هل تجيدين العزف مثلي
فوق ناصية الدموع !!
أم انك مسكونة به
ليتني أستطيع استنطاق الوجوم ؟؟
أترى أنّ عينيك مغرورقتان من الألم !!
من الفراق!!
أم أنهما مازالتا كعصفورتين
على غصن زيتونة يرقصان
ولأنني وحدي أحمل همي منذ زمن
وأريد من يشاركني إياه
فلم أجد
فالكل يلوذ بالفرار
من ناري المتلظية
خشية أن يحترقوا بها
ولأنك أنت تسرحين في عالمك الخاص
هائمة
تفتشين هنا وهناك
عن غصن
يستطيع أن يتحمل روحك المثقلة بالحزن والحنين الموؤد
من النبض إلى النبض
لتراق آخر قطرة لهفة
على نافذة المجهول
أحيانا أتحسس نبضك المتوجس
يطفو ثم يخبو
كطبيب ماهر حين يضع يده على الرسغ
قلت لك ذات مرة
أنت بحاجة لمن يسمعك جيدا !! فلقد سمعتِ الكثير
لماذا تطاردين الوهم ؟؟
لماذا؟؟
تصرين على امتطاء الصمت الجامح
لماذا ؟؟
تسدلين ستائر الخواء
على نوافذك
تعالي
فلدي فسحة من جمال
سنطوف بها
فسحة من إنصات لذيذ
لنبضك المتردد،
الخائف،
دعي القلق
افتحي مصاريع قلبك
لألج به،
أجوبه
أتصفحه
أمرر تناسيم الصباحات المشرقة خلاله
نعم هكذا ابتسمي سيدة الأرق
ستورق الأشجار
وتغرد الأطيار
عندما يبدأ الشاعر بالسؤال
يكون هنالك ثمة أشياء تختفي بين السطور
وتجليات تتفوق بجدارة على وقع الحروف المكتظة
بحبر الذات
المنسجم وتجليات الروح
وحديث رقيق شفوف
مودتي ~
عندما يبدأ الشاعر بالسؤال
يكون هنالك ثمة أشياء تختفي بين السطور
وتجليات تتفوق بجدارة على وقع الحروف المكتظة
بحبر الذات
المنسجم وتجليات الروح
وحديث رقيق شفوف
مودتي ~
لماذا؟؟
تصرين على امتطاء الصمت الجامح
لماذا ؟؟
تسدلين ستائر الخواء
على نوافذك
تعالي
فلدي فسحة من جمال
سنطوف بها
فسحة من إنصات لذيذ
لنبضك المتردد،
الخائف،
حروف تسللت من الروح الى الروح
عبر نسيم الصباح
وخيوط الشمس الذهبية
لتردد دعوة عميقة بصمت
لماذا؟؟
تصرين على امتطاء الصمت الجامح
لماذا ؟؟
تسدلين ستائر الخواء
على نوافذك
تعالي
فلدي فسحة من جمال
سنطوف بها
فسحة من إنصات لذيذ
لنبضك المتردد،
الخائف،
حروف تسللت من الروح الى الروح
عبر نسيم الصباح
وخيوط الشمس الذهبية
لتردد دعوة عميقة بصمت
راق لي بوحك
دمت بخير
تحياتي
الاديبة الرائعة
عواطف عبد اللطيف
شكرا لهذه الإطلالة البهية
التي أنارت جو نصي الغائم
وأدفأت صليل عضامه
أنا أعلن جيدا ان معاشر المشرفين منشغلون عما يكتب البعض
اهدني قبسا من براكينك
الثائرة كيما ( تدفئ ) بردي
هكذا
ياجنوني .. وكلما أسعفنا الوقت
ومنحنا برهة لنلتقط انفاسنا
ونركن إلى حائط صومعة
هادئة
نمارس بها طقوس عباداتنا
ونقيم بها مراسم ( ابتهالاتنا ) الروحية ’
وغيابنا عن العقل .
وسفرنا الماتع ( بنا ) ..
ما كنت أدرك أنني حينما
ارهقني المسير .
ثم اتكأت على هيكل من طيف
ما كنت مدركة أنني اعدني لك،
أنت وأنت فقط
قد احترفت إرضاء أحاسيسي
وتعبئتي بكـ حد الجوع لإبتلاعكـ .
يا ابن الصياح
حرفكـ يستفز الحبر
ويينهال علي كوابل الرصاص
اشعر أننا
اصبحنا . أمسينا . مساكين
يقتلنا .. الفراغ
في أعماقنا
فراغ ارواحنا .. ولهاثها خلف
الاشباع .. يستفزنا الحرف اللمتلئ بالنبض .
وتهلكنا تلك الشهقات القادمة نحونا
من بين تلك الحروف ( المعتقة ) بخمرة الإحساس
ولهيب الإحتياج .
حرفك وحده حكاية .. يجب أن نعلمها ونتعلمها
استاذي ..
عذرا لطول مكثي
وثرثرة قلمي ..
تحياتي وودي ..
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))