( معايير قصيدة النثر عند الماغوط كما رآها الشاعر محمود درويش)
قصيدة النثر ..عند الماغوط
كما رآها الشاعر العربي الكبير : محمود درويش
يقول محمود درويش في الذكرى الأربعين لرحيل محمّد الماغوط، المقامة احتفاليّتها في دار الأوبرا، دمشق، كما جاء في (صحيفة "الحياة"، 23/ 5/ 2006):
"
هو فضيحة شِعرنا. فعندما كانت الريادة الشِّعريّة العربيّة تخوض معركتها حول الوزن، وتقطّعه إلى وحدات ايقاعيّة تقليديّة المرجعيّة، وتبحث عن موقعٍ جديدٍ لقيلولة القافية: في آخر السطر أم في أوّله… في منتصف المقطع أم في مقعدٍ على الرصيف، وتستنجد بالأساطير وتحار بين التصوير والتعبير، كان محمّد الماغوط يعثر على الشِّعر في مكانٍ آخر. كان يتشظّى ويجمع الشظايا بأصابع محترقة، ويسوق الأضداد إلى لقاءات متوتّرة. كان يُدرك العالم بحواسّه، ويُصغي إلى حواسّه وهي تُملي على لغته عفويّتها المحنّكة فتقول المدهش والمفاجئ. كانت حسّيّته المرهفة هي دليله إلى معرفة الشِّعر… هذا الحدث الغامض الذي لا نعرف كيف يحدث ومتى. انقضَّ على المشهد الشِّعريّ بحياء عذراء وقوّة طاغية، بلا نظريّة وبلا وزن وقافية. جاء بنَصّ ساخن ومختلف لا يسمّيه نثرًا ولا شِعرًا، فشَهَق الجميع: هذا شِعر. لأن قوّة الشِّعريّة فيه وغرائبيّة الصور المشعّة فيه، وعناق الخاصّ والعامّ فيه، وفرادة الهامشيّ فيه، وخلوّه من تقاليد النَّظْم المتأصّلة فينا، قد أرغمنا على إعادة النظر في مفهوم الشِّعر الذي لا يستقرّ على حال، لأن جِدَّة الإبداع تدفع النظريّة الى الشك بيقينها الجامد."
هنا .. بكل بساطة و عفوية و قراءة منطقية لقصيدة النثر عند الماغوط ...
وضع الشاعر الكبير محمود درويش معايير قصيدة النثر ...
الله الله ...
أليس من حقنا أن نقول أنه كلما عَظُمَ المبدع ... إزداد تواضعاً و إزداد محبة لكل المبدعين حتى لو اختلف معهم فنياً
لنتعلم دروس الإبداع ..
فليس كل ما نكتبه مقدساً لا نقبل أي تعليق عليه ؟؟
و لنتعلم من العظماء ... لغة التواضع و تقبل الرأي الأخر
رد: ( معايير قصيدة النثر عند الماغوط كما رآها الشاعر محمود درويش)
أضيف إضافة للشاعر الصديق ابراهيم سعيد الجاف
(1-قصيدة النثر تؤمن أن الصنعة داخل الشعر هي من علامات عصر انحطاط الشعرية.
2-قصيدة النثر تنظير واع ومطلق لموت الإيقاع كأداة شعرية .
3-قصيدة النثر تعتبر الإيقاع الشعري القديم مجرد تراتب حركات وسكونات .
4-قصيدة النثر تعتبر الإيقاع الشعري القديم محرك للجسد الآدمي فقط ولا علاقة له بالجمال الاسلوبي والتخييلي.
5-قصيدة النثر، تنتقد قصيدة التفعيلة اكثر من القصيدة العمودية لأنها -التفعيلة- أجازت الحداثة لوجودها بكل اثواب العمودي .
6-قصيدة النثر تؤمن بكل الشعريات عبر اللغة وليس عبر الشكل.
7-قصيدة النثر تؤمن وتحترم كل الشعريات القديمة ،لكنها تؤمن أيضا هناك اضعاف هذه الشعريات ماتت بسبب فهمي خاطئ بأن الشكل أداة شعرية.)
رد: ( معايير قصيدة النثر عند الماغوط كما رآها الشاعر محمود درويش)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهتدي مصطفى غالب
أضيف إضافة للشاعر الصديق ابراهيم سعيد الجاف
(1-قصيدة النثر تؤمن أن الصنعة داخل الشعر هي من علامات عصر انحطاط الشعرية.
2-قصيدة النثر تنظير واع ومطلق لموت الإيقاع كأداة شعرية .
3-قصيدة النثر تعتبر الإيقاع الشعري القديم مجرد تراتب حركات وسكونات .
