قبل الفجر
غازلتني بحبات مطر
وروحي مغبرة
بين الحطام
هربت إليها
خوفا من الظلام
في عشها وجدت الأمان
تلاعبني كالطفل
بين ذراعيها أنام
عزفت لي لحن الوفاء
أكاد
أعرفها منذ زمن
و لكن!!
هنا أقرر الرحيل
لأنها لا تدرك
في قافلتي هموم
و أحزان
و لا تعرف أني من مدينة المآسي
من شارع الأحزان
رفاقي... المتاهات
حتى نسيتُ صورتي
منذ زمن بعيد
أيتها الرقيقة
سميني ماشئت
لأنهم قتلوني
منذ كنت وليدا
قيدوني بالحديد
فكيف أبدأ من جديد
بعد أن أفشيت لك الأسرار ؟
فأنا ضائع
كالشراع يبحث عن الرياح
أحمد الكربلائي
مية مرحبا، و أهلا و سهلا بك و بقلمك الجميل بيننا
بوح رقيق صاحبه عزف ناي جميل حماك الله
أثبتها، ترحيبا بك و لجمالها، و رقة المشاعر بها
و تقبل تحياتي و أهلا ثانية بك و بحرفك الجميل الذي أسعدنا.