لو قلتَ لي.. حتى أغسّلَ مُقلتي .. من نور وجهكَ بالتياعْ .. النّاسُ من حولي مضوا لم يبقَ إلا صوتُ أطفالٍ جياعْ لِمَ قدْ رَحَلتْ ؟؟ وتركتَني وحْدي أصارعُ في زمانٍ لا أطيقُ له صراعْ
ها هُمْ صغارُكَ يسألونْ
نفسَ السؤالْ إني تعبتُ من السؤالْ إني أراكْ في كل ركنٍ من زوايا بيتنا هذا قميصُكَ في الخزانةِ صامتٌ فرشاةُ شعركَ والعطورْ أشياؤكَ الأخرى هناك.... إني أراك ... الليلُ في بيتي طويلْ الليلُ في قلبي طويلْ الحزنُ يسكنُ كلَّ شيء حتى المرايا داكنة وأنا هنا وحدي هنا وحدي أفتشُ في خبايا الذاكرة علّي أراك كانتْ رصاصةُ حاقِدٍ
أودَتْ بنا
ليتَ الرصاصة أخطأتكْ ..
فأنا أموتْ .. في كل يوم ألف مرةَ في النهار ها هم صغارك حول قبركْ وأمامَ صورتك الجميلة يسألونْ نفسَ السؤال ... إني تعبتُ من السؤال... ماذا حبيبي ..هل تفكر في الرجوع فأنا هنالك انتظر سأظلُّ عمري أنتظر ...
في جفرا كانت أولى الكلمات بصوتك في مسامعي..
وهنا أعدتني الى تلك الصورة التي مضت لكنها بقيت محفورة في الوجدان...
زوجة الشهيد مرثية حملت في طياتها كل شيئ!!
الشوق والحنين والثورة على كل شيئ والدمعة المغموسة بالدم..
جاءت كالعادة كلماتك عاصفة ..وشجية ..
وتجلت المشهديات واحدة تلو الأُخرى لننتقل معها ونبكيها ونتقاسم معها رغيف الجرح!!
زوجة شهيد لا يمكن لمن هو مثلي أن يُقيمها كما يجب وكما ينبغي وكما يجب أن يكون!!
حريٌّ بمن عليه مسؤولية ذلك هنا وضعها في مكانها وبما يليق وإضفاء نقد خاص لها لخصوصيتها
بالغ إحترامي
ومحبتي للوليد
في جفرا كانت أولى الكلمات بصوتك في مسامعي..
وهنا أعدتني الى تلك الصورة التي مضت لكنها بقيت محفورة في الوجدان...
زوجة الشهيد مرثية حملت في طياتها كل شيئ!!
الشوق والحنين والثورة على كل شيئ والدمعة المغموسة بالدم..
جاءت كالعادة كلماتك عاصفة ..وشجية ..
وتجلت المشهديات واحدة تلو الأُخرى لننتقل معها ونبكيها ونتقاسم معها رغيف الجرح!!
زوجة شهيد لا يمكن لمن هو مثلي أن يُقيمها كما يجب وكما ينبغي وكما يجب أن يكون!!
حريٌّ بمن عليه مسؤولية ذلك هنا وضعها في مكانها وبما يليق وإضفاء نقد خاص لها لخصوصيتها
بالغ إحترامي
ومحبتي للوليد
صديقي الشاعر ...والشاعر الصديق / فريد مسالمة
بين جفرا ونابلس مسافةُ شوق ، هناكَ كان اللقاء وهناك سيبقى ..
مرورك هنا ، مرور البلابل في دوح جرزيم المحتل ...بك أختصر المسافة
ويعانقُ الحرف النجوم ...
رأيك في القصيدة يسعدني ، ووجودك هنا أعاد الحنين لطاولة ومقعدين ..ولحديثٍ مُشتهى .
لعن الله من اغتاله
و سامح الله كلماتك كم غرزت بالقلب ألما
مررت لنقلها للديوان فاستوقفتني هذه الكلمات الحزينة جدا عن لسان زوجة الشهيد
و كم ملايين من مثلها اليوم تركها و رحل شهيدا
لهن الله و لأطفالهن
أثبت مناجاة زوجة الشهيد هذه و أحييك أستاذي المبدع الوليد على قصيدتك الراقية هذي
ثبتك الله و ثبتنا على حبه و حب أوطاننا.
