لوحة جذور ونزيف~بريشتي المتواضعة أتركُها بين يديّ ذائِقَتكم
وأتمنى أن تنال الاعجاب"
استخدمت فيها الوان بلاستيكية ومزجت تراب الرمل الصحراوي مع بقايا قهوة
مودتي للجميع وأدعو كل صاحب اختصاص لجلدها ونقدها كما ينبغي دون تمييز أو مهادنة أو مجاملة!
لوحة جذور ونزيف~بريشتي المتواضعة أتركُها بين يديّ ذائِقَتكم
وأتمنى أن تنال الاعجاب"
استخدمت فيها الوان بلاستيكية ومزجت تراب الرمل الصحراوي مع بقايا قهوة
مودتي للجميع وأدعو كل صاحب اختصاص لجلدها ونقدها كما ينبغي دون تمييز أو مهادنة أو مجاملة!
مرحبا، أستاذي فريد
لقد طلبت من كل صاحب اختصاص جلدها و نقدها كما ينبغي
و بما أنني لست منهم ؛ فإني أقول لك : لقد وقفت أمام لوحة جميلة حماك الله
و هذه العروق البارزة قد زادتها حيوية
لا أظن في رأيي مهادنة أو مجاملة لكنه رأيي الحق بها
دعواتي لك بالمزيد من الإبداع و تحياتي.
لقد طلبت من كل صاحب اختصاص جلدها و نقدها كما ينبغي
و بما أنني لست منهم ؛ فإني أقول لك : لقد وقفت أمام لوحة جميلة حماك الله
و هذه العروق البارزة قد زادتها حيوية
لا أظن في رأيي مهادنة أو مجاملة لكنه رأيي الحق بها
دعواتي لك بالمزيد من الإبداع و تحياتي.
أختي الغالية وطن ...
سعيد بهذا الرد ,ولدي المزيد من أعمال لم أُقرر بعد أن أعرضها !
أتريث قليلاً فأنا أعلم قدر نفسي في هذا المجال !!ما زِلت مُبتدِءٌ..
وأتقبل الجلد والنقد..والرأي السليم..
ورأيك زادني سُروراً وإصراراً ..
مودتي لكِ بلا حدود~
رأيك أُختي الغالية شُروق زادني بهجة وسروراً
وأعطاني الأمل للإستمرار نحو طريق الفن وعدم الخجل
مِن إخفاء موهبتي وشغفي فيه إلى حد كبير
كُنت أتذوق الفن كمنهاج مُكمل للآداب والآن جاء الدور بعد الأربعين!
مودتي لك خالصة لوجه الله~
جذورالعاصفة : عنوان ذو رمزية ومدلول اجتماعي بحت ,, ومغزى مهم لدى
بني آدم ,, ( الجذور ) ,, و( العاصفة ) :: ترمز الى التحولات ما يواجهه الإنسان
من أهوال ,, ومن مصائب ....الخ ,, اختيار المواد ::
- الرمل كمكون أساسي من مكونات اليابسة ,,
- القهوة التي تنبت من الأرض ولونها بني من تدرجات الأرض
كما أنها من أكثر المشروبات استهلاكا عند آدم
تدرجات الألوان ::
جاءت الألوان تعبر عن رسوخ الجذور وتمكنها من الأرض وتغلغلها
في باطنها ,, مدلولها ::
إنَّ الإنسان خلق منها ويعود إليها ,,
كانت خطوط الجذور متباينة غير متناسقة ,, كانت في الأسفل عريضة
تعبر عن اللُّحمة والعيش بتماسك جماعات ,,و يقل عرضها شيئا فشيئا
وهذا ما حصل للأجيال التي تفككت شيئا فشيئا ,, وتفرقت وتبعثرت التدرج بالألوان ::
إذغ نظرنا من الأسفل للأعلى ,, يبدأ اللون البني ثم يتدرج حتى يصبح
بتدرجات الغروب أو النار ,,
ونسنتطيع أن نقرأ الجملة التالية :: الإنسان منبته الأرض يولد ومع
حياة العادية البدوية المتجذرة ,, تتطور تعم الحروب المشاكل المختلفة
( ألوان النار = ااشتعال الارض والبشر )
يكثر الموت ( ألوان الغروب = الأفول = نهاية حياة ) وكل هذا يسبب
بالنتيجة الفرقة التشتت الغربة ,,لذلك نرة الجذور فد أصبحت دقيقة
أكثر ومتبعثرة ,,
تبدأ على أطرافها ظهور ألوان فرحة شيئا ما كاللون الأزرق الذي يرمز للصفاء
واللون الأبيض الذي يرمز الى السلام ,, وبالتالي الأمل النتيجة ::
إذا نصل إلى نتيجة أن الفنان أراد من هذه اللوحة التي تسمى الجذور
- الحنين والشوق إلى الماضي المجيد ,, إلى ما حققناه كأمة سابقا ,,
- ما حل ومازال مستمر من تشتت وفرقة ,, كثرة الحروب و
