وشم الربيع حين حَطَّ رِحال همسك،عند أطراف مُدني المنزوية،وَشمَ الربيع وَشمهُ على الخريف الدخيل،فتهاوت أوراقه ألواحدة تلو الأخرى. لم يبد للعيان عُرى الأغصان،فخلف كل ورقة خريف سقطت كانت ورقة خضراء متخفية. حين حط رحال همسك على مسامعي،توقفت حواسي كلها وصارت حبيسة تنهداتك،شعرك المسدول غطى وجهي فحجب الضوء عني حين حط الرحال همسك المجنون وهالة الضياء المبهرة القادمة معه ،
حجبت ضوء الشمس عني،وما عدت أرى ألا وجهك ،وفي أكفّي تغرز أصابعك حقول الياسمين،أختل توازن مداري وما عادت بوصلة الأنواء تقرأ الأجواء،اعيش أرتباك العشق بنزق صبياني. تجتاحني نوبة ضحك!،أيعقل أن نسكن بيتاً يحفه الربيع في حيٍ يلفه الخريف...!!!
أندحرت فيزياء الفصول أمام همساتك،وتغيرت خارطة الجغرافيا حين أحتظنتك،تغير كل العالم من حولي حين حط رحال همسك المجنون
عند مدرج مطاري، معلناً سقوط قلاع الخريف. القصي
أيعقل أن نسكن بيتاً يحفه الربيع في حيٍ يلفه الخريف...!!!
أندحرت فيزياء الفصول أمام همساتك،
الاخ القصي
بوح راق وممتع
واقول نعم
عندما يتجلى الحب بين الاشخاص فتظر هالة من السكينة تحيط بهم تفصلهم عن المحيط الخارجي
ابدعت
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه
أيعقل أن نسكن بيتاً يحفه الربيع في حيٍ يلفه الخريف...!!!
أندحرت فيزياء الفصول أمام همساتك،
الاخ القصي
بوح راق وممتع
واقول نعم
عندما يتجلى الحب بين الاشخاص فتظر هالة من السكينة تحيط بهم تفصلهم عن المحيط الخارجي
ابدعت
اهلا بالعزيزالصديق الأخ رياض
صدقت..نحتاج أحياناً ان نختلي بوهم يبعدنا عن العالمالخارجي
كل الإمتنان لمرورك الكريم..تحياتي وفائق احترامي
الأحم..مردودة عليك عمدتناالغالي
تحسدنا على بيت في حيٍ خريفي
وأنت على البحر ولباسه الجميل!
والطباخات على قفى من يشيل!!
أليس تجني علينا عمدتنا!!الغالي
أتحسدنا..على حلم وهم ربيعي..في ظل فصول كلها الخريف
لا أحسدك..بل أدعوا لك بالموفقية على ضفاف البحر ...وحلته!!
وشم الربيع حين حَطَّ رِحال همسك،عند أطراف مُدني المنزوية،وَشمَ الربيع وَشمهُ على الخريف الدخيل،فتهاوت أوراقه ألواحدة تلو الأخرى. لم يبد للعيان عُرى الأغصان،فخلف كل ورقة خريف سقطت كانت ورقة خضراء متخفية. حين حط رحال همسك على مسامعي،توقفت حواسي كلها وصارت حبيسة تنهداتك،شعرك المسدول غطى وجهي فحجب الضوء عني حين حط الرحال همسك المجنون وهالة الضياء المبهرة القادمة معه ، حجبت ضوء الشمس عني،وما عدت أرى ألا وجهك ،وفي أكفّي تغرز أصابعك حقول الياسمين،أختل توازن مداري وما عادت بوصلة الأنواء تقرأ الأجواء،اعيش أرتباك العشق بنزق صبياني. تجتاحني نوبة ضحك!،أيعقل أن نسكن بيتاً يحفه الربيع في حيٍ يلفه الخريف...!!! أندحرت فيزياء الفصول أمام همساتك،وتغيرت خارطة الجغرافيا حين أحتظنتك،تغير كل العالم من حولي حين حط رحال همسك المجنون عند مدرج مطاري، معلناً سقوط قلاع الخريف. القصي
...............................................
