا .. تساؤلات تراكمت على مساحات الوجد \ القلب
تنثال كالسلسبيل في حضن الجمال .. لذلك تستحق التثبيت
مع تقديري واحترامي وقوافل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفـــــانة
المبدعة / سفانة
على هامش ليس لي ، كان النصُّ
وعلى هامش كان لك ، كان المرور
وكانت حروفك تبعث الأمل في تجديد مسار قارب
الكلمة في بحار متلاطمة الأشواق / الأحزان
حين يحاصرنا الوجد / الغياب ، نتلمسُّ دروبا
ليست لنا ، وحين نتفيأ الحلم ، نستحضر أبجدية
توغل في نفوسنا ...
هنا كنتِ أنت سنديانة باسقة
ما زلت أتفيأ ظلالها
شكرا لك
لإهتمامك
وحرفك النقي