أزهر كفي قصيداً
يقتفي أثر ليل العتاب
سائرٌ أنا في شوارع فؤادي
أنظر من نافذتي الرمادية
فأرى صبية يتغامزون
يلهون تحت السنديانة
يقلمون أظافر الأشجان
على شفتي وطني
يشيدون ألف جدار
أزهر كفي قصيداً
يقتفي أثر ليل العتاب
سائرٌ أنا في شوارع فؤادي
أنظر من نافذتي الرمادية
فأرى صبية يتغامزون
يلهون تحت السنديانة
يقلمون أظافر الأشجان
على شفتي وطني
يشيدون ألف جدار
نعم صديقي الغالي الأديب القدير محمد ابراهيم
فأوطاننا باتت مشاريعاً للتقسيم الجائر
ونحن ننظر بأسى نستذكر مافات من زمن البطولات
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا
صديقي الغالي الشاعر الفاضل ناظم الصرخي
أتقدم لك بعاطر التحايا وباقات الزهور
وأسعدني حضورك الجميل بين كلماتي
فعلاً يا صديقي فالقلب حزين
لما آلت إليه أوضاع أوطاننا العربية
من فتنة وتشرذم لا يخدم إلا الأعداء
ولكن لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
تقديري لك صديقي الرائع