شهقة .. أثملتْ بيادرَ العتمة بإمتلاء فجر النهار من أقداح حنطة الذهب
نسجتْ خيوط الوديان قميص علَّقَتهُ على حبل الجنين في بذرة خمر الجبال
عزفَتهُ على أوتار السهول فوق راحتي الشروق رقصات السنديان * من فجرها... ينسكب العوسج في صفعات الرمال تكسير العماد ..تحطيم جدران بقيتْ تغريدة الأغصان.. في كل صبح جديد * تسقي لون العشب لمعة الجبين تمد الظل من أرض الجبهة ثبات غابات النخيل تُساقط الرطب على الأكتاف عباءةً.. وشتها لمساتِ العبير
ذرفتْ الخطى صفحاتٍ.. بالوجنتين توقد في دروبها مشعل ألف فأس يحطم أسوار الأيام
تضم رعشة السوسن في برية العينين بارتواء قبلة النسيم ..
لا تترك... ظلمة الصفوف تخنق جيوش الكلام ترسم باسمها بياض الهواء تمهرُ الحلقاتِ إحكاماً.. بخاتم الثغر الوثيق * من سويداء نهر ..محمد .. تشعل الضفاف أشجارا تترقرق...ببخور العبير في دموع ..علي..
بكل عام في نيسانه تغرقُ بسمةً.. في امتدادات المدى على شفاه الأقحوان تغفو بفراش الحقول.. عطر لهجة الريحان تحلقُ في قاعات أرض السماء ترنيم آي الذكر الحكيم * تلقي بين يدي الصلاة غطاء الطفولة على سرير القِبلة ...تتهجدُ أفراخَ النسمات.. في أعشاش الخشوع .. .. تلاوة حفيف غابات القبول
تكتم الصيحة على محيط العمر .. حتى كلَّ الصبرُ جلد الجرح تلقفتْ سوطه باليدين * شهقة ... بسمرة سواعد بندقية رفعتْ الزيتون بالأغصان
على جناح لهيب الرصاص طيرتْ الحمام هديل * أظلم ضياء نظراتها كل بهرج ..حتى اللب رمته قشوراً... في انكفاءات الإتيان * وحيدة عاشت ..شهقة تهطل على بساط الليل الأقمار قطفتها عناقيداً .. من كروم ظلمة الآلام
أرض العتمة التي تشق غياهب الظلام ,تستلهم من خضرة الأمكنة إشباعاتها ,,
شهقتك كانت فسحة للأمل في يوم أخضر ,هو يوم عزيز إلى قلبك بذكرى ميلاد جدار شاهق وصوت لاينضب في ذاكرتك هو صوت والدك ـ حفظه الله ـ
نص يعب من جمال الصورة تلويناته ,ويثري مااستشاط من قواميس الرقي ,,
إلى
والدك
وألق
حروفك
أستاذ أدونيس حسن
.............
تثبيت
تحياتي العطرة
تحيتك...
ثقلت حتى سكنت الأعماق
رهفت حتى تجاوزبريقها عنان السماء
من أين لي يد تلتقط هذه الدرة
وترفعها لك لرد التحية
إلا أن تحط عصافير عيوني
على أغصان عطر كرمك
استاذي الكبير محمد سمير
تمنياتي لأهلك ومن تحب كل الخير والسعادة
تقديري العميق
أرض العتمة التي تشق غياهب الظلام ,تستلهم من خضرة الأمكنة إشباعاتها ,,
شهقتك كانت فسحة للأمل في يوم أخضر ,هو يوم عزيز إلى قلبك بذكرى ميلاد جدار شاهق وصوت لاينضب في ذاكرتك هو صوت والدك ـ حفظه الله ـ
نص يعب من جمال الصورة تلويناته ,ويثري مااستشاط من قواميس الرقي ,,
مودتي أخي وصديقي حسن ..
قادرة هي العتمة على قسم ظهر الظلام..
عندما تمتد أغصان خضرة الأمكنة من عينيها ريشة ترسم جذر رخاوة الظلال
... في لون التفاح والدراق وعلى حديث أزهار اللوز وصفحات وشوشة النسيم لسنابل الحقول
هو والد ذوب الصلد
...عندما حرر الضوء من قضبان لمعته المغروسة في وجه صخر الجبال
..وارتشف من على غربة مائدة الليل خمر عناقيد كروم الياسمين بأقداح جوري.. شامه.. المعرق ببهاء الضوء..
حتى انغرس في شاسع بوادي الذاكرة منا.. شيحا وزعتر ..زيتونا .. وغابات بطم لاتموت ..
الأستاذ كمال أبوسلمى
حفظ الله لك أهلك ومن تحب وأطال أعمارهم وألبسها ثوب السعادة والصحة
تقديري وودي
ألقاك بخير
على القارئ أن يحمل سلمه ليرقى إليها ويستعير ضياءها
كان دخولي على هذه الفاتنة يحتاج إلى الصمت وحين داعبتها
مرة ومرتين لانت واستكانت وأجابتني لما أريد فارتشفت خمرها
وتلذذت بحلاوتها وارتويت من نميرها فبورك من صاغها وأهداها
تحياتي ومودتي
هي نجوم الفكر من القلب منكم من علقها على جدران الأدب بمسامير النور من نفاذ بصيرة أدب قلوبكم الريانة أشرقت على أرضها شمس الضياء من سامي معارفكم حتى هطل لطفكم سُلما تصعد على درجاته القصيدة إلى سماء الرقي كلما راحت الكلمات في بحر البلاغة عمقا عرفت سهولاً شاسعة من امتداد هيبة حضور بهاء النقاء في حروفكم فتخشع صمتا لا تنطق إلا من لسان العتيق.. العتيق من صفاء ماء أنهاركم النمير حتى تثلج الصدور بحلاوة عسل الرحيق
الشاعر الكبير صديقي وأخي القريب عبد الرسول معلة كل الدعاء بالخير والصحة والسعادة لك ولجميع أهلك ومن تحب كل محبتي وتقديري
صديقي الحبيب
الأبن البار أدونيس الحبيب
كما عرفتك ايها الحبيب سنديانة شامخة ووردة متفتحة في جميع الفصول
أينما وجدتك وجدتك قلعة من قلاع أدبنا الراقي
كل عام وأنت وأبوك بألف خير
مودتي
أبو هاشم