أمـــــي,, ملامح عابرة ..!!
إهداء:
إلى كل ذات صدار ,,إلى كل أم رؤوم راقية المشاعر كأمي تماما,,أهديها هذا البوح,,
*1*
أمي,,
يابسمة الرب في أرضه,,
يانسمة الضياء في فؤاد الأمكنة,,
أمي,,,
يالُغــَةَ في دمي كبرت كالطود يغسل الأتربة,,
ياوترا يغني لكل الجمال سيمفونيات البهاء,,
يا لحنا يعبق كأسطورة تتلد بخلود القلوب ,,
ويعزف نسائم الوجد وبواح الأفئدة,,
أمي ,,
من رحم الدلال وعبق الجمال كان انكشاف صنيعك ,,
كانت الأمنيات تتشكل بلمسة حانية منك,,
كنت توسِّدين لمظراف القلوب صنيعها ,,
كنت تباركين فلاح الفعال ,,
تركلين القبيح بسياط النعال,,
تكبحين عقال الصبية في غفوة واعدة,,
من حنانك أوجدت نفائس كالتبر,, كالجمان ,,
كالماس والياقوت تخلقين بهجتها,,
من الياسمين والبيلسان فوحة الحب الأزلي,,وشذى الأمكنة,,
*2*
أمي إشراقة الطلل ,,وصفو الكدر,,
عبق النسيم ,,وخجل الحمرة في وجوه الصبايا,,
عجيب التوهج في هيم السكون,,
في البطن تسعا عجابا رقدت كصبر أيوب كنت,,
وحم التجرد من ربقة الألــــــم,,تناسيت غبيطه,,
كان الوجع تسبيحة وديعة كالطيوب ,,
كالشواهد الخجلانة في رؤى العبير ,,
كفوح الزهور في ربيع الفصول,,
كثغاء الخراف في واد مخضوضرالأمكنة ,,
كان المخاض حكاية عشق لوليد جديد,,
يؤرخ لفياضات القلب ,,
ويجسر لذة النوى وعطاس الأزمنة,,,
*3*
أمي,,
فرحة القلب الجسور وعماد البيت وشمعة النور..
حين كنت في عمر الربيع أقاسم جدران البيت صداها ,,
كنت أمي تجوعين وأشبع ,,
تضمئين وغابوق الرواء لصبي البيت,,
تبكين ظلم الأهلون وقهر ذوي القربى,,
ويكبر الطفل من فرط العناء يحتمي بالرعاف,,
يصبر العمر ,وينبعث من عبوس الضنى سبيل الوجد,,
*4*
أمي ,,
رشقت القلب حبات البوح,,
وصار لسهام الفؤاد طرائق شتى من ريح الخيال,,
في أرصفة الحياة كانت الحكاية جذلى من دواعي الجمال ,,
كالرضاب النفيس تغمر القلوب العامرة بالحنان,,
أمي حكاية ثملى بالسعادة الرائقة,,
وجِلٌ أرغبَََ دعاءك المغدق بالصدق والضياء,,
ولأني أحبك أمي ,,
لاتبخلي وليدك بالدعاء,,
مازال دفء كفك على جبيني ..
اشتقت له حتى ولو كنت في قبضة المرض ,
واشتقت إليك وكم من بعيد يشتاق لأمه ..
إن أذن الفجر وكنت في أشد لحظات ضيقي
أشعر بأنها انفرجت لأنك في هذا الوقت يا أمي
تكونين ساجدة قريبة من رب العالمين باسطة كفيّك تقولي
يـــارب ولـــدي .. !
حينها ودون أن أشعر أجدني أتمتم بيني و بين ذاتي
أناجيها وأقول
يـــارب .. أ .. م .. ي ..!!
مازال دفء كفك على جبيني ..
اشتقت له حتى ولو كنت في قبضة المرض ,
واشتقت إليك وكم من بعيد يشتاق لأمه ..
إن أذن الفجر وكنت في أشد لحظات ضيقي
أشعر بأنها انفرجت لأنك في هذا الوقت يا أمي
تكونين ساجدة قريبة من رب العالمين باسطة كفيّك تقولي
يـــارب ولـــدي .. !
حينها ودون أن أشعر أجدني أتمتم بيني و بين ذاتي
أناجيها وأقول
يـــارب .. أ .. م .. ي ..!!
الرائع محمد إبراهيم /
شكرا لدلف هاته المساحة التي أردتها خالصة لي ,ولكنني وجدت في ثراء ونقاء تواصلك هوسا حثيثا للرقي أكثر بألفة الأم الرؤوم من خلال كتابات هي أقل مايمكن أن نجسد بها حبا سرمديا لأغلى مخلوق على وجه البسيطة,,
فلتعلم أيها الحبيب أنني أحب أمي حد الهوس ,وأطيعها كما لو أنني طفل في المهد يعشق حليب أمه ,,
ما أروع هذا الحب هنا !
و ما أحلى رجاء ختمت به هذه الكلمات الأصيلة المعتقة بحب أغلى الناس
حماك و حماها الله و دمت شاعرا يغرد الحب في جنائنه فينقل لنا تغريدته بكلمات من ألق
راضية عنك حتما أستاذي و سعيدة بولدها و ستستمر بالدعاء له و ما أحلى دعاء الأمهات لبنيهن
و اسمح لي بنقلها إلى نبع انثيالات البوح و الخاطرة لتتألق بين أخواتها
فقط أسألك عن معنى كلمة غابوق ؟
لك تحياتي آلاف أستاذي كمال و مثلها لغاليتك و لحرفك الجميل هذا
ما أروع هذا الحب هنا !
و ما أحلى رجاء ختمت به هذه الكلمات الأصيلة المعتقة بحب أغلى الناس
حماك و حماها الله و دمت شاعرا يغرد الحب في جنائنه فينقل لنا تغريدته بكلمات من ألق
راضية عنك حتما أستاذي و سعيدة بولدها و ستستمر بالدعاء له و ما أحلى دعاء الأمهات لبنيهن
و اسمح لي بنقلها إلى نبع انثيالات البوح و الخاطرة لتتألق بين أخواتها
فقط أسألك عن معنى كلمة غابوق ؟
لك تحياتي آلاف أستاذي كمال و مثلها لغاليتك و لحرفك الجميل هذا
شذى الأمكنة = شذا
تضمئين = تظمئين
تبكين ظلم الأهلون = الأهلين
العزيزة وطن شكرا لأنك كنت هنا تباركين هذا الألق الذي نسجته محبة أجمل وأنبل مخلوق ,,
شاكر تفضلك بنقل الخاطرة حيث مكانها ,,
وشاكر أكثر لتصويبك تلك الأخطاء التي خرجت من غبوق المساءات الرحيبة.,.,
أما معنى كلمة غابوق ,فهي خطأ آخر وقعت في حبائله ,والأصوب غبوق ,والذي يعني شراب العشي ,,
الأديب الراقي كمال أبو سلمى
بوح شفاف وصادق
تعجز الكلمات عن وصف إعجابي
بما خطته أناملك الرقيقة من حروف
للأم الرؤوم
تناثرت هنا كالدرر
لك ود يليق بك
وباقة ورد
الأديب الراقي كمال أبو سلمى
بوح شفاف وصادق
تعجز الكلمات عن وصف إعجابي
بما خطته أناملك الرقيقة من حروف
للأم الرؤوم
تناثرت هنا كالدرر
لك ود يليق بك
وباقة ورد
مرحبا أخي محمد إبراهيم
وياسعادة القلب ,لو ألقيت بجمال حروفك هاهنا وتذكرت الأم بما يغري ,,