كلما قرعت أذني نواقيس الصقيع البارد... بترددات أصدائه الضبابية..
من أحرف باهتة منهزمة ...غير مبالية ....
كشمعة ترتجف خوفا من شبح ليل داج..
. في سكون ممل...
يخفق قلبي خفقة واحدة ..
يكاد يقف على قارعة طريق مسدود..
يصفر لونه ... ويجمد الدافق القاني ... ويتأوه بزفرات محرقة... تكاد تذيب صقيع متلبد...
أرجع بنفسي ...
وتنفسي الملتهب خطوات ...
أسترد فرحة حزني ... و ديمومة وجعي..
الذي قوضه دفء لحظة حب عابرة..
برقت من خلف سجف الأوهام والأمل .. في ربيع بكر لم تمسه أطياف خيال...
فيه براعم ورد لم تغسلها أنداء صباح..
وتنشفه تضوءات قمر..
وتحرسه عيون نجوم ... وتلثمه شفاه ليل...
سرعان ... ما تنشر وتجفف أشعة شمس ...
ذات طين فتتماوج مع هبات عطف وحنان لتعانق روح...
قد أصابها نزع...
لتتحول إلى أثير يتصاعد لماَّ يطير..*
ومن أنثى تسمو وتصفو كسماء تحتضن سحابة عشق وليد ...
لنفس عطشى من لهيب صيف محرق...
ثمَّ تمتطي صهوة غزل ...
تسمر مع عذارى نجوم ... يتبادلن خواتم وقلائد عروس..
من ماس لم تمسسه يد...
فتعود نسائم الروح لترفرف على هام غصون ...*
عند أول قبلة شمس...
كلما قرعت أذني نواقيس الصقيع البارد... بترددات أصدائه الضبابية..
من أحرف باهتة منهزمة ...غير مبالية ....
كشمعة ترتجف خوفا من شبح ليل داج..
. في سكون ممل...
يخفق قلبي خفقة واحدة ..
يكاد يقف على قارعة طريق مسدود..
يصفر لونه ... ويجمد الدافق القاني ... ويتأوه بزفرات محرقة... تكاد تذيب صقيع متلبد...
أرجع بنفسي ...
وتنفسي الملتهب خطوات ...
أسترد فرحة حزني ... و ديمومة وجعي..
الذي قوضه دفء لحظة حب عابرة..
برقت من خلف سجف الأوهام والأمل .. في ربيع بكر لم تمسه أطياف خيال...
فيه براعم ورد لم تغسلها أنداء صباح..
وتنشفه تضوءات قمر..
وتحرسه عيون نجوم ... وتلثمه شفاه ليل...
سرعان ... ما تنشر وتجفف أشعة شمس ...
ذات طين فتتماوج مع هبات عطف وحنان لتعانق روح...
قد أصابها نزع...
لتتحول إلى أثير يتصاعد لماَّ يطير..*
ومن أنثى تسمو وتصفو كسماء تحتضن سحابة عشق وليد ...
لنفس عطشى من لهيب صيف محرق...
ثمَّ تمتطي صهوة غزل ...
تسمر مع عذارى نجوم ... يتبادلن خواتم وقلائد عروس..
من ماس لم تمسسه يد...
فتعود نسائم الروح لترفرف على هام غصون ...*
عند أول قبلة شمس...
يوسف الحسن
.....................................
لا يسعني الا ان اقول لك يا اخي يوسف الحسن عمق في التفكير محلى باحساس مرهف . بارك الله فيك مع تحياتي الاخوية.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
يالروحك التي ترفرف على الأفنان مع العنادل وأجمل الفراشات
مودتي لك يوسف الحسن
فينك يالغالي والله اشتقتك ...
رحم الله أيام زمان لما كنا نزرع شتلات الأمل
في كل مكان . ودارت الأيام والأعوام .
فجاء الحريق وهبت اعواصف فكادت تصوح او تموت
سعدت بك اخي الغالي قيس
.والله مقصر لمسؤوليات ناء بها ظهري
مودتي تدوم .
اما آن ان تاتينا بعمرة او حج وانا في مدينة رسول الله
أي حُسن هذا الذي يتدلّى من شجرك اليوسفي
وأي نكهة تحاصر مشاعرك لترمينا بنشوة عذراء يشبهها الغناء
شكرا لعبير حرفك الذي تغلغل الأعماق باحتراف
ودي الغزير
استاذة حنان ..وكانك آثرت شجون الحروف وفتحت
شهية الكلام بما هطل من ذائقتك الشفيفة .
وجعلت الروح تشق تنهدات الفضاء مسرعة
الخطى لاحتضان احلام لذكريات
قد باتت على وسادة الماضي..
لك كل التقدير والتحايا وعقدا من الياسمين
هي لحظة حب عابرة ،، قد أجدت وصف المشاعر و الأحاسيس العذرية
التي ربطتها بالربيع البكر ، و بأكمام ورد لم تتفتح ، و تلمسها أنداء الصباح
نص جميل عميق المعنى ،،
بوركت و تحية
استاذة بسمة عبدالله
يالحروفك المنقوعة بفتات مسك وعنبر
قد لا تطاوعني الكلمات والاحرف لأ جعلها تنهمر
هنا.لكن سوف استخرج من آنية الصمت حروفا لعلها تفيض
وتنسكب هنا نثار عطر لمن فاح شذا حروفه على بياض
صفحتي وطوقها باكليل ورد وجمال مشاعر تغزل حرير وشاح
دمت اختي استاذة بسمة