تأتيني ساكنةً وقد مضى كلٌ إلى فتنته
إلا العازفُ يتلو الموسيقى بخشوع
يمسك بالقيثارة وجعًا
وبالأوتار يفيضُ دموع
أُغنّي بكلام الأمس
وقارب أحلامي قد رحل بغير رجوع
إن الأوهام سفينة حبٍ تمضي للموتِ بدون قلوع .
تقولين كلاما في الحب
وتهزّين الهواء حولنا بعطرٍ يسري كالخدر في الضلوع
تعلنين الحبَ وهمًا يشطرني نصفين
نصفٌ يبيح المشتهى
والآخر يزويني كالرهبان قانعا بالحياد
الحب كما وطني
مقسومٌ إلى ضفتين
مجزوءٌ كشفتين
تنفرجان عن بناتهما الحرام
فتتحديان النسيج الواحد
لقلبين أدماهُما مرُّ الكلام .
ما غنّيتِ يوما أغنيتي
ولا نزفتِ دمي
كنتِ الربيعَ الذي يأتي كلما اشتاق لنزف الوردة
تفيضُ حبًا وشعرًا
وحين تغيّبها الأحلامُ
ينتهي الكلامُ المباح
ينزلق النصلُ على رقبة المعنى
فتذْبَحُ ليتجلى النزفُ على حوافِ المنام
تموتُ الوردةُ ويرحل الربيعُ مزهوّا
بما نسج من الأوهام.
الأوجاعُ لغة المُحِبِ حين يمضغُ الصدّ ويُزيّن الأفكار
يتكهنُ الأشياءَ لتكونَ كما حفرها في صفحاته الأولى.
فيا وجعًا محبوسًا يفتك بالقلب كالإعصار
كن بريئا يتشبث بالحياة
أو قاتلا يسخر من قرار الإدانة
يموتُ رويدا رويدا ويؤمن بالانتصار .
إلا العازفُ يتلو الموسيقى بخشوع
يمسك بالقيثارة وجعًا
وبالأوتار يفيضُ دموع
أُغنّي بكلام الأمس
وقارب أحلامي قد رحل بغير رجوع
إن الأوهام سفينة حبٍ تمضي للموتِ بدون قلوع .
أخي شجاع الصفدي
جميل جداً ما قرأت
وإن اكتسى بالسواد
و يبقى الأمل معقوداً
بناصية الحلم الذي لا بد له أن يشرق
ذات ربيع
تحيتي وودي
أليكَ
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الشاعر شجاع الصفدي
إهلاً بك ويهذه الأطلالة بعد غياب
وهي تعزف على وتر الشوق والحنين
فتتوجع الحروف
لم أرد أن أقتطع وردة من العقد ولكنني توقفت هنا طويلاً
الأوجاعُ لغة المُحِبِ حين يمضغُ الصدّ ويُزيّن الأفكار
يتكهنُ الأشياءَ لتكونَ كما حفرها في صفحاته الأولى.
فيا وجعًا محبوسًا يفتك بالقلب كالإعصار
كن بريئا يتشبث بالحياة
أو قاتلا يسخر من قرار الإدانة
يموتُ رويدا رويدا ويؤمن بالانتصار .
أتمنى أن تغلفه البراءة ويتشبث في الحياة
فلابد بعد العتمة نور
وبعد الليل نهار
وسيعود الربيع وتتفتح الزهور من جديد
وتستمر الحياة
دمت بخير
الشاعر شجاع الصفدي
إهلاً بك ويهذه الأطلالة بعد غياب
وهي تعزف على وتر الشوق والحنين
فتتوجع الحروف
لم أرد أن أقتطع وردة من العقد ولكنني توقفت هنا طويلاً
الأوجاعُ لغة المُحِبِ حين يمضغُ الصدّ ويُزيّن الأفكار
يتكهنُ الأشياءَ لتكونَ كما حفرها في صفحاته الأولى.
فيا وجعًا محبوسًا يفتك بالقلب كالإعصار
كن بريئا يتشبث بالحياة
أو قاتلا يسخر من قرار الإدانة
يموتُ رويدا رويدا ويؤمن بالانتصار .
أتمنى أن تغلفه البراءة ويتشبث في الحياة
فلابد بعد العتمة نور
وبعد الليل نهار
وسيعود الربيع وتتفتح الزهور من جديد
وتستمر الحياة
دمت بخير
كم من البكاء يلزمنا لنرتب فوضوية اشتهاءاتنا للفرح
وننفض غبار الوهم عن أحلام صغيرة...صغيرة جدا
ولكن الموت يحاصرها من كل الجهات...حدّ الانتصار؟!
،
،
الأستاذ شجاع الصفدي
قصيدة نثرية أكثر من رائعة
وهذا الوجع القابع بين الحرفِ والحرف
كأنه رفع راية الوفاء ..!
دمتَ بألف خير أستاذي
،
،
كم من البكاء يلزمنا لنرتب فوضوية اشتهاءاتنا للفرح
وننفض غبار الوهم عن أحلام صغيرة...صغيرة جدا
ولكن الموت يحاصرها من كل الجهات...حدّ الانتصار؟!
،
،
الأستاذ شجاع الصفدي
قصيدة نثرية أكثر من رائعة
وهذا الوجع القابع بين الحرفِ والحرف
كأنه رفع راية الوفاء ..!
دمتَ بألف خير أستاذي
،
،
هو الموت حد الانتصار ذاك الذي يفتح المدى أمام الأحلام الصغيرة لتحتل مساحة الدنيا ..