أحمر الشفاه البراق..لوجه امرأةٍ..يستثير البصر..يُحرك الحسّ..ويُحرّض النفس عــلـى الإنفعـــال..
إن جُلوسكِ بِكل هذه السطوة وهذا الألق وأنتِ تشربين قهوتكِ الصباحية يُرافقُ بنات أفكاري في خلواتها السرية
..ويمنحهاأجنحةً لِطائرٍ فينيقيّ بِلونٍ فاتح ..لوحة أُخرى..لفمٍ مفتوح كأنما يُحاول اختزان أكبر قدرٍ من الهواء ليبثهُ في رئتي.
هذا الياسمين يحمل نقاء روحك وصفاء قلبك الكبير
وما تخطهُ أيدينا هنا ما هو إلا بعض جمالٍك نستشفَ منهُ عطرك ليبلل صفاحتنا
بالعبير والمسك
دزريه العزيزة محبتي
أحمر الشفاه البراق..لوجه امرأةٍ..يستثير البصر..يُحرك الحسّ..ويُحرّض النفس عــلـى الإنفعـــال..
إن جُلوسكِ بِكل هذه السطوة وهذا الألق وأنتِ تشربين قهوتكِ الصباحية يُرافقُ بنات أفكاري في خلواتها السرية
..ويمنحهاأجنحةً لِطائرٍ فينيقيّ بِلونٍ فاتح ..لوحة أُخرى..لفمٍ مفتوح كأنما يُحاول اختزان أكبر قدرٍ من الهواء ليبثهُ في رئتي.
كيف تؤلّف بين أحمر للشّفاه وشفاه من جنائن الورد.....
يجيئ أحمر شفاه بالنّزع عاجلا .....
فماذا عن شفاه بلا أحمر....
نبضها رابض .....
والحسن يلعق حمرتها
000000000
فشفاه بلا أحمر شفاه أذا تكلّمت ....
قد توقد صبابة.....
وقد يرقص عليها نسغ الورد....
فتخجل من أحمرها الشّفاه...
تردّد الشفاه بلا أحمر مواجدها .....
فيتكسّر منها الوتر....
ويفضح الفنجان ويفشي سرّ أحمر الشّفاه....
اذ من حمرته يلثم فيتبقّع....
أتراه أحمر مرابط بدمها
أم من سحر أحمر شفاهها...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟......
الآسر الرّهيب فريد مسالمه تقبّل مروري على خاطرتك الرّائعة وما تبثّه في رئتيك من وجد..
ولا تعتب على قلمي في انسيابه بهذا النّحو المبعثر....
دمت متألّقا
ودعني أخي فريد مسالمه في عودة وتذكّر لطرفة بن العبد في احدى قصائده الغزلية نراه يكشف عن ثغر يضرب لون شفتيه الى السّواد كالأقحوان الذي أطلق الى الفضاء أنواره فهو يخيّر لون السّواد للشفتين لأنّ ذلك يزيد الثّغر بريقا على بريق
يقول طرفة بن العبد
وتبتسم عن ألمي كأنّه منورا
تخلل حرّ الرّمل دعص له ندّ
سقتها يّاه الشّمس الاّ لثاثه
أسف ولم تكدم عليه باثمد....
فنساء العرب قديما كنّ يسففن الكحل أي الإثمد على الفم واللّثاث تلميعا للأسنان