كنّا نحنّ إلى رغيف حياة نتقاسمه
يومَ صنعنا المنفى
تكاثرت أصابعنا...
هؤلاء الغرباء...لايخلفون وراءهم عطرا ما
لايفقهون تلافيف الصحوِ حول الضباب
وكيف يستحم القمر بنور عينيك
أيها اليمام الساكن أذن المدى
وحدك...
تمتطي صهوة الريح والماء والنار
تدرك مواعيد شهيق الوردة
وزفير الندى
تمضي حين تمضي
تأتي حين تأتي
يروق لك سقوط الوجوه خلف حدود ظلّك
وموت الأحلام الناعسة خارج أروقة تحليقك
وتبقى الأغنية...
تنقش في الفضاء
تفاصيل قضيتي الكبرى
على أطراف الوشاح...
يوم رسمتَ الزمن خطوطا سمراء بين راحتيّ
أقسمتِ الشمعة أن تتحدى الأنوار
أيها اليمام
لن تستكين فوضاك المرتّبة بعناية الخالق
إلّا على أكتافي المغمورة بجلال نظرتك المستديمة !
//
أمـــل الحداد
كنّا نحنّ إلى رغيف حياة نتقاسمه
يومَ صنعنا المنفى
تكاثرت أصابعنا...
هؤلاء الغرباء...لايخلفون وراءهم عطرا ما
لايفقهون تلافيف الصحوِ حول الضباب
وكيف يستحم القمر بنور عينيك
أيها اليمام الساكن أذن المدى
وحدك...
تمتطي صهوة الريح والماء والنار
تدرك مواعيد شهيق الوردة
وزفير الندى
تمضي حين تمضي
تأتي حين تأتي
يروق لك سقوط الوجوه خلف حدود ظلّك
وموت الأحلام الناعسة خارج أروقة تحليقك
وتبقى الأغنية...
تنقش في الفضاء
تفاصيل قضيتي الكبرى
على أطراف الوشاح...
يوم رسمتَ الزمن خطوطا سمراء بين راحتيّ
أقسمتِ الشمعة أن تتحدى الأنوار
أيها اليمام
لن تستكين فوضاك المرتّبة بعناية الخالق
إلّا على أكتافي المغمورة بجلال نظرتك المستديمة !
//
أمـــل الحداد
يا لذكريات بديعة حين نحلم بعد إغفاءة من ردح زمن
لنكتب نشيد الحياة بمداد من دموع القمر..
في غربة ضاع لفافة العمر في طياتها..
لنضمد الجراح في كهوف الزمن ..
ونذيب الألم بشموع الأمل
ونجعل الحب للحياة يتسرب في القلوب القاحلة ..
لنصنع معبدا للجمال .. وتتوالى الفصول .. ونتلو الصلاة
وهنا تستفيق ذاكرتي انا في حضرة العصيان حين قلتِ ( أين حواسي؟
كم تبقى لي من الدهر؟
وكم يلزمني من العمر لألملم بقايا عطري وعطرها...؟
/
قلتُ لكم أنها معادلة حسابية معقّدة !!!
/
/
أستاذي العزيز شاكر السلمان
المعذرة لازلتُ أهلوس ...وحمى العيد تُفقد توازن خربشاتي)
يبدو ان ذاكرتي تلتهب ايضاً لمرات في اليوم
لا ادري لماذا .. ولكن ( العابثون بدمــي
يعبرون الحافة الأخرى من قلب قلبي
يأخذون معهم الصوت والصدى
وأنا هنا...لاشيء يغريني
سوى همسات من الروح الى الروح
أمل يا أمل
كم هي مساحة الضوء التي يحفها حرفك؟ أتدرين؟
سأقول لك لاحقاً
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-09-2012 في 07:40 PM.
وهنا تستفيق ذاكرتي انا في حضرة العصيان حين قلتِ ( أين حواسي؟
كم تبقى لي من الدهر؟
وكم يلزمني من العمر لألملم بقايا عطري وعطرها...؟
/
قلتُ لكم أنها معادلة حسابية معقّدة !!!
