أعرف أنكِ تحبينني
ولا يساورني شك
أننا ما زلنا على الدرب سائرين
وأعرف أن الريح الهوجاء حاولت
أن تبعدكِ عني ولكن ......
لما مضت أيام ولم أستنشق
أنسام ثغركِ الأرجواني
عشت في مخاضٍ عسير
وأخذت ألوم الريح المتآمرة
حين حاولت إغتيال قصة حبٍ
أحطناها بسوار من أزاهير
حين شطرتنا الريح إلى نصفين
كنت أمضي وحيداْ وسط غابة اليأس
أشكو ألمي لنفسي وسط سياط الأعذار
ولكن حين جاءني طيفكِ على عجلٍ
علا الوميض في عيني
وأخبرني أنكِ عدتِ تتلمسين ثرى دروبي
وسط زحمة الآهات المنبعثة من رحم الأشجان .
عندئذٍ انسكبت دموع الفرح على خدي
وأخذت أعزف على أوتار الشوق أنغام البقاء