كم هو صعب ٌ أن تتحول حياة المرء عقارب ساعة ، يرقب ُ الوقت ..
يعيش دائما على قلق الإنتظار ، وعندما يحل ّ اللقاء ، يبدأ الخوف من
حلول وقت ِ انتهائه كظهور شبح ٍ مفاجيء ٍ في العتمة .
وغريبة هي عقارب الساعة ، فكم تبدو ثقيلة متراخية ونحن ننتظر موعدا
انتظرناه ، وعلى النقيض تماما تكون مسرعة عندما يبدأ الموعد ، كنت ُ دائما
أحاول أن أفتح موضوعا جديدا أحرص ُ أن تكون تفاصيله طويلة حتى أسرق
من الزمن وقتا ً إضافيا .
لم أتساءل يوما إن ْ كنت ِ تشعرين َ بي ، تحبينني أنا أو ربما لشيء آخر ..كنت ُ
أخاف ُ أن أكون َ مجرد قصيدة جميلة سأدفع ثمنها من إنكساري .
هل سأدفع ُ فاتورة هذا الحب من عذاب ٍ قادم ، تحت َ تأثير تعلقي بك ِ ، ؟ ربما
قبلك لم أكن أود ّ أن أنتمي لفتاة ، ولم تكن بوصلة قلمي تكتب لإمرأة بعينها ...
فكانت كل قصائدي لأي عابرة في طريق القصيدة .
والأن َ كل ّ شيء مختلف ، تحول َ الزمن ُ فجأة لعقارب ساعة ، وبدأت ُ أعرف
ما الإنتظار وما يخلفه من تعب .
وكم تساءلت ُ كم يمكنني أن أصمد َ أمام ملامحك المذهلة ، وهل كان من الممكن مقاومة
وجه أنوثتك ؟ كنت أريد أن أتزود َ منك لأيام الجفاف ، أريد أن أختبي ء بين جفونك ،
كل الذي حاولت ُ أن أفسره لك ، أنك ِ وحدك ِ لي ...وتنتابني رغبة في الصراخ :
كم أحبك ..
يا ملاكي لست وحدك فانت في قلبي ووجداني لا تنساني او تنسي حنين صدري في عيوني نومك وغطاءك جفوني علمني كيف اشدو اغنية في ترانيم عشقي
مساؤك الورد ايها الرائع الوليد
محطات رائعة من سفر السفرجل
تنطق عذوبة ابحرت في سماها
ورسيت على الثناء لإبداعك الراقي
أعذر خربشاتي على بريق حروفك
وروودي وتقديري الخاص
وأرجوأن لاتحذف عبارتي هذه التي سرقتها منك حين كتبتها أنتَ على أحد مواضيعي لكنها مالبثت أن طارت بعيداً في الفضاء ههههههههههه
لاتبالي فلستُ من يبالي ههههههههه
محبات
نعم أيها الراقي
دائما للسبق ِ شرف
وحتى في ديننا الحنيف وتاريخنا المشرف كان للسبق دوما شرف
ودائما أحب أن أسجل أنني أول من يعبر الفضاء ...حتى أشجع َ من يرغبون
في التحليق ...
أما أن تختار عبارة لي وتستخدمها ، فهذا لطف ٌ منك وكرم ، ولست ُ ممن يصادرون رأي الآخر ( هههههههههههه )
ولو كنت ُ لصادرت الكثير من العبارات والمفردات هنا ، فقد كانت تحمل براءة اختراع فكري ، ههههههه
يا ملاكي لست وحدك فانت في قلبي ووجداني لا تنساني او تنسي حنين صدري في عيوني نومك وغطاءك جفوني علمني كيف اشدو اغنية في ترانيم عشقي
مساؤك الورد ايها الرائع الوليد
محطات رائعة من سفر السفرجل
تنطق عذوبة ابحرت في سماها
ورسيت على الثناء لإبداعك الراقي
أعذر خربشاتي على بريق حروفك
وروودي وتقديري الخاص
ها أنت هنا
أراك تتابعين سفر السفرجل
يسعدني حضورك وتواجدك واهتمامك
ربما كانت المحطات السابقة ستزيد ألقا لو حظيت
بمرورك واهتمامك
لا أجمل من التسلل إلى سفركَ أيها الوليد
ثمة جمال تقترفه أصابعكَ على واجهة الوقت
وأنتَ تعيد (دوزنة) العقارب كي يتسع لكما الزمان..
الكلمات وحدها تجمع
الكلمات وحدها تفرق
وما كتبته سيبقيكَ في قلبها للأبد
كل الود والتحايا