4-قصيدة النثر تعتبر الإيقاع الشعري القديم محرك للجسد الآدمي فقط ولا علاقة له بالجمال الاسلوبي والتخييلي.
5-قصيدة النثر، تنتقد قصيدة التفعيلة اكثر من القصيدة العمودية لأنها -التفعيلة- أجازت الحداثة لوجودها بكل اثواب العمودي .
6-قصيدة النثر تؤمن بكل الشعريات عبر اللغة وليس عبر الشكل.
7-قصيدة النثر تؤمن وتحترم كل الشعريات القديمة ،لكنها تؤمن أيضا هناك اضعاف هذه الشعريات ماتت بسبب فهمي خاطئ بأن الشكل أداة شعرية.)
هنا يقع هذا المقال بالمغالطات من بداية السط الأول
-فهو يقر بأن الصنعة في الشعر هي علامة انحطاط
- ثم بعد ذلك يضع قواعد( لقصيدة النثر) ووضع القواعد هو أصل أي صنعة
أي هو يضع ما يقول عنه في إطار الصنعة ويعيب الصنعة لدى الآخرين هننا يكمن تناقض المقال
-ومن جانب آخر يجب أن يقدم فناً مقبولاً قبل أن يقدم آراءً
هكذا تورد الإبل
رد: ( معايير قصيدة النثر عند الماغوط كما رآها الشاعر محمود درويش)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم شكوكاني
هنا يقع هذا المقال بالمغالطات من بداية السط الأول
-فهو يقر بأن الصنعة في الشعر هي علامة انحطاط
- ثم بعد ذلك يضع قواعد( لقصيدة النثر) ووضع القواعد هو أصل أي صنعة
أي هو يضع ما يقول عنه في إطار الصنعة ويعيب الصنعة لدى الآخرين هننا يكمن تناقض المقال
-ومن جانب آخر يجب أن يقدم فناً مقبولاً قبل أن يقدم آراءً
هكذا تورد الإبل
شكراً لك ...
أود القول أن تقرأ النص كما تشاء فهذا حقك ...
أما أن تحرف الكلام عما يقوله ...
( ليس هكذا ترد الإبل يا سعد ) ...
فالأديب قال كما ورد حرفياً :
(1-قصيدة النثر تؤمن أن الصنعة داخل الشعر هي من علامات عصر انحطاط الشعرية )
و قرأتها أنت بقولك :
(-فهو يقر بأن الصنعة في الشعر هي علامة انحطاط
)
أظن أن الفرق واضح وضوحاً جلياً لكل من يعرف العربية ...
فحين يشير إلى عصر الإنحطاط و هو عصر الصنعة الشعرية كما تعارف على تسميته رواد الدراسات الأدبية و اللغوية العربية .. فهي ليست تسمية الأديب الكاتب ... و هو عصر ممتد من أواخر العصر الأيوبي إلى بدايات عصر النهضة ... و هي تسميات أطلقها الدارسون العرب وهي موجودة في كتب الدراسات الأدبية العربية و تدرس في مناهج معظم الدول العربية ...
ففي عصر الإنحطاط هذا غلبت الصنعة الفنية على الكتابة بأشكالها الفنية كافة و خصوصا الشعر ..
و من تهافت رأيك المبني على قواعد متخيلة و ليست حقيقية
ثم هل تعرف ماقدمه الكاتب ؟؟ ... هل تعرفه ؟؟ ... هل قرأت شعره ؟؟!! ...
كيف نحكم على من لا نعرفه و نطالبه أن يقدم فناً ... لا رأياً ؟؟
على كل شكراً لك ...لكن هكذا صيغ تقدم فيها رأيك ... تجرده من المصداقية و الموضوعية
آمل أن نقرأ تواضع محمود درويش و عبقريته .. كي نتعلم منها و نفيد و نستفيد
لك محبتي و مودتي و تقديري
رد: ( معايير قصيدة النثر عند الماغوط كما رآها الشاعر محمود درويش)
ببساطة أقول قصيدة النثر :
هي كل شعر لا تكتبه الصيغة الفنية لقصيدة الوزن( المتمثلة بالوزن و القافية)
من هنا ببساطة موجزة أقول من خلال ما قدمه رواد قصيدة النثر
أن قصيدة النثر أهم معاييرها الفنية و الشكلية هي :
أ-الشعرية:
- الايجاز ( النكثيف)
- التوهج ( الاشراق) الادهاش
- المجانية التي تعني اللاغرضية
- مفردات الحياة اليومية
و الكثير من مكونات الشعر التي أعتبرها مهمة في الشعر مهما كان نمطه الفني ( قصيدة نثر أو قصيدة شعر)
ب- خلوها من الوزن و القافية : لأنها حين تستخدم هذه الصيغة تصبح قصيدة وزن و ليست قصيدة شعر ..
