من سحرِ عينيكِ جاء الوحي ملهمتي
و أبجدُ الشعرِ مزدانٌ على شفتي
.
مِن اسمكِ الحرفُ زهراً صار ، أذهلني
عبيرُهُ ، و استفاقَ النبضُ في لغتي
.
من سحرِ عينيكِ قد خطّ الغرامُ لنا
بدايةً ، و استحالَ العشقُ ملحمتي
.
كأنّ مُذ جئتِ أسرجتِ الحياةَ ضيا
دسستِ في الروحِ روحاً دونَ معرفتي
.
من سحرِ عينيكِ أشعاراً أدوّنني
كأنني الآن مفتولُ الشعورِ فتِي
.
غزوتِني و استباحَ القلبَ منكِ هوىً
و وجهكِ الآن عنوانٌ لبوصلتي
.
من سحرِ عينيكِ قد أثثتُ لي وطناً
فضاؤهُ الحبُ و الإحساسُ أجنحتي
.
فواحةٌ مثلما الجوريّ يأسرني
ينامُ عطرُك يا وطفاء في رئتي
.
تجري بأعماقيَ السمراء قافلةٌ
من الهيامِ فسارتْ حيثُ أوردتي
.
.
.
علي
ه ديسمبر ٢٠٢٠
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
تغنّى الشعراء بالعين وبغنجها ...
وكتبوا أجمل القصائد فيها ..
وها شاعرنا المتميز يتحفنا بقصيدة جميلة جدا في العيون التي سحرته وغزت قلبه
يقول التميمي
.
من سحرِ عينيكِ أشعاراً أدوّنني
كأنني الآن مفتولُ الشعورِ فتِي
.
غزوتِني و استباحَ القلبَ منكِ هوىً
و وجهكِ الآن عنوانٌ لبوصلتي
.
فالغزو شديد وقاتل ..
وهذا الوجه الذي به عينا جميلة صار هو بوصلته
فأيّ سحر وأي بلاغة وأي شعريّة هذه ...برعت وأضفت لمدوّنة الشعر في العيون أجمل القصائد
سلمت عيناك التي بها أدركت سحر عينيها وأمتعتنا .
ما أرقّ هذه المعزوفة وما حملت من نوتات موسيقية أطربت الذائقة، حتى وجدنا في كل بيت منظومة صوتية ساهمت من خلال بعض حروفها على عزف الجمال على أوتار هذه الحروف البنائية..
فالقصيدة جاءت تتهادى على أنغام الحروف المنتقاة والتي ساهمت بتفعيل أصوات هذه الحروف لتطرب لها الذائقة الأدبية..
عدا عن جماليات التراكيب البنائية للكلمات ، وما حملت معها من البلاغة التي غايتها النفوس ومدى تأثيرها فيهم وكيف تهز جوانبها من خلال صفة القول وكيفية التأثير فيها، ومدى سلامة الألفاظ من العيوب، ثم الفصاحة وما أسند إلى اللسان من صفات، لتصبح مرآة النفس وما تحركه المشاعر من طاقة التخيل والإبداع وارتفاع نسبة الانفعال نحو الحبيبة، من خلال الحس الداخلي والخارجي وما أنطق الحروف من جمال..
لنعود لأصوات الحروف وما أفرزت من جمالية العزف على أوتارها..
فنرى القصيدة بأبياتها التسعة، نجد حرف السين قد تواجد في كل بيت منها، حيث تكرر هذا الحرف على طول القصيدة بجميع أبياتها ستة عشر مرة، وحرف الشين تكرر خمس مرات، وكلمات/ من سحر عينيك/تكررت أربع مرات..
هذه التكرارات ساهمت في نسيج موسيقي عذب، طربت على منواله ذائقة المتلقي..
والسبب في هذه الموسيقى المطربة، أن حرف السين حرف عالي الصفير حادّ الجرس، حتى اصطبغ بالتشكيل الموسيقى، وأخرج تناغماً موسيقياً له أصداء صوتي جميل من خلال عملية تكرار* الحروف والكلمات...
الشاعر الكبير الراقي المبدع
أ.علي التميمي
نسجتم من عيون الجمال لوحة فنية ذات أعمدة موسيقية أطربت النفوس من شعاها الممتد نحو أفق من الإبداع..
دمتم برعاية الله وحفظه
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
ما أرقّ هذه المعزوفة وما حملت من نوتات موسيقية أطربت الذائقة، حتى وجدنا في كل بيت منظومة صوتية ساهمت من خلال بعض حروفها على عزف الجمال على أوتار هذه الحروف البنائية..
