ليس في نيتي
ان أحرق الهذيان
ولا أسمح للحدائق بالتيمم ..
في المآقي جداول،لم
تجف تماما ً،
كان الأجدر بالطيور ان
تحرق المزابل
وتقيم مآتماً للهديل ،.
مثلما احترقت الارواح على
مشارف المستشفيات
ليس ببعيد جدا عن براميل
القمامة ،استراحة
الفارين من لغط الحياة ..
مازال الليل يرقع
النهار بشمس ٍصدئة
لاتصلح لترميم النكبات ..
الليل مبلل بالنعاس
وعيوننا مفتحة كسوق الشورجة
عندما احترق ولاذت الحروف التي
كانت تمجد الحلوى
بأكياس من النايلون
المستورد لتغطية الأخبار
ومع النشرة الرئيسية
للأسى..
اغلقنا جهاز التحسس
وأطفأنا كل أجهزة التنصت ......
ليس في نيتي
ان أحرق الهذيان
ولا أسمح للحدائق بالتيمم ..
في المآقي جداول،لم
تجف تماما ً،
كان الأجدر بالطيور ان
تحرق المزابل
وتقيم مآتماً للهديل ،.
إلا كلماتك هذه
دعها أستاذي فوالله لقد ابتلعت دموعنا عندما مرت بها ؛ لعمق معناها و تأثيرها
ومع النشرة الرئيسية
للأسى..
اغلقنا جهاز التحسس
وأطفأنا كل أجهزة التنصت ......
إلا صوتك... دعه يهدر بكلمات تهز الوجدان و الضمير
أحييك أحييك أستاذي سعدون على نصك الرائع هنا
حاكيت جراحنا بكلمات من تمر و حنظل
حلوة و مرة بذات الوقت
تحياتي آلاف لك أستاذي سعدون و لحرفك الألق مثلها