كان َ وجهك ِ الجميل يرصدني من بين ِ كل ِ الوجوه ، وثوبك ِ الأزرق المسافر في نظراتي
يصبح ُ في لحظة ٍ خالدة ، لوني المفضل . كان َ في وجهك ِ ثمة َ شيئ ٍ أعرفه ، به من الملامح
التي أعرفها مُسبقا ً قبل أن ألتقيك ِ ، كأنني قد تعلقت ُ من قبل بأنثى تشبهك ، أو ربما كانت كل ّ مشاعري مستعدة منذ زمان طويل جدا أن أحب أنثى تشبهك .
ربما لأن الوجه هو أول ما يستوقف ُ رغبتي ، ولأن الوجوه هي وحدها من تنقل حقيقتنا كاملة
وتُفشي أسرارنا وتبوح بما يجول في خاطرنا ، لكل هذا كانت ملامح الوجه قادرة أن تجعلني أحب أو أبتعد .
لذلك ..لم أكن غبيا لأبوح لك ِ أنني تعلقت ُ بك ِ من النظرة الأولى ، لأنني أحببتُكِ قبل النظرة الأولى بزمن ٍ طويل .
كان سحر ُ ملامحك ، طريقتك ِ الإستثنائية في التعامل ِ مع ما أحب وما لا أحب ، قدرتك ِ على استيعاب جنوني ، معرفتك ِ برغباتي وسرعتك الفائقة في تحقيقها لي قبل أن أطلب ودون أن أطلب ، كنت ِ تعرفين َ متى تبتسمين ومتى تصمتين ومتى تتحدثين ، كنت ِ رائعة في تعبيرك عن
الدهشة وأنت ِ تتفاعلين مع قصة أو حكاية ٍ أرويها لك ِ ، وتُبدين َ لها الأهمية حتى لو كانت عديمة القيمة ، كنت ِ تحبين َ ما أحب وتمقتين ما أكره ..ألم أقل ْ لك ِ إنك أنثى لا تشبه سواك ..
أنثى كنت ُ أبحث ُ عنها قبل أن يعرف قلبي حقيقة النبض ، وقبل أن أستطيع فك رموز الحب ، وقبل أن ْ أعي ما قيمة أن يشعر المرء ُ بالحب ..
في ذلك اليوم ..تعلقت ُ باللون ِ الأزرق ، رغم أنه لم يكن يوما اللون الذي يدهشني ، كان َ لونا ً
عاديا ً ، ولا أنكر ُ أنني انجذبت ُ إليه دون َ تخطيط أو تفكير .
وللون ِ سحره حين َ يعلق ُ في الذاكرة ، ويرتبط ُ بشخص ٍ يعتلي عرش َ القلب ، يصبح ُ اللون
فجأة يحمل ُ قوة جذب ٍ مغناطيسية عندما نلمحه في أي وقت ٍ عابر ، ويكون كفيلا ً أن يستعيد َ
شريطا ً للحظة عشقنا له ...
ورحت ُ أتساءل ُ : هل يمكن ُ أن نحب ّ لونا ً لم يكن ْ يحرك ُ أي ّ شيء ٍ فينا ، فقط لمجرد ِ أننا
نحب ُ من ْ ترتديه ... ؟
مساؤك الياسمين
ايها الرائع الوليد
كم أبحرت في عباب محطات السفرجل
المغرقة في الجمال والبهاء
في كل مرة تأتي بحلة جديدة ومميزة
فلله درك من راق ورائع
دمت تبدعنا برقي حروفك ومحطاتك الأروع
لروحك زنابق فل
مساؤك الياسمين
ايها الرائع الوليد
كم أبحرت في عباب محطات السفرجل
المغرقة في الجمال والبهاء
في كل مرة تأتي بحلة جديدة ومميزة
فلله درك من راق ورائع
دمت تبدعنا برقي حروفك ومحطاتك الأروع
لروحك زنابق فل
كان َ وجهك ِ الجميل يرصدني من بين ِ كل ِ الوجوه ، وثوبك ِ الأزرق المسافر في نظراتي
يصبح ُ في لحظة ٍ خالدة ، لوني المفضل . كان َ في وجهك ِ ثمة َ شيئ ٍ أعرفه ، به من الملامح
التي أعرفها مُسبقا ً قبل أن ألتقيك ِ ، كأنني قد تعلقت ُ من قبل بأنثى تشبهك ، أو ربما كانت كل ّ مشاعري مستعدة منذ زمان طويل جدا أن أحب أنثى تشبهك .
ربما لأن الوجه هو أول ما يستوقف ُ رغبتي ، ولأن الوجوه هي وحدها من تنقل حقيقتنا كاملة
وتُفشي أسرارنا وتبوح بما يجول في خاطرنا ، لكل هذا كانت ملامح الوجه قادرة أن تجعلني أحب أو أبتعد .