النكسات المتتالية .....الخ
- ليصل إلى ما يحلم به الفنان ويتمناه من سلام وصفاء وحرية استرجاع
الأمجاد ,, عودة كل ما نهب منَّا ,, وطبعا لن يتحقق ذلك لولا فسحة الأمل
أتمنى أن تكون قراءتي هذه قد استطاعت أن تقترب من مضمون اللوحة
وما كنت تفكر به عند رسمها ,, أهنئك على هذه الموهبة التي فاجئتني فعلا
تقبل مني مزيد من الإحترام والتقدير
جذورالعاصفة : عنوان ذو رمزية ومدلول اجتماعي بحت ,, ومغزى مهم لدى
بني آدم ,, ( الجذور ) ,, و( العاصفة ) :: ترمز الى التحولات ما يواجهه الإنسان
من أهوال ,, ومن مصائب ....الخ ,, اختيار المواد ::
- الرمل كمكون أساسي من مكونات اليابسة ,,
- القهوة التي تنبت من الأرض ولونها بني من تدرجات الأرض
كما أنها من أكثر المشروبات استهلاكا عند آدم
تدرجات الألوان ::
جاءت الألوان تعبر عن رسوخ الجذور وتمكنها من الأرض وتغلغلها
في باطنها ,, مدلولها ::
إنَّ الإنسان خلق منها ويعود إليها ,,
كانت خطوط الجذور متباينة غير متناسقة ,, كانت في الأسفل عريضة
تعبر عن اللُّحمة والعيش بتماسك جماعات ,,و يقل عرضها شيئا فشيئا
وهذا ما حصل للأجيال التي تفككت شيئا فشيئا ,, وتفرقت وتبعثرت التدرج بالألوان ::
إذغ نظرنا من الأسفل للأعلى ,, يبدأ اللون البني ثم يتدرج حتى يصبح
بتدرجات الغروب أو النار ,,
ونسنتطيع أن نقرأ الجملة التالية :: الإنسان منبته الأرض يولد ومع
حياة العادية البدوية المتجذرة ,, تتطور تعم الحروب المشاكل المختلفة
( ألوان النار = ااشتعال الارض والبشر )
يكثر الموت ( ألوان الغروب = الأفول = نهاية حياة ) وكل هذا يسبب
بالنتيجة الفرقة التشتت الغربة ,,لذلك نرة الجذور فد أصبحت دقيقة
أكثر ومتبعثرة ,,
تبدأ على أطرافها ظهور ألوان فرحة شيئا ما كاللون الأزرق الذي يرمز للصفاء
واللون الأبيض الذي يرمز الى السلام ,, وبالتالي الأمل النتيجة ::
إذا نصل إلى نتيجة أن الفنان أراد من هذه اللوحة التي تسمى الجذور
- الحنين والشوق إلى الماضي المجيد ,, إلى ما حققناه كأمة سابقا ,,
- ما حل ومازال مستمر من تشتت وفرقة ,, كثرة الحروب و
النكسات المتتالية .....الخ
- ليصل إلى ما يحلم به الفنان ويتمناه من سلام وصفاء وحرية استرجاع
الأمجاد ,, عودة كل ما نهب منَّا ,, وطبعا لن يتحقق ذلك لولا فسحة الأمل
أتمنى أن تكون قراءتي هذه قد استطاعت أن تقترب من مضمون اللوحة
وما كنت تفكر به عند رسمها ,, أهنئك على هذه الموهبة التي فاجئتني فعلا
تقبل مني مزيد من الإحترام والتقدير
مودتي الخالصة
سفـــانة
كيف بي يا سفانة وأنا أمام هذا الإبداع في الرد والقراءة والتذوق الفائق المُتمكن
أن أستحضر ما غاب عني من مُفردات وكأنني لم أكتب في حياتي رد!!!
كُنتِ هُنا تتحدثين بلساني~وربما بقلبي!
قرأت هذا التحليل الموضوعي الفذ لدرجة أني حفظته!
واحتفظتُ بهِ في سجل الشرف لديّ وعنونته باسمك خاصة !
أعدك بالمزيد من اللوحات بحول الله فرأيك يهُمني جداااااا بعد هذا الوسام الذي وضعتيه
على صدري ~
خالص محبتي في الله
ووفقك الرَّب لما يُحب ويرضى ~
...............................................
اولا اشكرك على هذه المغامرة
لو خضنا بالفكرة المطروحة بهذه اللوحة
فاللوحة فيها الكثير للمتذوق الفطن
فهذه الأشجار المحترقة كما حدث في حريق الكرمل وكما يحدث لأشجار فلسطين من اقتلاع وجرف لهذه الأشجار التي تمثل جذور الشعب الفلسطيني وهذا النزيف المتدفق شلالات دم
امام عيون العالم الصامت على محاولتهم اقتلاع جذور الشعب الفلسطيني من ارضه.
