أخي يوسف
خربش كما شئت ما دامت خربشات قلمك تجعلنا نسعد
بها وبك
حرفك ولفظك وبوحك
سلمت يدك
رمزت
سيكون للقلم جنون .. كثورة الشباب العاقل ..
لايخشى ريب المنون..
كفانا صمتا .. أتعطلت لغة الكلام ؟..
أم أصاب الآذان صممٌ..
أم رمدٌ من ذر الرماد في العيون ..
ليسعد العالم اليوم ..
تكسرت الأصفاد عن المارد الجبار
وللطغاة فتحت لهم أبواب جهنم..
و لأبنائهم أبواب السجون ..
هي خربشات تنزف ألما ... وحروفا تقطر منها دموع الرفض
قلم تمرد ... تسللت له الأوجاع وعبثت في أفكاره ..
رسمت خريطة للجسد الغارق في الوهم والرضوخ زمنا .. في الحيرة الوجد ..
قلق .. حزن .. لكن هنالك نافذة أمل تشرق منها سنابل الشمس بين السحاب ..
لك ولقلمك الراقي كل التقدير
هي خربشات تنزف ألما ... وحروفا تقطر منها دموع الرفض
قلم تمرد ... تسللت له الأوجاع وعبثت في أفكاره ..
رسمت خريطة للجسد الغارق في الوهم والرضوخ زمنا .. في الحيرة الوجد ..
قلق .. حزن .. لكن هنالك نافذة أمل تشرق منها سنابل الشمس بين السحاب ..
لك ولقلمك الراقي كل التقدير
مودتي الخالصة
سفــــــانة
في قلمي ألمي أبثه لمن سكن الفؤاد واستجاب لندائي
وفي جنح المساء أجر مواجعي ويطول ليلي
والصبح يحبو من ورائي
يالائمي في الهوى من غير وجد.. أما ترى كيف ضياء البدر
يزهو في الليلة الظلماء ؟..
ماحسبت أن في القلب شدو بشجن على شفة الضحى
تترنم بها حبيبة الوفاء..
أنا عابر سبيل في رحلة بدأت بأحرف جمر تلهب أسطري
وتوقد النار في أحشائي..
والأمل أول خيط بدا لي وجلا له حمرة عذراء تمشي بخفر
مزهوة على استحياء..
ربما في هذا النص لم أتفق معك
فلم أجد ما وجدته فيما سبق وقرأتُ لك
فليتسع صدرك لي ...
ليس تقليلا من قيمة ما تكتب
ربما لأنني رصدت نصوصا لك
فوجدتها جميلة لدرجة لا أقبل بأقل مما قرأت
ربما في هذا النص لم أتفق معك
فلم أجد ما وجدته فيما سبق وقرأتُ لك
فليتسع صدرك لي ...
ليس تقليلا من قيمة ما تكتب
ربما لأنني رصدت نصوصا لك
فوجدتها جميلة لدرجة لا أقبل بأقل مما قرأت
تحية لك
يسعدني اللقاء في نص جديد
مودتي
على الرحب والسعة
كنت على غير حال مرضي أخربش بقلمي في مكتبي ..وتتناوشني الخطوب والمسؤوليات والهموم..
لذا تركت الحسابات والأرقام وسرحت لبعيد .. وحاولت أن أمتضي صهوة يراعي فأبى .. وجمح ولم أستطع ترويضه ..
كن بخير
أخي وليد
لكل صارم نبوة ولكل جواد كبوة
أوجاع....وكأنها لحظة غضب القلم
مابين الرجاء والسؤال
والرفض والعتاب
فنسمع صوت الشك يعلو بين الكلمات
ونبرة الحيرة قد بقيت طاغية حتى الأخير...
هنا... نقف معك ونسأل: ليت شعري هل خلقنا من عدم؟
ثم نمضي ونترك المعنى في قلب الشاعر ووردة في ثنايا متصفحه
و[شكرا] كبيرة له ولقلمه الحر
مع التحية والتقدير
،
،
أمــل