تركت لأناملي الثرثرة على شفاهك
ترسم عناقيد الاشتياق
من طعم مفعم بالعطر
علائق ورد تشابكت على شهقات النبض
شقاوة رقصاتي
تتمايل على أغصانك
تهز جزع الشوق
تتساقط حنين من كل فج
تشعل جمرات دهشاتي
تعتلى موجة اللقاء
يتمرد غيم سطوتك
ينتشلني من أوهام الغياب
ضوء يسطع على عتمتي
نيران تحيل خفقاتي إلى هوس
يبدل خرسائي بمزامير ابتهال
أتوارى خلف أصابع الضباب
يا كل الحب أنت
جمعت حكايا العاشقين لك و بك
حضورك ينبعث من عمق روحي
أُعانق وجهك في السحاب
واللهفة ارتحال في دمي
ما بين جيئة و ذهاب
و هذه الأوردة على وشك احتراق
أُلقي كل مالدي بين يديك
كطفلة هدها التعب
أدس تحت ثنايا عشقي
بتلات زهر ملونة
حلوى خوخ ورمان وعنب
ألعب مع شوقك
أتأرجح على أوتار قلبك
أركض خلف عطرك
أفتح نوافذ اللقاء
لنبدأ الغناء
أُغني للوقت
للفرح
للظمأ
للحنين
أتوسد على دخان سجائرك
و أدور مع الريح حولك
في أول الطريق إلى قلبك
ألقي أثقال أحلامي
المدججة بك
أهش السراب
و الوهم
و أتساقط كندف الثلج
كحبات المطر
أذوب على السطر الأخير