موجة تكتظ في الذاكرة الملوثة بالنسيان افتح خلوة الموت وصهيل يتسع لحزني المرتاب هذا أنا في الغياب اشاكس العمر الرابض في درب الإنتظار هذا وجهي يجفلني وأهمله في عينيك أقام صوت اللّيل بيني وبينك مسافة تنبئني بهطولك... هذا الصمت يتمدد في معابد الآلهة وأنا أرتقي جسدك الصوفيّ ذاهل لا أحمل غير غبار المساء وارتجاف الريح فيّ لاشيء.........لاشيء أحمله الا ملحا يغسلني تنتابني انفاسكِ..تتناسل في اروقة دمي ، وأفياء المدينة المهجورة بدونك يدثرني كفك الفضي مكتظاً بالاماني أمارس طقوس الصلاة حين يجيئني ظلك غيمة تفرش قميصها في سمائي وأنا منغمس في افراغها من ارواح منهكة تحوم حول جثة وجهي ، تنسل من ثقوب المقابر .. لتمنحني موتاً وتعباً واراكِ تستمتعين بترحالك الودود الى علياء قلبي العصي. 30-4-2009
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 04-16-2012 في 10:15 PM.