رد: ( معايير قصيدة النثر عند الماغوط كما رآها الشاعر محمود درويش)
.وإن إتفقتُ مع الكل إلا أنني تعارض مع مذهب أن الشعر العامودي قيد!
ولا يُحرك الروح بقدر الجسد بِمعنى التخيل !
ههُنا نقع في خلاف مع رواد العامودي ~
لابد من عصرنة الشعر ولكن لِنجتر من الأصالة ~
ولو تمعنا في العديد من الشعراء القُدامى وفصول شِعرهم الأصيل لوجدنا
أن أغلب مفرداتنا من هناك~!!!
ولكن بالتبسيط والشفافية لا بالعُمق والرُقيّ في أبجدية العرب
وحرارة اللغة التي كانت وستظل المذهب والرؤيا~
موضوع قابل للنقاش
واترك الباب للكاتب والشاعر الأديب مهتدي مصطفى
تحديد موعد للبدء في مناقشة هكذا موضوع وعلى نطاقٍ أوسع
مودتي
رد: ( معايير قصيدة النثر عند الماغوط كما رآها الشاعر محمود درويش)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري
الإبداع هو إبداع
سواء كان في القصيدة العمودية او النثرية
شكراً لك ...
هذا هو رأيي تماماً ...
و عرضي لرأي الشاعر الكبير محمود درويش في تجربة الشاعر الكبير محمد الماغوط
لأقول أن المبدع الحقيقي هو من يعترف بالمبدع الأخر ... ليس إلا و هكذا كان الشاعر محمود درويش و كذلك الشاعر محمد الماغوط ...
لك مودتي و تقديري
رد: ( معايير قصيدة النثر عند الماغوط كما رآها الشاعر محمود درويش)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه
.وإن إتفقتُ مع الكل إلا أنني تعارض مع مذهب أن الشعر العامودي قيد!
ولا يُحرك الروح بقدر الجسد بِمعنى التخيل !
ههُنا نقع في خلاف مع رواد العامودي ~
لابد من عصرنة الشعر ولكن لِنجتر من الأصالة ~
ولو تمعنا في العديد من الشعراء القُدامى وفصول شِعرهم الأصيل لوجدنا
أن أغلب مفرداتنا من هناك~!!!
ولكن بالتبسيط والشفافية لا بالعُمق والرُقيّ في أبجدية العرب
وحرارة اللغة التي كانت وستظل المذهب والرؤيا~
موضوع قابل للنقاش
واترك الباب للكاتب والشاعر الأديب مهتدي مصطفى
تحديد موعد للبدء في مناقشة هكذا موضوع وعلى نطاقٍ أوسع
مودتي
صديقي الجميل ....
أنا مع التعددية ... مع وجود الأنماط الكتابية المتعددة للقصيدة و الشعر و لست ضد أي صيغة كتابية ...
المهم أن تقدم هذه الصيغة الفنية شعراً يتمتع بالجمالية و الرقي و الإبداع ...
المهم الشاعرية و الجمال .... بأي نمط شكلي يقدم .... يكون جميلاً و راقياً
أما تعبير الأديب المبدع جبران خليل جبران : ((إن الوزن والقافية قيدان على الإبداع،)) فهو رأي شاعر بكل الصيغ الفنية للكتابة الشعرية .. و يتمتع بتجربة عريقة مع الصيغ كلها ...
و مع ذلك أقول باختصار شديد أن هناك الكثير من الطيورتحب أن تغني و تشدو في الأقفاص و إذا أخرجتها منه تنسى الغناء و الشدو إلى أن تعيدها إليه ... و هناك طيور تموت إن وضعتها في الأقفاص ... فلكل منها حريته في أن يختار صيغته الفنية الأهم هل هذا الغناء و الشدو جميل ؟؟
كذلك هناك زهور لا تنمو إلا في البيوت و أخرى لا تنمو إلا في البرية ... و لكل منها جمالها و شاعريتها ....
و سنفتح الحوار ... و الحوار سيكون عقيما حين يتشبث أحد الطرفين بأن الحقيقة هي ما لديه ...
علماً يا صديقي أن هذه الحوارات بدأت منذ أواخر القرن التاسع عشر في العالم كله فتوقفت في كل أنحاء العالم بعد أن اعترف كل طرف بالأخر .. و تعايش الجمال مع الجمال ... إنما بقي الجدل في الوطن العربي و في انكلترا حول قصيدة النثر و مشروعيتها ...لأسباب تتعلق ببنية الثقافة التعليمية في المناهج المدرسي التي يتحكم بها من يرفض أي جديد فقط لأنه يخالف قناعته ...
لك محبتي و مودتي و تقديري