كأنه العمر تهدل في حضني وأُسقِط تحت مقصلة الآه بيني وبينك سنبلة وغيمة وعين سباها وجهكَ الناضج على نوافذ الرجاء وأنت المزركش بالأُنس وأنا الهمهمات المترامية في الأفق تُهدهِد تهاويمك أنا الجذع الراكض في العراء ؛ليلتئم بأديمك أنا المنطرِحة على عتبات المُحال والأماني عنقاء .. معطوبة الجناحين.. في ضجيج الشتات يصرعني جسدي يوزع فتات وجدي على أرصفة الأسى والحزن دمعة تغربل جمر الرحيل فوق أهدابي الهالكة تتبعثر فيك ذاكرتي المُرهقة حين يتعسر المخاض بحُمق مقامرة الأبواب بمفاتيحها !!! يكتب كتفي الحاني وصيته الأخيرة أن يابن لحمي اعتليني بهدوء ؛كي أُسرج وحشة قناديلك لهباً أُمسّدُكَ بالفراشات ..بالقبلات .. بحكايا رضابٍ طاعنة في القدم فتنبت أنفاسك على راحتيّ الفارغتين
زمني على قيد مسافة كــ شرنقة عاقر تلطخ حفيف الأقدام بالقهقهات فيتسمر الظّل وتُزهر اللهفة في أسواق الكساد المسافة قطار بلا رحمة يحفر محطاته في رأسي وكل المحطات محشُوة خواء.. ؛ مسافاتنا يابن الوتين .. وهم ومحض افتراء .
أرى في هذا النص الثري بجمراته تلالاً من مزيج لأحرفٍ ثلاثة
هذه الثلاثة أولها حين حملته كرهاً وتغذى من أحشاءها لتلده كرهاً بوجه زاهر يتلاعب بالشغاف ويترعرع
والعين تعد له الساعات بل الثواني حتى اذا استقام أخذه هادم اللذات بـ نوم عميق فأصبح فؤاد أمه فارغاً والذكريات تنبش تحت الرماد لتحرق الصوت والورق ..
منية الغالية عذرا منك لا أدري لمَ أخذني نصك الى هذيان طالما أهرب منه
في لجة الهروب .. في ازدحام البسمات البلاستيكية
في تغلغُل ملامح لاتشبهنا في عيون الغير .. في تصدع صراخ المرايا الأبكم
نحاول بالحرف أن نخلعنا من كل شيء لايشبهنا .. أن نهدينا بلا منكهات
وجبة طازجة للدمع والشوك وللحزن السابح تحت ترابنا والمنتصب في مسافة حلم عنيد
إلى آخر مسافات الوهم ...
نهذي ، نهذي ألما وحنينا ووجدا يموء في محافل الغياب ، نهذي لكننا نصافحنا بحب و صدق
لأننا بلا رتوش ..
فتقبل هذياني الأبيض الذي يشبه هذيانك كثيرا
؛
الغالي القدير / شاكر السلمان
أعتذر لأنك غصبا شاركتني غصة
مودتي جداول نور واحترامي بلا ضفاف لشخصك الكريم
الغالية ليلى أمين
ليتك تعلمين كم أشعر بالسكينة حين عبورك متصفحي
لاعدمت تواجدك الجميل بين حروفي ياأنثى الماء
كوني كما أنت دوما
بهية .. نقية .. كوردة مولودة على كفوف الندى
شكري قناديل ضوء لعينيك
لله درك يا منية كم ذرفت من النرجس الممزوج مع المحبرة
لكتابة هذا النص الثري في دلالته الأنسانية الرائعة وصوره
المرسومة من وجع المخاض وقطرات الثدي الفرح على شفاه
البرعم الندي..
نصا موجع..مؤلم..معه نسافر في هذيان المسافات المفقودة
الفاضلة منية الحسين..زنبقة النيل..
تبقى رأئحة الزنابق البرعم..وإن شاخت..او رحلت..
اعطر التحايا واعذب السلام
لله درك يا منية كم ذرفت من النرجس الممزوج مع المحبرة
لكتابة هذا النص الثري في دلالته الأنسانية الرائعة وصوره
المرسومة من وجع المخاض وقطرات الثدي الفرح على شفاه
البرعم الندي..
نصا موجع..مؤلم..معه نسافر في هذيان المسافات المفقودة
الفاضلة منية الحسين..زنبقة النيل..
تبقى رأئحة الزنابق البرعم..وإن شاخت..او رحلت..
اعطر التحايا واعذب السلام
نعم ياقصي تبقى رائحة الزنابق عالقة بقلوبنا
لكنها كما تفوح عطرا تفوح وجعا
القصي الرائع
لك مرور تسترقه العيون وتتندى به الحروف
فكلماتك تأتي طازجة من القلب ..مخضبة بالطيب
أعطر تحياتي وبستان ورد
للقلب فلذات كبد
وللروح وللحرف
وللرئة الأُخرى التي تتنفس
في المداد
أقرأ هُنا ما يُشبه الحزن ويماهي الفرح
الحزن على أقلام لا تعي حقها في السمو
والفرح بحرفٍ يستقي رحيقه
مِن أخاديد الوجع
لِيمنح ذائقتنا الشهد.
هذا النص سقفه السماء..