لم يبد للعيان عُرى الأغصان،فخلف كل ورقة خريف سقطت كانت ورقة خضراء متخفية.
لله درك ايها الكاتب القدير من عمق تفكيرك وسعة افقك !!!!! اولست انت القائل:
تجتاحني نوبة ضحك!،أيعقل أن نسكن بيتاً يحفه الربيع في حيٍ يلفه الخريف...!!!
هذه الجملة لا تحتاج الى تعليق وانما الى تحليل دقيق لكي اعطيها حقها يا زعيم القلم في ارض اهين فيها القلم وا اسفي.
أندحرت فيزياء الفصول أمام همساتك،وتغيرت خارطة الجغرافيا حين أحتظنتك،تغير كل العالم من حولي حين حط رحال همسك.
الله ما اروعه تعبيرا وما اعمقه فكرا !!!! انك اخترقت المشاعر ، الى عالم يفتقر الى المشاعر ، يا ابن وادي الرافدين.
تقبل تحياتي ، في عالم افتقر حتى الى تحيات.
دمت يا اخي وصديقي قصي الطيب بصحة وعز وهناء والى لقاء قريب اخر بعون الله.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 09-11-2015 في 04:39 PM.
وشم الربيع حين حَطَّ رِحال همسك،عند أطراف مُدني المنزوية،وَشمَ الربيع وَشمهُ على الخريف الدخيل،فتهاوت أوراقه ألواحدة تلو الأخرى. لم يبد للعيان عُرى الأغصان،فخلف كل ورقة خريف سقطت كانت ورقة خضراء متخفية. حين حط رحال همسك على مسامعي،توقفت حواسي كلها وصارت حبيسة تنهداتك،شعرك المسدول غطى وجهي فحجب الضوء عني حين حط الرحال همسك المجنون وهالة الضياء المبهرة القادمة معه ، حجبت ضوء الشمس عني،وما عدت أرى ألا وجهك ،وفي أكفّي تغرز أصابعك حقول الياسمين،أختل توازن مداري وما عادت بوصلة الأنواء تقرأ الأجواء،اعيش أرتباك العشق بنزق صبياني. تجتاحني نوبة ضحك!،أيعقل أن نسكن بيتاً يحفه الربيع في حيٍ يلفه الخريف...!!! أندحرت فيزياء الفصول أمام همساتك،وتغيرت خارطة الجغرافيا حين أحتظنتك،تغير كل العالم من حولي حين حط رحال همسك المجنون عند مدرج مطاري، معلناً سقوط قلاع الخريف. القصي
...............................................
لم يبد للعيان عُرى الأغصان،فخلف كل ورقة خريف سقطت كانت ورقة خضراء متخفية.
لله درك ايها الكاتب القدير من عمق تفكيرك وسعة افقك !!!!! اولست انت القائل:
تجتاحني نوبة ضحك!،أيعقل أن نسكن بيتاً يحفه الربيع في حيٍ يلفه الخريف...!!!
هذه الجملة لا تحتاج الى تعليق وانما الى تحليل دقيق لكي اعطيها حقها يا زعيم القلم في ارض اهين فيها القلم وا اسفي.
أندحرت فيزياء الفصول أمام همساتك،وتغيرت خارطة الجغرافيا حين أحتظنتك،تغير كل العالم من حولي حين حط رحال همسك.
الله ما اروعه تعبيرا وما اعمقه فكرا !!!! انك اخترقت المشاعر ، الى عالم يفتقر الى المشاعر ، يا ابن وادي الرافدين.
تقبل تحياتي ، في عالم افتقر حتى الى تحيات.
