عذابات العُمر
على كفيّ تنبت صحفاً
تقامر الدرب بخطوٍ أصمّ
تمسح من المهج آثار الخبر
ويغدق في المنتهى نجمٌ
ثم يعود لفطنته السماوية
رافعاً سهول الخيبة على بساط دعاء
بالأمس ..
سقط حسونُ على أدمغة
الورد..
يفرد في الفراغ السؤال
يُخرج الصدى من أقفال
الشهقة ...
ينعي الوقت
يقتلع خيمة العزاء ...
يدق نخب التجدد
ويشكي للهواء نبيذ الهوى
يا حب...
هناك سياج يرنوك
ووراءك حاجز يصطادك
على يمينك زمنٌ موقوت
على يسارك قدرٌ يتفنن
في إشعالك..
وأمامك قلبي والسقوط....
لستُ من أزاح
الطرف عن قبلة ركعت لها
ولن أقايض المستحيل
بعبرة الرجوع ..
أنا وأنت ...
على شراع أمنية أبحرنا
لا ميناء طارئ يرسينا
لا نورس يتصيد
لؤلؤ الحلم
لا منتهى لأفقٍ سطر في ذواتنا
بصيص ضوء
لو كنتُ مكانك...
لجلدتُ الصباح ألف جلدة
ولقنّتُ المرايا أبجدية الوفاء
لو كنتُ مكانك..
لشربتُ كبريت القهر ولونتُ أسنان
الضحة بسواد الفراق..
لو أني مكانك...
لحفرتُ بئراً من تفاح الوعد
علّه بعد عصرٍ يصير بحر
نبيذ...
ولا تشتهي بعدها السكر على خصر
العشق..
وقتي المملوء انتظار
يرسم ملامح الرحيل
على فتات الصمت يزوي ..
وفي المنافي يحرق آخر الفتيل
يا قلب كفاك غرز الشوق
في مياسم الرؤى
ليس كل عابر يجيد لغة الورد ولا كل عاشق
يُفتحُ له القلب...
يا حب... هناك سياج يرنوك ووراءك حاجز يصطادك على يمينك زمنٌ موقوت على يسارك قدرٌ يتفنن في إشعالك..
الحبّ يستحق المجازفة
فما أجمل من مغاماته
وكسر حواجز و قيود تطوّقه
نجلاء وسوف ,
لغة الورد حروفك
ما أروعها
تحيتي لكِ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سيدتي نجلاء أحتاج الى قراءات عدة لكي أحظى من نصك هذا على مفادات ،،فهذا النص ينتمي الى عائلة انصوص التى لا تعطي كل مافيها عن اولى القراءات ،،نعم وجدت كفك يجيد قراءة وجه الورد وكاني بك ترددين ان الوردة التي لاتذبل لايحق لها المطالبة بجنسية الجمال ،،،وان الاخرى التي لاعطر لها لاتصلح أن تكون اداة في قصيدة امتعتني تلك التلاعبات والتركيبات التي تمكنتي من اقتناصها في نصك
كان اجملها مامن نورس يصطاد لؤلؤ الحلم ،،لي فقط ملاحظة انك ذكرتي البئر وهي التأنيث نصيبها
(لو أني مكانك...
لحفرتُ بئراً من تفاح الوعد
علّه بعد عصرٍ يصير بحر نبيذ )
المفروض ان تقولي ،،علها بعد عصر تصير بحر نبيذ ،،والدليل على انوثة البئر الاستعمال القرآني ( بئر معطلة )
التراكيب التي لفتت انتباهي وفتحت شهيتي
*،،فطنة سماوية
*..سهول الخيبة
*..خيمة العزاء
*،، نبيذ الهوى
*.. كبريت القهر
*،،واخيرا عنوان رائعتك مياسم الرؤى
عندما تمر بنص يتوشح اللغة المداثة بعطر الرصانة فانه حتما يكون لنجلاء
الرائعة فعلا
نص تمرد فيه الورد بلغة عالية الاتقان لانخطئها في ابداعك اخترت من نسجه هذه القطعة
لاشير فيها الى تاج النص الذي كله تيجان فهي تاج التيجان ياغالية
دمت بألق
لروحك السلام
لستُ من أزاح
الطرف عن قبلة ركعت لها
ولن أقايض المستحيل
بعبرة الرجوع ..
أنا وأنت ...
على شراع أمنية أبحرنا
لا ميناء طارئ يرسينا
لا نورس يتصيد
لؤلؤ الحلم
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
احب هذا الانفلات اللغوي والشعوري
في نصوص نجلاء
حيث تحسب أن الرقيب لايدنو
متيحا لها حرية التصدي لجملة الاحاسيس
بلغة تتكامل كلما زادت المساحة
وتشعبت مواسم الرؤيا
نص رائع
وفاتن
لك محبتي وخالص تقديري
نعم..كان الاخ ناظم مصيبا..فدائما ما ارى جملك الصورية كطائر نورس
يطير حيث يشاء ويحط حيث يشاء..
تدفق بدون بوابات تنظم التدفق..وليغرق من يغرق
نص رائع فيه متعة رائعة
الفاضلة نجلاء تقبلي تحياتي وفائق تقديري