لك تحياتي و مثلها لحرفك السامي النبيل
و تحية إجلال و إكرام لكل زوجة شهيد صابرة متحسبة
و سامح الله كلماتك كم غرزت بالقلب ألما
مررت لنقلها للديوان فاستوقفتني هذه الكلمات الحزينة جدا عن لسان زوجة الشهيد
و كم ملايين من مثلها اليوم تركها و رحل شهيدا
لهن الله و لأطفالهن
أثبت مناجاة زوجة الشهيد هذه و أحييك أستاذي المبدع الوليد على قصيدتك الراقية هذي
ثبتك الله و ثبتنا على حبه و حب أوطاننا.
لك تحياتي و مثلها لحرفك السامي النبيل
و تحية إجلال و إكرام لكل زوجة شهيد صابرة متحسبة
الرائعة وطن ...
إهتمامك ومثابرتك على جمع القصائد في ديوان هو جهد نُثَمّنه ، ونشكرك عليه ...
لآنك شمس النبع المشرقة ...
نعم ...لعنَ الله الغاصبَ المحتل ..وقد قتلَ وجرحَ وأسَرَ وشرّدَ وحاصَرَ وصادرَ الحلمَ والأرض..
هذا حالُ ماجدات فلسطين ...
ما بين سيدة تجوب المشافي للإطمئنان على جريح، أو سيدة تذوق المرَّ وهي تعاني على أبواب المعتقلات التي يربضُ
خلفَ قضبانها أسود فلسطين ..أو سيدة بين المقابر تعود من هناك قد رقدوا تحت ثرى الوطن ...
لكُنَ الله يا ماجدات فلسطين ...
أخي الحبيب وليد دويكات الشاعر الرائع
أنت توقع الضمير الإنساني في حرج شديد
هذه مناجاة تدمي القلوب
ولكن لا أملك أمام جلال هذا الموقف إلا أن أشكرك
الأستاذ الشاعر الأريب / عواد الشقاقي
تحية لك من سفوح جبل النار ...من جرزيم وعيبال
وتحية لك على هذا الحس المرهف وهذه العاطفة الجيّاشة التي تسكن حرفك وتعقيبك الجميل
سعدت بحضورك وإهتمامك
لك الشكر حتى ترضى
رباه وحدي في العذاب أعيشه = وأمام أطفالي دموعيَ أنهل
قد كان لي سندا يخفف لوعتي = واليوم عن عيني يغيب ويرحل
أمسيت وحدي في الحياة غريبة = وكأن صدري من عذابي مرجل
في كل شبر قد رأيت خياله = وإلى فؤادي في الدجى يتسلل
أطفاله يتساءلون وأين لي = أجد الجواب وهم الهموم الأثقل
أرنو إلى ولدي الرضيع فأكتوي = والهم في نفسي العزيزة معول
رحماك ربي فالحياة مريرة = وعلى عطائك إنني أتوكل
نكأت جراحي وأشعلت في الفؤاد نارا ضارية
ففاضت نفسي بحروف متواضعة
سامحك الله يا ابن أرض الشهداء لأنك أذكيت في قلبي الجمر
رباه وحدي في العذاب أعيشه = وأمام أطفالي دموعيَ أنهل
قد كان لي سندا يخفف لوعتي = واليوم عن عيني يغيب ويرحل
أمسيت وحدي في الحياة غريبة = وكأن صدري من عذابي مرجل
في كل شبر قد رأيت خياله = وإلى فؤادي في الدجى يتسلل
أطفاله يتساءلون وأين لي = أجد الجواب وهم الهموم الأثقل
أرنو إلى ولدي الرضيع فأكتوي = والهم في نفسي العزيزة معول
رحماك ربي فالحياة مريرة = وعلى عطائك إنني أتوكل
نكأت جراحي وأشعلت في الفؤاد نارا ضارية
ففاضت نفسي بحروف متواضعة
سامحك الله يا ابن أرض الشهداء لأنك أذكيت في قلبي الجمر
تحياتي ومودتي واعتذاري
أستاذي الفاضل عبد الرسول، مرحبا
ردك الجميل هذا قد أخذته إلى عقد من لآلئ أجمل الردود