دمت يا اخي وصديقي قصي الطيب بصحة وعز وهناء والى لقاء قريب اخر بعون الله.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
لمرورك نكهة هيل اخي الغالي صلاح،فروعة مرورك تكمن في روحك العطرة
ومدادك الشهد،الروعة في مرورك .
جزيل شكري وأمتناني لهذا المرور الحاتمي الأنيق
دمت أخا وصديقا وعزيزا مع الأمنيات لك بالسعادة والصحة الدائمة وطيب الإقامة
وألى لقاء قريب بأذنه تعالى
وشم الربيع حين حَطَّ رِحال همسك،عند أطراف مُدني المنزوية،وَشمَ الربيع وَشمهُ على الخريف الدخيل،فتهاوت أوراقه ألواحدة تلو الأخرى. لم يبد للعيان عُرى الأغصان،فخلف كل ورقة خريف سقطت كانت ورقة خضراء متخفية. حين حط رحال همسك على مسامعي،توقفت حواسي كلها وصارت حبيسة تنهداتك،شعرك المسدول غطى وجهي فحجب الضوء عني حين حط الرحال همسك المجنون وهالة الضياء المبهرة القادمة معه ،
حجبت ضوء الشمس عني،وما عدت أرى ألا وجهك ،وفي أكفّي تغرز أصابعك حقول الياسمين،أختل توازن مداري وما عادت بوصلة الأنواء تقرأ الأجواء،اعيش أرتباك العشق بنزق صبياني. تجتاحني نوبة ضحك!،أيعقل أن نسكن بيتاً يحفه الربيع في حيٍ يلفه الخريف...!!!
أندحرت فيزياء الفصول أمام همساتك،وتغيرت خارطة الجغرافيا حين أحتظنتك،تغير كل العالم من حولي حين حط رحال همسك المجنون
عند مدرج مطاري، معلناً سقوط قلاع الخريف. القصي
ما أن يصبح المرء من ساكني فصل الخريف، حتى يبدا في ممارسة طقوس تليق بهذه المرحلة ..بطل نصنا حصل معه مالم يكن في الحسبان عندما حطت على على شرفة قلبه يمامة ، همست في قلبه فاستسلم لهمساتها ، وتبرعمت نبضاته الخريفية لتزهر أملاً في موسم ربيعي قادم
يالمعجزة المشاعر كم هي قادرة على تغيير الأشياء ..تشبه الزلازل التي تباغت المكان فتقلبه رأساً على عقب..وهذا حال بطل النص..أطلت عليه بروحها فاغلقت كل المنافذ ولم يعد يرى من جمال الكون إلا هي..أعادته سنيناً الى الوراء فأصبحت الحياة بالنسبة له مطلباً يستحق المغامرة..
الربيع يزهر من قلوبنا لذلك نحن من ننقله الى محيطنا مهما كان حزيناً وخريفياً..وعندما يشيخ نبضنا يسود الخريف كل أيام السنة..أتت بطلة النص ومعها تقويم جديد ليس فيه إلا فصل الربيع وقعت عليه بهمسها الحالم..فأدار بطل النص ظهره للخريف ليعانق ربيع ظن إنه ولى ولن يعود..
أديبنا الراقي قصي المحمود..
نص حالم يحكي حكاية الكثير ممن ظن بأن العمر ينتهي بفصل الخريف..لكن الحقيقة بأن المشاعر قادرة على إعادة ترتيب فصول العمر..
النص كان بمثابة حلم وردي جميل فنقلنا الى الربيع ونحن على أعتاب الخريف..
لم لا.. والقلوب هي القلوب ترفل بنبضها
لا تغيرها الفصول ولا الأزمنة
هي ذاتها التي تجعل أرواحنا أنيقة مهما بدت
فـ لنتركها تطير للمكان الذي تتعافى بالعيش فيه
لقلبك ما يشتهي