/
/
أستاذي العزيز شاكر السلمان
المعذرة لازلتُ أهلوس ...وحمى العيد تُفقد توازن خربشاتي)
يبدو ان ذاكرتي تلتهب ايضاً لمرات في اليوم
لا ادري لماذا .. ولكن ( العابثون بدمــي
يعبرون الحافة الأخرى من قلب قلبي
يأخذون معهم الصوت والصدى
وأنا هنا...لاشيء يغريني
سوى همسات من الروح الى الروح
أمل يا أمل
كم هي مساحة الضوء التي يحفها حرفك؟ أتدرين؟
سأقول لك لاحقاً
قلتُ لك ذات يوم...سأعود
لم أنس العودة ...أقسم لم أنس حضورك
لكنه العصيان أستاذي الأغلى...
تبا له !!
الغالية على القلب أمل حداد .. مساء جميل معطر بعبير المحبة والود
وأهلا بحروفك بعد طول غياب .. حيث كانت الذاكرة تأخذنا الى تفاصيل
وتعكس الحروف تلك الحالة الداخلية المتنامية .. يرافقها دوما حيرة
خجولة وتساؤل يعلن مساره الخاص .. ينتهي به .. و يحيطه بها ..
اسعدني المرور بهذه الكلمات البديعة .. والتوقف عند محطاتها ..
محبتي وودي ومشاتل من الياسمين
الغالية على القلب أمل حداد .. مساء جميل معطر بعبير المحبة والود
وأهلا بحروفك بعد طول غياب .. حيث كانت الذاكرة تأخذنا الى تفاصيل
وتعكس الحروف تلك الحالة الداخلية المتنامية .. يرافقها دوما حيرة
خجولة وتساؤل يعلن مساره الخاص .. ينتهي به .. و يحيطه بها ..
اسعدني المرور بهذه الكلمات البديعة .. والتوقف عند محطاتها ..
محبتي وودي ومشاتل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفــانة
أهلا بالغالية سفانة ...صباحكِ خير وأمــان عزيزتي
شكرا من القلب لحضورك المخلص دائما
شكرا لروحكِ الجميلة
مع مودتي واحترامي
كنّا نحنّ إلى رغيف حياة نتقاسمه
يومَ صنعنا المنفى
تكاثرت أصابعنا...
هؤلاء الغرباء...لايخلفون وراءهم عطرا ما
لايفقهون تلافيف الصحوِ حول الضباب
وكيف يستحم القمر بنور عينيك
أيها اليمام الساكن أذن المدى
وحدك...
تمتطي صهوة الريح والماء والنار
تدرك مواعيد شهيق الوردة
وزفير الندى
تمضي حين تمضي
تأتي حين تأتي
يروق لك سقوط الوجوه خلف حدود ظلّك
وموت الأحلام الناعسة خارج أروقة تحليقك
وتبقى الأغنية...
تنقش في الفضاء
تفاصيل قضيتي الكبرى
على أطراف الوشاح...
يوم رسمتَ الزمن خطوطا سمراء بين راحتيّ
أقسمتِ الشمعة أن تتحدى الأنوار
أيها اليمام
لن تستكين فوضاك المرتّبة بعناية الخالق
إلّا على أكتافي المغمورة بجلال نظرتك المستديمة !
//
أمـــل الحداد
هناااااك ..
ترتبك حروف الأمل ، وتسيء الإصطفاف
يتوسط الأخيرُ الصفَ ، ويتأخر الأوسط عن الحضور
حتى الأصابع تتنصل من أظفارها ، كي لاتُتهم بالإعاقة
والعطر يلوذ بواد بين الربوتين ، خشية الأنتشار
الضباب زجاج متشظٍ .. يجرح المُقَل
فلا نور يتلألأ في العيون
لاشيء هناك
كل الوجوه ظلال
والبريق بإجازة صيفية
حتى الأغنيات .. تخلع رداء النغم
تصرخ
ولا من مغيث سوى ابنة الحداد التي تعيد تنسيق الحروف
لنردد في حضرتها .. الشكر
ونمحق نقاطه بالنشوة.