تخشين انعكاس الضوء المنكسر بك ..
تتجهين نحو وهج من خيال ...
أي شئ يجعلك تقتلين ماتبقى من فلول الأمنيات ...
أي وجد جعلك تهرولين مبتعدة عن عري لاتُخْطِئُهُ القلوب ...
وتكتمين حديثا تشي به الأرواح ...
تُقَدُ كل الأثواب المنسوجة بالخيوط .. ومازلت أثواب الورق لاتغادرين ....
معلقة بين اشتعال القلب وبرودة المعالم .
هو هنا الآن !!!
لعل صفعات العمر كلها لم تكفيك لتستفيقي وتأخذي بيد الطهر إليك ...
أو أن أنقاض الذبول مازالت تغويك برائحتها حتى تصيري إلى اقتفاء أثرها هائمة مابين ليت ولو ....
أما زلت تعتقدين أن عباءة الورق مناسبة لجميع مقاييسك الكونية ؟؟؟!!!
أستبقين متكئة برأسك على جدار الوهم بابتسامة صفراء ...
مغمضة عينيك بيد وظنك باليد الأخرى بطرف الضوء ستمسكين ؟!
كم عشت أحلاما تناثرت بهبوب رياح الخوف ؟!
كم أفْلَتِّ من يد قلبك خيوط الحياة على محلج التردد ؟!
وكم هكذا ستبقين ؟؟؟
لطالما جرك خيالك الباذخ بوهجه إلى مدينته .. هاهو يطأ بقدمه على أرض شقائك ...
يلمس بعصاه السحرية كل نبتك .. يحيي أزاهير حديقتك .. لتثمر أشجارها كرزا وحبا .
هو موعد للصدق لطالما مزَجْتِ له كؤوسا من كرم الورد .. متنقلة بين بساتين الدهر ...
تحابين شفاه الورد حين يلثمها قطر الندى .. ببوح يلون خد الزهر .. ويقطف الكرز على الشفاه ......
ها أنت .. آَنَ آَنَ الموعد ...... الموعد تخلفين .
في الممنوع ...
نص يحمل اللغة السردية
ويرقى للغة الخاطرة بلغته
وطريقة نسيج المعنى ...
هنا نستطيع أن نقف أمام رحابة خيال
الكاتبة ، ومدى يقظتها في الكتابة الذاتية من خلال
خطاب الآخر ( الأنا ) في نص جميل رائع
في الممنوع يحزن الياسمين ..
وعندما يحزن الياسمين ..
تتأخر الشمس بالشروق
تلتوي مسارات النيازك
عندما يحزن الياسمين .. أبكي
وأبكي ..
عندما يحزن الياسمين ..
تلتصق أصداف اللؤلؤ
ويعترف الموج للصخر بكل الخطايا
وفقط عندما يحزن الياسمين تنطق أمي كلمة .. ليت ولو
عندما يحزن الياسمين .. تكون السوسنة خارج كوكب الياسمين
\
أثبت النص مع المحبة والاعجاب
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
للنصوص التي تسبح في نسج الحروف بطريقة الحياكة المتقنة
تقفز معها في ذاك الخيال الزهري المعطر بأريج الياسمين
للعين متعة في قرائتها..
ودمت بحفظ الرحمن اختنا الفاضلة
في الممنوع ...
نص يحمل اللغة السردية
ويرقى للغة الخاطرة بلغته
وطريقة نسيج المعنى ...
هنا نستطيع أن نقف أمام رحابة خيال
الكاتبة ، ومدى يقظتها في الكتابة الذاتية من خلال
خطاب الآخر ( الأنا ) في نص جميل رائع
دمت رائعة
..................
الرائع وليد دويكات ...آسفة لتأخري بالرد
وكل المنة لروحك الجميلة التي سافرت مع أزرار الكلمات فتفتحت معانيها
دمت بألق
محبتي
التوقيع
سوف أُلْبِسُ الحزن ثوب العيد
سقط الفرح من شجر الأحلام
قضى في الظل
أضحى أبعد من الخيال
في الممنوع يحزن الياسمين ..
وعندما يحزن الياسمين ..
تتأخر الشمس بالشروق
تلتوي مسارات النيازك
عندما يحزن الياسمين .. أبكي
وأبكي ..
عندما يحزن الياسمين ..
تلتصق أصداف اللؤلؤ
ويعترف الموج للصخر بكل الخطايا
وفقط عندما يحزن الياسمين تنطق أمي كلمة .. ليت ولو
عندما يحزن الياسمين .. تكون السوسنة خارج كوكب الياسمين
\
أثبت النص مع المحبة والاعجاب
...........................
الكريم ...شاعر الخزامى وأمير النبع
حين يذكر الألق يكون قد لمع في سماء الكلمة نجمك
يسعدني توثيقك وإعجابك بتلميذتك
آسفة لتأخري بالرد ...أنت تعلم وضع الكهرباء والنت في بلدنا
دمت شقيق الألق وصديق الروح
محبتي
التوقيع
سوف أُلْبِسُ الحزن ثوب العيد
سقط الفرح من شجر الأحلام
قضى في الظل
أضحى أبعد من الخيال
للنصوص التي تسبح في نسج الحروف بطريقة الحياكة المتقنة
تقفز معها في ذاك الخيال الزهري المعطر بأريج الياسمين
للعين متعة في قرائتها..
ودمت بحفظ الرحمن اختنا الفاضلة
.......................
الأستاذ أحمد العابر
وللروح متعة في قراءتكم لها
دمت بخير وسعد
محبتي
التوقيع
سوف أُلْبِسُ الحزن ثوب العيد
سقط الفرح من شجر الأحلام
قضى في الظل
أضحى أبعد من الخيال