قال : أحبكِ جدا يا هيفاء ،،،،فذابت بين الصوت الرخيم وأنفاس الحنين حتى أصبحت كتلة من عدم..!
قال : أشتاقكِ جدا يا مها ،،،،فراحت تصنع من بقايا العدمِ رغيف يقينٍ لتشبِّع بطن اللقاء
قال : افتقدك جدا يا نجلاء وفقدتُ نكهة الحياةِ بعدك....
فبدأت تنسج من خيوط الوقت الضائع قبعة مطرّزة بالشفقة،،،
لترفعها إجلالا لزوجته التي لاتلتقي به إلا في المناسبات الماديّة والجسديّة
،
،
أمـــل الحداد
أديبتنا الرائعة / أمل الحداد ... هكذا هو الحب في عالمنا العربي
يتضارب فيه النفاق و العدم بكل ما هو جميل ٌ و شاعري
عندما يستفيق الأنسان على بقايا أجساد ٍ هنا و هناك فعليه أن يعي
جيداً قدرته على المكوث بعيدا ً ... أستاذتي الأديبة المبدعة / أمل .. أبدعت في نقل الصورة
حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخي المبدع أسامة
من الأمور المستعصية في زمننا هذا
أن يسمع الإنسان صوت الضمير ويستمع إليه ..
ومن الأمور المؤلمة جدا أن يشّوه النفاق صورة الحب ويحيله إلى عدم
وينسى (الإنسان) أن الحب والوفاء جزءان لا ينفصلان
و لايُكتملان دون حب الله
،
شكرا من القلب لك ولحضورك الراقي
مع الود والتقدير
وهنا في ومضتي المتواضعة ليست امرأة واحدة فحسب
بل أربعة نساء...وكل منهن ضحية من حيث تدري أو لا تدري..!
وتبقى الزوجة الضحية الكبرى
شكرا لكِ غاليتي على الحضور العبق