أسباب نزول ٌقوله تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقاً لا يستون )
الحمد لله والصلاة والسلام على أكرم رسل الله
وبعد : يقول الله تبارك وتعالى
فى محكم التنزيل (بسم الله الرحمن الرحيم )
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستون)
صدق الله مولانا العلى العظيم
قال :الإمام القرطبى ، قال :بن عباس وعطاء بن ياسر رضى الله عنهما ، نزلت هذه الآية فى على بن أبى طالب رضى الله عنه والوليد بن عقبة بن أبى معيط ؛
وذلك لأنهما تلاحيا فقال الوليد لعلى (أنا أبسط منك لسانا ؛وأحد سنانا؛وأرد للكتيبة)وروى ؛وأملأ منك فى الكتيبة حسبا
فقال له على رضى الله عنه (أسكت فإنك فاسق ) فنزل قول الله تعالى (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستون)
سورة السجدة آية 18
وذكر البعض مثل الزجاج والنحاس أنها نزلت فى عقبة بن أبى معيط
وقال صاحب تفسير الخازن والبغوى
نزلت فى على إبن أبى طالب رضى الله عنه ؛وعقبة بن أبى معيط كان بينهما تنازع وكلام فى شئ
فقال الوليد لعلى : اسكت فإنك صبى وأنا شيخ ,إنى أبسط منك لسانا ، وأحد منك سنانا ، وأملأ منك حشو فى الكتيبة
فقال على رضى الله عنه أسكت فإنك فاسق ،
فأنزل الله تعالى هذه الآية.
وقوله :لا يستون أراد جنس المؤمنين وجنس الفاسقين
وقال صاحب كتاب الدر المنثور ، أخرج أبو فرج الأصبهانى فى كتاب الأغانى والواحدى وابن عدى؛وابن مردوية والخطيب وابن عساكر من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما قال :
قال الوليد بن عقبة لعلى بن أبى طالب ؛أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا :فقال له عليا رضى الله عنه ؛إنما أنت فاسق
فنزل قوله تعالى (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستون)
المراجع
تفسير القرطبى ج 14 ص 105-106
تفسير البغوى ج 5 ص 178
تفسيرالدر المنثور ج5 ص 177-178
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
وعن أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي في كتابه أسباب نزول القرآن:
قوله تعالى: { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً...} الآية [18].
نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عُقبة.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ، قال: أخبرنا إسحاق بن بنان الأنماطي، قال: حدَّثنا حبيش بن مُبَشِّر الفقيه قال: حدَّثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدَّثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
قال الوليد بن عُقبة بن أبي مُعَيْط لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنا أحدُّ منك سناناً، وأبسطُ منك لساناً، وأملأُ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت فإِنما أنت فاسق. فنزل: { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ} قال: يعني بالمؤمن علياً، وبالفاسق الوليدَ بن عُقْبة.
وعن أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي في كتابه أسباب نزول القرآن:
قوله تعالى: { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً...} الآية [18].
نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عُقبة.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ، قال: أخبرنا إسحاق بن بنان الأنماطي، قال: حدَّثنا حبيش بن مُبَشِّر الفقيه قال: حدَّثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدَّثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
قال الوليد بن عُقبة بن أبي مُعَيْط لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنا أحدُّ منك سناناً، وأبسطُ منك لساناً، وأملأُ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت فإِنما أنت فاسق. فنزل: { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ} قال: يعني بالمؤمن علياً، وبالفاسق الوليدَ بن عُقْبة.
[/QUOTE]
شكراً جزيلاً على هذه الإضافة العطرة
بارك الله فيكم ولكم وجزاكم الله الخير وجعلنا وإياكم من القرآن