ما جدوى البقاء معك
29-12-2014
مِنذُ فَكرت أن أُغادرك
وأنتَ لا تُفَكر كَيف تبقيني
فما جدوى البقاء معك
مَنحتَك كُل شيء
وما مَنحتني غيرَ الوجع
تدير وَجهك عني
وأنا المُطّلْ كُلَ يوماً بِوَجهك
غريباً تُقاضيني
وأنا المُتيم بحُبك
\
\
حين يتساقط الزمن
كما تتساقط أوراق الخريف
حينما أتشقق
كما تتشقق الأرض العشى
حين أمدَّ بصري لأدرك الأفق
تجثم على صدري تنتزع الأمل
حين أريد أن أتفيأ
و أن أشبك عيني بعينها
وأتلمس أناملها الحريرية
مشرطك الجارح يبحث عن هوية
كأنك لا تدري أنت هويتي!
وعيون الظلام المتربصة في
كهوف مملوءة بالخفافيش ترعبني
حينما اريد ان اطير كطائر النورس
احلق في السماء بحرية
وأحط اينما اشاء
ترهبني عيون صياد وفوهة بندقية
\
\
أقولها على الملأ
أرتضيت بكفاف الكَلأُ
ونما على ظهري سنام
وافترشت الأرض لأنام
لتبقى سيد الأنام
وعبدا انت أرتضيتني
لفاجرٍ وخفاشٍ وغلام
\
\
حينما..انا النهر وانتَ من يشرب
وانا الشجرة وانتَ من يتفيأ
وانا الفاكهة وانتَ من يأكل
وانتَ القاضي وانا المتهم
\
\
تُرى...
ما جدوى البقاء معك
منذ فَكرت أن أُغادرك
وأنتَ لا تُفكر كَيف تبقيني
فما جدوى البقاء معك
القصي
كل الجدوى في البقاء معه
هي نفسك اللوامة .. مكابح الرغبة .. الأنا العفيفة
القصي الرائع
حوار ملتصق بالذات كشف اللثام عن بركان يتمخض في الأعماق
استمتعت جدا بهذا الحوار النفسي العميق
سلمت ويراعك الأخضر
كل الجدوى في البقاء معه
هي نفسك اللوامة .. مكابح الرغبة .. الأنا العفيفة
القصي الرائع
حوار ملتصق بالذات كشف اللثام عن بركان يتمخض في الأعماق
استمتعت جدا بهذا الحوار النفسي العميق
سلمت ويراعك الأخضر
الفاضلة زنبقة النيل
قراءة عميقة للنص..
أمتناني أيها القديرة لمرورك الحاتمي
والقراءة الباذخة للنص..
سرني مرورك الكريم،سلمتِ وسلم قلمك الرائع
مع فائق تقديري وأمتناني
لا أدري
هذا العتاب أخي الكريم قصي أخذني بعيداً ولامس الجرح
نعم
ما فائدة البقاء
وحتى النفس الذي يراود الروح يتم اغتصابه بقوة
كفة الميزان تهاوت
وفي القلب شرخ كبير
وفي الروح غصة
والعمر يهرول
وعيون الظلام
تدرك كل شيء
ليكبر الوجع
لا أدري فعلاً ما أكتبه
ففي القلب الكثير
آه على زمن صرنا نتحسر فيه على كل شيء جميل
حوارية عميقة المعنى والمضمون
والعنوان كان الحد الفاصل للقادم من الأيام مع الحرقة
لا أدري
هذا العتاب أخي الكريم قصي أخذني بعيداً ولامس الجرح
نعم
ما فائدة البقاء
وحتى النفس الذي يراود الروح يتم اغتصابه بقوة
كفة الميزان تهاوت
وفي القلب شرخ كبير
وفي الروح غصة
والعمر يهرول
وعيون الظلام
تدرك كل شيء
ليكبر الوجع
لا أدري فعلاً ما أكتبه
ففي القلب الكثير
آه على زمن صرنا نتحسر فيه على كل شيء جميل
حوارية عميقة المعنى والمضمون
والعنوان كان الحد الفاصل للقادم من الأيام مع الحرقة
دمت بخير
تحياتي وتقديري
حقا سيدة النبع ما ذكرتيه في المداخلة..
لا شأن للأرض الا بقدر الرياح والأقدام التي
تثير الغبار لتعمي الأبصار..عندها لا جدوى
للبقاء ...
جزيل شكري وامتناني لمرورك الكريم
حينما أتشقق
كما تتشقق الأرض العشى
--------------
كم صبرٍ لبس هذا الأنين
كم صرخة قطعت وريد الرجاء وما جدوى البقاء
في أملٍ معطوبة أذرعه وكفيفة رؤاه وما جدوى الظلّ حين الغصن تلوحه الريح .....
نص جميل وملهم ..
لك الشكر والتقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة