وينبح كلبـهم خوفاً وحقـــداً = ونمضي الدرب في ثقةٍ نسير
فطبع النَّسر يصعد في ثبـات = ولا تعلوا على الطير الحميــر
ولا يمضي بصيرٌخلف أعمى = ولكن يرشـدُ الأعمى بصـيــر
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّــى = سيبقى في الورى دوماً حقير
إذا دارى الكريم سفيـه قـومٍ = يكـاد سفيهُهـم فرحـاً يطيـــر
ولا يدري بأن النهر يجـري = ويغـرق فيهِ في صمتٍ كثيـــر
إذا بعد الجبــان تــراهُ ليثــاً = ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيــر
وينقــلب الزئيـرُ إلى مُـواءٍ = إذا واجَهـتـهُ قـطّــاً يصـيـــــر
فإن صمت النّبيل فذاك حلمٌ = وبعض النّاس يحسبه يسيــر
وإن غضب الحليم تظنّ خسفــاً=أصــاب الكـــون فالدنيا تثـــور
فمن رحم الصّخور يسيل ماء = وتقتل إن هوت تلك الصّخــور
الأخ باسم: أحييك على انتهاج الحكمة في قصيدتك هذه، وقد بات رواد هذا النوع من الشعر نادرا. لكن.. أتمنى عليك أن تعيد النظر في البيتين التاليين:
فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ولا تعلوا على الطير الحمير ... ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى سيبقى في الورى دوماً حقير لك مودتي وتقديري
أستاذي الكبير
نبيه السّعدي
أشكر لك كلماتك الرقيقة المحفّزة .. واهتمامك الكريم
نعم كلمة تعلو فيها خطأ لا أدري أسقط سهوا أو عن جهل ولكنه سقط وسيتم التصحيح
أما نهاية البيت فأعتقد أنه يجوز التلاعب بها للضرورة الشعريه .. فالشاعر يجوز له ما لا يجوز لغيره ..
طبعا آمل التوضيح في ذلك فنحن هنا لننهل من معين علمكم وخبراتكم ..
لك كل الشكر والود
وينبح كلبهم خوفـاً وحقـداً ....... ونمضي الدرب في ثقةٍ نسيرُ فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ ولا يمضي بصيرٌخلف أعمى ....... ولكن يرشدُ الأعمـى بصيـرُ ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً إذا دارى الكريم سفيه قـومٍ ....... يكاد سفيهُهم فرحـاً يطيـرُ ولا يدري بأن النهر يجـري ....... ويغرق فيهِ في صمتٍ كثيـرُ إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً وينقلب الزئيـرُ إلـى مُـواءٍ ....... إذا واجَهتـهُ قطّـاً يصـيـرُ فإن صمت النّبيل فذاك حلـمٌ ....... وبعض النّاس يحسبه يسيـرُ وإن غضب الحليم تظنّ خسفاً ....... أصاب الكون فالدنيـا تثـورُ فمن رحم الصّخور يسيل ماء ....... وتقتل إن هوت تلك الصّخورُ
الأخ الشاعر " باسم الحاج "
جميلة هي أبياتك بما حوت من حكمة و بوحِ صدقٍ
فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ
تعلوا ... الأصح : تعلو .. لأن الواو أصلية في الفعل ( علا .. يعلو .. علوّاً )
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً
أظن أن الفعل ( يبقى ) قد جاء هنا ناقصاً .. و بالتالي فإن ( حقيراً ) هي خبر منصوب
إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً
وينبح كلبهم خوفـاً وحقـداً ....... ونمضي الدرب في ثقةٍ نسيرُ فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ ولا يمضي بصيرٌخلف أعمى ....... ولكن يرشدُ الأعمـى بصيـرُ ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً إذا دارى الكريم سفيه قـومٍ ....... يكاد سفيهُهم فرحـاً يطيـرُ ولا يدري بأن النهر يجـري ....... ويغرق فيهِ في صمتٍ كثيـرُ إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً وينقلب الزئيـرُ إلـى مُـواءٍ ....... إذا واجَهتـهُ قطّـاً يصـيـرُ فإن صمت النّبيل فذاك حلـمٌ ....... وبعض النّاس يحسبه يسيـرُ وإن غضب الحليم تظنّ خسفاً ....... أصاب الكون فالدنيـا تثـورُ فمن رحم الصّخور يسيل ماء ....... وتقتل إن هوت تلك الصّخورُ
الأخ الشاعر " باسم الحاج "
جميلة هي أبياتك بما حوت من حكمة و بوحِ صدقٍ
فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ
تعلوا ... الأصح : تعلو .. لأن الواو أصلية في الفعل ( علا .. يعلو .. علوّاً )
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً
أظن أن الفعل ( يبقى ) قد جاء هنا ناقصاً .. و بالتالي فإن ( حقيراً ) هي خبر منصوب
إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً
زئيراً ... مفعول به ثانٍ منصوب
و الله أعلم
تحيتي و مودتي
مرحبا أخي أحمد و بارك الله بك و جزاك الله خيرا لهذه المتابعة الرائعة و التفاعل الإيجابي الذي نتمناه على الجميع
بوركت و حييت و ألف شكر
فقط أسأل عن الفعل (يبقى) : أنا كنت مثلك أظن أنه يرفع اسما له و ينصب خبرا إن كان من الأفعال الناقصة
لكنني وجدت خلافا حول هذا الفعل ، و ليت عمنا الريس أستاذنا الفاضل عبد الرسول معله
أو أستاذنا الفاضل نبيه السعدي يوضح أحدهما لنا ذلك
دعائي للجميع بالتوفيق
وينبح كلبهم خوفـاً وحقـداً ....... ونمضي الدرب في ثقةٍ نسيرُ فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ ولا يمضي بصيرٌخلف أعمى ....... ولكن يرشدُ الأعمـى بصيـرُ ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً إذا دارى الكريم سفيه قـومٍ ....... يكاد سفيهُهم فرحـاً يطيـرُ ولا يدري بأن النهر يجـري ....... ويغرق فيهِ في صمتٍ كثيـرُ إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً وينقلب الزئيـرُ إلـى مُـواءٍ ....... إذا واجَهتـهُ قطّـاً يصـيـرُ فإن صمت النّبيل فذاك حلـمٌ ....... وبعض النّاس يحسبه يسيـرُ وإن غضب الحليم تظنّ خسفاً ....... أصاب الكون فالدنيـا تثـورُ فمن رحم الصّخور يسيل ماء ....... وتقتل إن هوت تلك الصّخورُ
الأخ الشاعر " باسم الحاج "
جميلة هي أبياتك بما حوت من حكمة و بوحِ صدقٍ
فطبع النَّسر يصعد في ثبـات ....... ولا تعلوا على الطير الحميرُ
تعلوا ... الأصح : تعلو .. لأن الواو أصلية في الفعل ( علا .. يعلو .. علوّاً )
ولن يرقى الدّنئُ ولو ترقّـى ....... سيبقى في الورى دوماً حقيراً
أظن أن الفعل ( يبقى ) قد جاء هنا ناقصاً .. و بالتالي فإن ( حقيراً ) هي خبر منصوب
إذا بعد الجبـان تـراهُ ليثـاً ....... ويعلو الصّوتُ تحسبه زئيـراً
زئيراً ... مفعول به ثانٍ منصوب
و الله أعلم
تحيتي و مودتي
الأخ الشاعر أحمد العميري
حياك الله ها هنا وشكرا لاهتمامك وردك الرائع والمفصل
نعم في يعلو هنالك خطأ وسيتم تبديله وهو سقط سهوا ..
أما باق يالملاحظات فظني أنه تبيحها الضرورة الشعرية ..
وهذا الرابط يتحدث بإسهاب عن الضرورة الشعريه ووجدت فيه ما يبيح فعل ذلك وطبعا هو مجرد رأي ونطلب آراء أساتذتنا الكبار لنستفيد : https://www.merbad.net/vb/showthread.php?p=96598
الأساتذه :
وطن النمراوي - نبيه السعدي - عبد الرسول المعله
أشكركم من القلب وابتسامة حب وتقدير تعلو شفتي على اهتمامكم وحبكم الكبيرين
ما أنا ها هنا إلا لأتعلم وأنهل من معين شعراءنا الكبار واستفيد .
الحقيقة الأستاذ عبد الرسول وضع يده على العله المزمنه وهي الكسل المتأصل فيني
صدقت يا أستاذي وقد شكوت لك حالي وكسلي الذي يرفض الخروج من جنبات روحي
أستاذ عبد الرسول يبدو أني سآتيك ذات يوم إلى العراق الحبيب لتقبلني تلميذا ..
وعلى قولة أهلنا ( لك اللحم ولي العظم ) حينها سأقرأ وأتعلم فقط
أشكركم كثيرا ومن القلب لهذا الاهتمام والشرح المفيد والقيم
أحبكم
جميل هو الشعر إن أنتج منهج الحكمة
وأصبح مضرب الأمثال وتقييماً لوقع راهن
بصيغة شعرية.. أحسنت بهذه القصيدة
شكراً للأديبين الكبيرين
الأستاذ نبيه السعدي وأحمد العميري
على مداخلتهما فهي للنص لا عليه
دمت بخير
الشاعر الذي أحب :
عادل الفتلاوي
مجرد مرورك هنا شرف كبير ..
هذه القصيدة في الحقيقة كتبتها هجاء لشخص بعينه وخرجت بشكل أقرب للحكمة ..
كل الشكر لاهتمامك ومرورك العطر
مودتي