آخر 10 مشاركات
صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أشهــدُ أنَّ / أنّـكَ / أنّـكِ (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة،، للحرف نكهة معكم في رمضان ،، 10،، 1445ه ، 2025 م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هنا نستعيذ بالله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-20-2011, 02:38 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية سوزانة خليل






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سوزانة خليل غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحب يقودني إليك
0 همسات
0 إلى الوليد دويكات

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي محاولات فاشلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حاولت في تلك الليلة الصيفية،أن أنصت لصوت المطر.
أن أعقد الصلح مع غيبوبتي،وأتلاشى مابين غيمة داكنة وأخرى سارحة.
حاولت،أن أخيط ثوبك على عجل،
فأخطت فيه قلبي دون أن أدري،
وبعضا من خطوط يدي..!
حاولت ألا أسرق من جيوبه شيئا،لكن ما استطعت،
لم أقاوم أخذ كل تلك الروائح
التي تخصك ودفنها في قارورة عطر.
حاولت أن أمنع شفتي من القيام بأي عمل طائش،
كـــ ملئ جيوب ثوبك
بمئات القبل...لم أقاوم تلك الرغبة ودفنت شغفي في إحدى الجيوب.
حاولت ألا أحاول وما استطعت...
بنيت لك دربا وسط دربي،رصفت لك طريقا لا حجارة فيه سوى صمتي.
أدركتني تلك الأنوثة المفرطة،
ورغما عن كبريائي أيقظت الجدائل الغافية،
وذاك الجسد الفتي.
حاولت ألا أفضح نفسي،وجدت نفسي تنسخ لك مفتاحها،
وجدت الروح تتقد،والجسد يعوم على قاربك.
حاولت ألا أمسك بيديك كجريدة تتطالعني..
وجدتك العنوان الرئيسي ،وجدت نفسي المحررة..!!
حاولت ألا أقود أمواجي لشاطئك المتخم بالنساء،
فأنا أردت شاطئا لي وحدي، وشمسا لي وحدي،وقمرا متلونا بحمرة شفتي.
تلك الأمنيات الغريبة،
تلك الأحلام شبه الوردية،تنتهك عري ابتهالاتي.
وأعود أسدل خاتمتي،على بداية كانت لنا،ورحلت.
حاولت ألا أطعنك فطعنتك،
من ظهرك إلى صدري،إلى عناق أخير جمعنا،حاولت ألا ألتهم بشفتي ..
تلك الغصة الشهية
التي تربعت على شفتك..
لكن...

تلك الشمعة الأخيرة،لم أطفأها أنا..!!
ريح قدمت من احمرار عينيك أطفأتها،
ودون أمنية،كان رحيلنا ليعيد قذفنا حتى أخر جزيرة.
حاولت وفشلت
لذا دعني..
مللت حتما ارتداء كفيك كمعطف ثقيل
ونحن في صيف حار جدا







  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::