/
\
وعلامَ - يا روحي - إليك سأعتذرْ ؟
من قال إني قد نسيتْ ؟
إني وحقكَ غيرَ قلبكَ ما هويتْ
ما زلت من جرحي أخاف أنا عليكْ
لن أبتعدْ
حتى وإن طال الغيابْ
وشبعتُ من ألم العذابْ
سأعودُ منهكةً إليكْ
ماذا تريدْ ؟!!
والقلب أثقلهُ الأنينْ
والعمر يغرب في متاهات السنينْ
ماذا تريدْ ؟!!
أحرقتُ كل دفاتري
غلفتُ كل مشاعري
كي لا تصلْ
حتى تمَلَّ وتبتعدْ
أو لا تردْ
وبدون أن أدري أتيتْ
فلِمَ الفرارْ ؟
والقلب قد ذاق المرارْ
لو كنتَ يوماً في الجوارْ
أو كنتُ أمتلكُ القرارَ ..
لما رحلتُ ولا بكيتْ
إني وحبك غيرَ شخصكَ ما عرفتُ
ولا اهتديتْ
أنا غير حبك ما ارتضيتْ
ولغير قربك ما سعيتْ
ولغير بعدك ما بكيتْ
وبقيت أسأل من بعيدْ
والروح أدركها الحنينْ
والجرح من ألمٍ يزيدْ
هل من مفرْ ؟
في العين تختلط الصورْ
لم أصغِ يوماً للنداءْ
هل من سبيلٍ كي أراكْ ؟
سأكون قربك بعدما يأتي المساءْ
لتبوح عيني بالحقيقةْ
آن الأوانْ
خذني إليكْ
كي أرتمي ما بين صدرِكَ أو يديكْ
27\11\2009
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-02-2012 في 03:57 PM.
أبعد كل هذا العتاب والصمود في عدم الاعتذار يرق قلبك الشاعر الكبير الرقيق لدفء صدره أو يديه ؟!
/
/
/
أما قلت لك من قبل : إن المرأة غزيرة العاطفة فكيف لو كان اسمها عواطف
وإن الرجل غزيرة الصمت ولو كان شاعراً
كم هو يكتب على الورق
وكم ننحت نحن في أضلعه !
دمت شاعرة رقراقة بهية وجد عاطفية
لك ودي وتقديري
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
خاطرة جميلة ومعبرة، ولولا بعض الخلل في وزنها العروضي لكانت قصيدة تفعيلة جيدة.. وردت بعض الأخطاء اللغوية، منها:
منقال أني قدنسيت إني لغيركماهويت الهمزة بعد فعل القوا تكون محركة بالكسرة؛ إن، وقبل غيره محركة بالفتح. كما أن فعل؛ هويت، هو متعد ، وقد عاملته معاملة الفعل اللازم، فعديتيه باللام؛ هويت لغيرك! كذلك شأنك مع فعل؛ عرفت، في قولك: إني لغيركماعرفت ثم أنك وعلى العكس تعاملت مع الفعل اللازم؛ تبوح، فجعلتيه يتعدى إلى مفعول به؛ عيماي تبوح الحقيقة، غي قولك: لتبوحعينايالحقيقه وهنا في قولك: لأرتمي مابينصدركأويديك حلل في الوزن، يستقيم بالشكل التالي: كي أرتمي.. لك كل الود والاحترام
/
لن أعتذر
وعلام يا روحي إليك سأعتذر
من قال أني قد نسيت
إني لغيرك ما هويت
ما زلت من جرحي أخاف أنا عليك
لن أبتعد
حتى وإن طال الغياب
وشبعتُ من ألم العذاب
سأعودُ منهكة إليك
ماذا تريد!!
والقلب أثقله الأنين
والعمر قد تعذب في متاهات السنين
ماذا تريد!!
أحرقت كل دفاتري
غلفت كل مشاعري
كي لا تصل
حتى تملَّ وتبتعد
أو لا ترد
وبدون أن أدري أتيت
فلِمَ الفرار
والقلب قد ذاق المرار
لو كنت يوما في الجوار
أو كنت أمتلك القرار
لما رحلت ولا بكيت
إني لغيرك ما عرفت
وما أهتديت
وبغير حبك ما رضيت
ولغير قربك ما سعيت
ولغير بعدك ما بكيت
وبقيت أسأل من بعيد
والروح أدركها الحنين
والجرح من ألم يزيد
هل من مفر
في العين تختلط الصور
لم أصغ يوما للنداء
هل من سبيل كي أراك
سأكون قربك بعدما يأتي المساء
لتبوح عيناي الحقيقه
آن الأوان
خذني إليك
لأرتمي ما بين صدرك أو يديك
27\11\2009
من مثالب الغياب تأخر ي عن ورود هذا النهر الجميل
المنساب بأرق المشاعر والأحاسيس النابضة بالحب
ولكن فيض مافيه من بهي الصورة ورقيق المعنى
منحه خلود الحرف فارتويت من هذا الحسن الجذاب
باقات من الورود وفيض من المحبة لك أستاذتي عواطف
ودمت متوهجة بالابداع والتألق