لذلك ..لم أكن غبيا لأبوح لك ِ أنني تعلقت ُ بك ِ من النظرة الأولى ، لأنني أحببتُكِ قبل النظرة الأولى بزمن ٍ طويل .
كان سحر ُ ملامحك ، طريقتك ِ الإستثنائية في التعامل ِ مع ما أحب وما لا أحب ، قدرتك ِ على استيعاب جنوني ، معرفتك ِ برغباتي وسرعتك الفائقة في تحقيقها لي قبل أن أطلب ودون أن أطلب ، كنت ِ تعرفين َ متى تبتسمين ومتى تصمتين ومتى تتحدثين ، كنت ِ رائعة في تعبيرك عن
الدهشة وأنت ِ تتفاعلين مع قصة أو حكاية ٍ أرويها لك ِ ، وتُبدين َ لها الأهمية حتى لو كانت عديمة القيمة ، كنت ِ تحبين َ ما أحب وتمقتين ما أكره ..ألم أقل ْ لك ِ إنك أنثى لا تشبه سواك ..
أنثى كنت ُ أبحث ُ عنها قبل أن يعرف قلبي حقيقة النبض ، وقبل أن أستطيع فك رموز الحب ، وقبل أن ْ أعي ما قيمة أن يشعر المرء ُ بالحب ..
في ذلك اليوم ..تعلقت ُ باللون ِ الأزرق ، رغم أنه لم يكن يوما اللون الذي يدهشني ، كان َ لونا ً
عاديا ً ، ولا أنكر ُ أنني انجذبت ُ إليه دون َ تخطيط أو تفكير .
وللون ِ سحره حين َ يعلق ُ في الذاكرة ، ويرتبط ُ بشخص ٍ يعتلي عرش َ القلب ، يصبح ُ اللون
فجأة يحمل ُ قوة جذب ٍ مغناطيسية عندما نلمحه في أي وقت ٍ عابر ، ويكون كفيلا ً أن يستعيد َ
شريطا ً للحظة عشقنا له ...
ورحت ُ أتساءل ُ : هل يمكن ُ أن نحب ّ لونا ً لم يكن ْ يحرك ُ أي ّ شيء ٍ فينا ، فقط لمجرد ِ أننا
نحب ُ من ْ ترتديه ... ؟
لسفر السفرجل ...محطات
الوليد
رغم حرصي بالتوقف في محطات سفر السفرجل إلا ان بعض المحطات قد فاتتني بحكم الغياب ..في هذه المحطة استوقفتني نهاية النص...سؤالك وقف أمامي بإصرار "هل يمكن ُ أن نحب ّ لونا ً لم يكن ْ يحرك ُ أي ّ شيء ٍ فينا ، فقط لمجرد ِ أننا نحب ُ من ْ ترتديه ... ؟"
وإجابتي ستكون بنعم..لإن المشاعر هي الشيفرة السحرية التى تغير ذائقتنا..تغير عاداتنا..تغير نظرتنا للأشياء..تجعلنا نهتم بأدق التفاصيل..
نحب الأماكن ونتذكر من شاركنا طرقاتها، من شاركنا شغب الطفولة فيها..
نحب الألوان بقدر محبتنا لمن ارتداها..
الحب وحده القادر على جعلنا نحب كل شيئ له علاقة بمن ملك القلب ..
محطة جميلة كباقي محطات سفر السفرجل.. بورك نبضك يا الوليد
رغم حرصي بالتوقف في محطات سفر السفرجل إلا ان بعض المحطات قد فاتتني بحكم الغياب ..في هذه المحطة استوقفتني نهاية النص...سؤالك وقف أمامي بإصرار "هل يمكن ُ أن نحب ّ لونا ً لم يكن ْ يحرك ُ أي ّ شيء ٍ فينا ، فقط لمجرد ِ أننا نحب ُ من ْ ترتديه ... ؟"
وإجابتي ستكون بنعم..لإن المشاعر هي الشيفرة السحرية التى تغير ذائقتنا..تغير عاداتنا..تغير نظرتنا للأشياء..تجعلنا نهتم بأدق التفاصيل..
نحب الأماكن ونتذكر من شاركنا طرقاتها، من شاركنا شغب الطفولة فيها..
نحب الألوان بقدر محبتنا لمن ارتداها..
الحب وحده القادر على جعلنا نحب كل شيئ له علاقة بمن ملك القلب ..
محطة جميلة كباقي محطات سفر السفرجل.. بورك نبضك يا الوليد
تستحق أن تٌعاد الى الواجهة...
مودتي،
سلوى
كان وسيبقى لحضورك علامة فارقة في محطات سفر السفرجل
وهنا يسعدني رأيك الذي أضاف لهذه المحطة ومنحها الجمال
أهلا بك ويسعدني تواجدك في المحطات التالية ...فقد وصل
عدد محطاتها ضعف َهذه المحطة