هو بدأ بوح في ظلمة الأبد و ليل سرمدي لا ينتهي
لكنه انتهى برفض السواد و رفض هدنة الظلام و الدخان
رفض لسواد يلتهم نور الشمس و لينجو من كل هذا الألم
حرفك محمل بكثير من الألم و التمرد و الرفض شاعرنا
و كأنه بركان يعتمل بداخل النفس و يخرج في هذه الزخات
أخي الراقي د. ثروت عكاشة السنوسي
تحية لك و لهذا الحرف الراقي
مودتي و خالص التقدير
عايده
فكان وهو في الثامنة من عمره متعلقا بصبية تدعى ماري دف اشد تعلق. ولما بلغ العاشرة احب ابنة عمه. وعندما بلغ الخامسة عشرة احب فتاة حبا اعمى. يقفو اثرها اينما ذهبت لا يسمع لنصيحة ولا يرعوي الى كلام ذوي قرباه
والجوهرة الثانية بالشاعر الفرنسي لامارتين الذي مدح ومجّد المصطفى بقصيدته في الوقت الذي كان به المنافقون يسيئوا لشخصية النبي محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
أما الثالثة فكانت موسومة بالشاعر الألماني جوته
وهو أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، والذي ترك إرثاً أدبيا وثقافياً ضخماً للمكتبة الألمانية والعالمية، وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية، ومازال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي مازالت أرفف المكتبات في العالم تقتنيها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلاً على العلم، متعمقاً في دراساته.
شكراً لك أخي لهذه الموسوعة الثرّة التي جمعتها في قصيدة رائعة
وتحية لأستذنا شاكر السّلمان
قصيدة غنية .. وستكون أغنى لو تغنت برموز يزخر بها تراثنا وماأغناه من تراث ..!!
مع اعتزازي واعتذاري
الغالية على القلب كوكب التي تفخر بتراث العراق وتراثنا العربي والاسلامي
ولكن اسمح لي وليسمح لي د. ثروت أن أجيبك على تساؤلك لأقول التالي
د. ثروت ممن يركز كثيرا على الرمز من خلال الشخصيات التي اثرت
على البشرية .. وهنا أقول .. أن شاعرنا الكريم استخدم في كتاباته
شخصيات مثل :
لشاعرنا قصائد تتحدث عن (اخناتون ) اله التوحيد وكامس البطل الذي حارب
الهكسوس حتى استشهد وأكمل أحمس مسيرة النصر بعده،
وتحدثت في أشعاري عن نفرتاري الجميلة أول أميرة مصرية فرعونية
تقود فيلقا من الجيش وتحارب الأعداء وتحقق النصر، وعن حتشبسوت
وكليوباترا ويوسف الصديق من شغل عزيز مصــــر، وغيرهم الكثير
والكثير.. اواريس - تيودورا العاشقة المنتحرة "حب أفلاطون "
كما استخدم شخصيات عالمية لأسباب تخدم النص .. استخدم اسم
الفنان "بيكاسو" في نص رائع " للنرد ستة وجوه " للتعبير عن
جمال الطبيعة وذلك التمازج بين الألوان الذي يطغى عليه اللون الأخضر
الذي يدل على الربيع ويدل أيضا على حالة داخلية هادئة مرتاحة ..
ثم تسقط هذه اللوحات وتتغير الحالة الخارجية .. وتنعكس داخليا ..
ومن رحم العروبة كانت فلسطين ( القدس )- تونس الخضراء
وبابليةٌ -ومغربيةٌ ....إلخ حاضرة أيضا في كتاباته ..فهو مهموم بالوطن
الكبير كما همه بمصر ...
حاولت أن أضع بعض ما أعرفه عن نصوص د. ثروت عكاشة التي فعلا
تستحق المتابعة والقراءة .. وتستحق الجوائز التي دوما تحصدها ..
شكرا مرة ثانية حبيبتي كوكب لهذه الملاحظة الهامة والتي نجدها متبعة عند
بعض كتابنا حيث يتعمدون استخدام الغريب عنا حتى لو كان لا يتماشى
مع سياق النص .. أو هنالك أمثلة في تاريخنا أكثر أهمية ..
