لما اطمأن إلى انتشار جنوده من حوله ، تقدم نحوها وقال متهكما : شالوم عزة ...
عزة السامقة لا تعيره اهتماما ، فتقدم أكثر :أعرف أنهم ينادونك عزة ...
قالت : نعم أنا عزة ، فماذا بعد ؟
قال : لاشيء ، فقط أنت مدينة لنا بكلمة شكر وامتنان ...
قهقهت ساخرة ، فقال : لا مجال للنكران ، ألم نحررك من الحيطان التي كانت تكتم أنفاسك ؟
انظري كيف سويناها وما حولها بالأرض ...
وحابسوك أسقطناهم تحت قدميك ، فأصبحت لك كل الأرض وكل السماء ...
مدت عزة قامتها وقالت : أولائك أحبائي وما قتلتموهم ، ولكن شبه لكم ، لهم ظلالي وأغاني
عصافيري وندى كل الصباحات ...
قال غاضبا :سألحقك بهم ، سأحرقك ...
ولم يشعر إلا وسائل دافئ ينهمر عليه من فوق كالشلال ، وأوراق عزة وجوه أطفال تطل عليه
وتقهقه...
لما اطمأن إلى انتشار جنوده من حوله ، تقدم نحوها وقال متهكما : شالوم عزة ...
عزة السامقة لا تعيره اهتماما ، فتقدم أكثر :أعرف أنهم ينادونك عزة ...
قالت : نعم أنا عزة ، فماذا بعد ؟
قال : لاشيء ، فقط أنت مدينة لنا بكلمة شكر وامتنان ...
قهقهت ساخرة ، فقال : لا مجال للنكران ، ألم نحررك من الحيطان التي كانت تكتم أنفاسك ؟
انظري كيف سويناها وما حولها بالأرض ...
وحابسوك أسقطناهم تحت قدميك ، فأصبحت لك كل الأرض وكل السماء ...
مدت عزة قامتها وقالت : أولائك أحبائي وما قتلتموهم ، ولكن شبه لكم ، لهم ظلالي وأغاني
عصافيري وندى كل الصباحات ...
قال غاضبا :سألحقك بهم ، سأحرقك ...
ولم يشعر إلا وسائل دافئ ينهمر عليه من فوق كالشلال ، وأوراق عزة وجوه أطفال تطل عليه
وتقهقه...
ما اروع التمرد الملائكي
عندما يضج اباء ديث بطهر
ليطعم السماء
لون الخلود
كنت هنا أذهل بقفلة ماتعة
لروحك سلامي
دم بألق
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