وأحلامهم الواهية بان الاجيال ستنسى أرض الأباء والأجداد لكن العكس ما يحصل فكل جيل ياتي يتمسك بالارض وحق العوده باصرار اكثر وكل يوم شعبنا يضرب للعالم أروع معاني البطولة والشموخ بثباته وتضحياته رغم الحصار وإتساع المؤامرة
..............................................
دائماً اي عمل فني
يرتكز على عدة امور على راسها الفكرة وهنا الفكرة كانت مشبعة بعذابات الروح وقوية.
يجب علينا عندما ننفذ اي عمل فني ان نراعي التباين ما بين الخلفية والحدث وبين العنصر الرئيس للحدث الذي ترتكز عليه الفكرة وباقي العناصر المساعده
وهنا يجب أن يكون التباين اللوني بن الأشجار والخلفية أكثر عمقاً بلون وظل الاشجار حتى لا تكون متداخلة بالخلفية بهذه الطريقة التي أضعفت العمل
هناك خلط في توزيع الظل والنور على الاغصان المحترقة وعلى بعض الصخور بالارضيه المتداخلة بالاتربة
وبشكل عا م العمل كبداية جيد لكن يلزمه التركيز اكثر وتسليط قوة الظل والنور على نقطة الهروب باللوحة التي تكون جاذبة لعين المشاهد
هناك خطأ في اللوحة وهذا الخطأ لا يلام عليه الشاعر فريد مسالمة لان هذه اول تجربة له
حقيقية لان هذه الخطأ يقع به كثير من الفنانين حتى من يعتقدو أنهم مخضرمين
دائما عندما نرسم عناصر طولية تمتد لاعلى اللوحة كالاشجار والبنايات يفضل الا تكون أجزاء منها مازالت لم تنتهي أعلى اللوحة بمعنى آخر الافضل ان يبقى فضاء علوي للوحة حتى لا تهرب عين المشاهد خارج اللوحة بدون ان يدرك خاصة في لوحة لاتكون نقطة جذب قوية بالتلاعب بالظل والنور واللون
فهنا مجرد النظر الى اللوحة إجباري أعيننا تتجه الى اعلى مع الاغصان فنصبح خارج اطار اللوحة مما يضعف العمل الفني
إجمالاً العمل كعمل فني وكمحاولة أولى
أعتبرها افضل من كثير من الاعمال المختبئة في الادراج ولا يتجرأ صاحبها اظهارها
كل ما قلت لا يقلل من انني حقاً سعيد بطرحك هذه اللوحة وخاصة انها بالالوان البلاستيكية
وهذه الالوان تكون صعبة على من يدخل في مجال الرسم ولم يتدرب عليها جيداً فقد يحدث فصل للون عن مسطح اللوحة والكثير من المشاكل في المزج تحتاج لتدريب طويل
وانتظر منك عملاً تتجاوز به ما ذكر
الشاعر فريد مسالمة المحترم
لقد تأملت لوحتك هذه كثيراً .. كونها تشي بموهبة وطاقة ممتازة , ولأني أُدرك بأن الموهبة غير مرهونة بعمر معين لم أستغرب أن تكون تجربتك الأولى .. وحين قراءتي للتعليقات التي تنم عن ود ومحبة وعفوية واضحة .. استوقفتني قراءتين متميزتين للفنان نياز والأديبة سفانة .. حيث تناولا ( النص الفني ) كل من زاويته , وتفرجا على اللوحة كل من شباكه .. أما أنا فسأتناول ثيمة الصمت المهيمنة على العمل .. فمثلما للكلمة صداها فأن للصمت معناه , فالصمت لحظة من لحظات الكلام .. كما هي السكتتة الموسيقية في اللحن.
فتكلمت الشجرة بصمت عال صم أذن الأرض , وهذه الثيمة تقودني الى استقراء امور أخرى - لامجال لذكرها هنا - قد لم يقصدها الرسام , وهذه ميزة له .. وأستشهد على ذلك بما قاله أبو نؤاس :
إسقني خمراً وقل لي هي الخمر
ولا تسقني سراً إن أمكن الجهر
فالشاعر حين قال ( قل لي هي الخمر ) ربما كان لضرورة استقامة الوزن , أما بعض النقاد فأولوه إلى أن كل الحواس تشترك بالخمرة كونها تُرى وتشم وتُذاق وتُلمَس إلا أنها لم تُسمع , فأراد الشاعر أن يجعل الحواس كلها مشتركة بمتعتها .
أخيراً أسجل بصمة أعجاب وأدعو لك بالتوفيق.