لذا نشعر بعزف نشاز مزعج ...
تقديري لك غاليتي كوكب
وللدكتور ثروت أسامة عكاشة صاحب هذا النص الرائع
وللراقي شاكر السلمان الذي أثرى المتصفح بمعلوماته القيمة
وتحية لأستذنا شاكر السّلمان
قصيدة غنية .. وستكون أغنى لو تغنت برموز يزخر بها تراثنا وماأغناه من تراث ..!!
مع اعتزازي واعتذاري
الغالية على القلب كوكب التي تفخر بتراث العراق وتراثنا العربي والاسلامي
ولكن اسمح لي وليسمح لي د. ثروت أن أجيبك على تساؤلك لأقول التالي
د. ثروت ممن يركز كثيرا على الرمز من خلال الشخصيات التي اثرت
على البشرية .. وهنا أقول .. أن شاعرنا الكريم استخدم في كتاباته
شخصيات مثل :
لشاعرنا قصائد تتحدث عن (اخناتون ) اله التوحيد وكامس البطل
الذي حارب الهكسوس حتى استشهد وأكمل أحمس مسيرة النصر بعده،
وتحدثت في أشعاره عن نفرتاري الجميلة أول أميرة مصرية فرعونية
تقود فيلقا من الجيش وتحارب الأعداء وتحقق النصر، وعن حتشبسوت
وكليوباترا ويوسف الصديق من شغل عزيز مصــــر، وغيرهم الكثير
والكثير.. اواريس - تيودورا العاشقة المنتحرة "حب أفلاطون "
شخصيات تاريخية مختلفة وأخرى عالمية لأسباب تخدم النص .. استخدم
اسم الفنان "بيكاسو" في نص رائع " للنرد ستة وجوه " للتعبير عن
جمال الطبيعة وذلك التمازج بين الألوان الذي يطغى عليه اللون الأخضر
الذي يدل على الربيع ويدل أيضا على حالة داخلية هادئة مرتاحة ..
ثم تسقط هذه اللوحات وتتغير الحالة الخارجية .. وتنعكس داخليا ..
ومن رحم العروبة كانت فلسطين ( القدس )- تونس الخضراء
والبابليةٌ - والمغربيةٌ ....إلخ حاضرة أيضا في كتاباته ..فمعاناته دوما
تبدأ وتنتهي عند عتبات (الوطن الكبير) كما هو مهموم بوطنه (مصر) ...
حاولت أن أضع بعض مما أعرفه عن نصوص د. ثروت عكاشة التي فعلا
تستحق المتابعة والقراءة .. وتستحق الجوائز التي دوما تحصدها ..
شكرا مرة ثانية حبيبتي كوكب لهذه الملاحظة الهامة والتي نجدها متبعة عند
بعض كتابنا حيث يتعمدون استخدام الغريب عنا حتى لو كان لا يتماشى
مع سياق النص .. أو هنالك أمثلة في تاريخنا أكثر أهمية ..
لذا نشعر بعزف نشاز مزعج ...
تقديري لك غاليتي كوكب
وللدكتور ثروت أسامة عكاشة صاحب هذا النص الرائع
وللراقي شاكر السلمان الذي أثرى المتصفح بمعلوماته القيمة
(على ثوب تبلله المنايا
ترقد أشعار"جوت"
تعلن عن دماءٍ تناثرت
على وجه النهار،
لتقسم الشمس في ألم المخاض
بأنها لا تهادن بشراً آمنوا بلذة البرد،
ولا ترتدي لباس السواد،
ولا تواري نفسها تحت القبر،
وأن تدع أنفاسها تصهر روحي؛
لأنجو من ذنوبٍ سلسلتني
بقيدٍ من ألم..!!)
متعة الجمال و الرؤيا ...
خمرة روحي الأبدية
كلمات من حرائق الكون تمطر رحمة و سيولاً من عطاء ..
كي يتنفس الإنسان إنسانيته الأبدية
لك محبتي و شكري