في جِدالٍ دائمٍ مع الحرف..من يكتب الآخر..!!؟؟ / حين التقينا..أقام المستحيل على راحتي.. / تزهو الصوّر حين نفقدها... / أُثرثر بحرية حين ألتقي ..نفسي / أُدوزِن أوتار صوتي ..لأرتل حروف اسمك.. / جنون أن ننشد ضياء النجوم من سماءٍ احتلتها السُحب.. / حدث إننا التقينا في اللامكان فكيف سيكتب التاريخ حكايتنا؟؟ / أهاب على حروفي من الفِتنة إن واكبت سِحر المقال / ماذا لو أرسلت جنود فضولي ووقفوا على أسباب فوضى وجودك بي..! / ماذا لو مسحت عن هدبك ندى البُعْد بِلِقاء!! وكسرت حاجز التردد بوردة؟ / نخطو صوب الغد بسِلال محملة بالماضي.. وحده النسيان يجعلنا نقوى على حملها / ألف أُمنية تدور في نفسي أولها..النسيان / حين أصغيتُ لحديثك تمنيت لو كانت كلّ الحوّاس ... سمع..! وحين رأيتك عرفت حينها قيمة البصر / في الصباح أقرأُ ملامح وجهك كصحيفة يومية..لا تكتب إلا عن الأبراج والحظ وفي المساء..يتساقط صوتك مطراً في نشرة جوية طارئة.. ترتوي الأرض وتبتسم السماء لينا الخليل
كم أحبُ فوضاك وكم راقني أن مررت عليها أكثر من مرة كوني بالجوار لينا كم أنتِ رائعة تُجيدين العزف على أبجدية الحواس بكل تجلياتها مودتي
فوضى القلم زينت جدران النبع ورسمت صوراً لذكريات حطت رحالها على خطوط الأمل الغالية لينا كوني بخير محبتي