فالقصيدة جاءت تتهادى على أنغام الحروف المنتقاة والتي ساهمت بتفعيل أصوات هذه الحروف لتطرب لها الذائقة الأدبية..
عدا عن جماليات التراكيب البنائية للكلمات ، وما حملت معها من البلاغة التي غايتها النفوس ومدى تأثيرها فيهم وكيف تهز جوانبها من خلال صفة القول وكيفية التأثير فيها، ومدى سلامة الألفاظ من العيوب، ثم الفصاحة وما أسند إلى اللسان من صفات، لتصبح مرآة النفس وما تحركه المشاعر من طاقة التخيل والإبداع وارتفاع نسبة الانفعال نحو الحبيبة، من خلال الحس الداخلي والخارجي وما أنطق الحروف من جمال..
لنعود لأصوات الحروف وما أفرزت من جمالية العزف على أوتارها..
فنرى القصيدة بأبياتها التسعة، نجد حرف السين قد تواجد في كل بيت منها، حيث تكرر هذا الحرف على طول القصيدة بجميع أبياتها ستة عشر مرة، وحرف الشين تكرر خمس مرات، وكلمات/ من سحر عينيك/تكررت أربع مرات..
هذه التكرارات ساهمت في نسيج موسيقي عذب، طربت على منواله ذائقة المتلقي..
والسبب في هذه الموسيقى المطربة، أن حرف السين حرف عالي الصفير حادّ الجرس، حتى اصطبغ بالتشكيل الموسيقى، وأخرج تناغماً موسيقياً له أصداء صوتي جميل من خلال عملية تكرار* الحروف والكلمات...
الشاعر الكبير الراقي المبدع
أ.علي التميمي
نسجتم من عيون الجمال لوحة فنية ذات أعمدة موسيقية أطربت النفوس من شعاها الممتد نحو أفق من الإبداع..
دمتم برعاية الله وحفظه
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
ما أرقّ هذه المعزوفة وما حملت من نوتات موسيقية أطربت الذائقة، حتى وجدنا في كل بيت منظومة صوتية ساهمت من خلال بعض حروفها على عزف الجمال على أوتار هذه الحروف البنائية..
فالقصيدة جاءت تتهادى على أنغام الحروف المنتقاة والتي ساهمت بتفعيل أصوات هذه الحروف لتطرب لها الذائقة الأدبية..
عدا عن جماليات التراكيب البنائية للكلمات ، وما حملت معها من البلاغة التي غايتها النفوس ومدى تأثيرها فيهم وكيف تهز جوانبها من خلال صفة القول وكيفية التأثير فيها، ومدى سلامة الألفاظ من العيوب، ثم الفصاحة وما أسند إلى اللسان من صفات، لتصبح مرآة النفس وما تحركه المشاعر من طاقة التخيل والإبداع وارتفاع نسبة الانفعال نحو الحبيبة، من خلال الحس الداخلي والخارجي وما أنطق الحروف من جمال..
لنعود لأصوات الحروف وما أفرزت من جمالية العزف على أوتارها..
فنرى القصيدة بأبياتها التسعة، نجد حرف السين قد تواجد في كل بيت منها، حيث تكرر هذا الحرف على طول القصيدة بجميع أبياتها ستة عشر مرة، وحرف الشين تكرر خمس مرات، وكلمات/ من سحر عينيك/تكررت أربع مرات..
هذه التكرارات ساهمت في نسيج موسيقي عذب، طربت على منواله ذائقة المتلقي..
والسبب في هذه الموسيقى المطربة، أن حرف السين حرف عالي الصفير حادّ الجرس، حتى اصطبغ بالتشكيل الموسيقى، وأخرج تناغماً موسيقياً له أصداء صوتي جميل من خلال عملية تكرار* الحروف والكلمات...
الشاعر الكبير الراقي المبدع
أ.علي التميمي
نسجتم من عيون الجمال لوحة فنية ذات أعمدة موسيقية أطربت النفوس من شعاها الممتد نحو أفق من الإبداع..
دمتم برعاية الله وحفظه
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
و لست أملك أمام هذه الإحاطة
أمام هذا الإحصاء
و هذه القدرة القرائية العالية
إلا أن أشكرك كل الشكر
و أكون ممتنا امتنان من فرت من لسانه الكلمات
حفظكم الله و سلمكم
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي