رسول البيان
في رثاء فقيد الأدب والعلم أستاذنا صاحب القلب الكبير / عبدالرسول معلة يرحمه الله ويرضى عنه ويغفر له
شعر / عطاف سالم
26/7/1432
............
يارسول البيان غبتَ سريعا = هل تريّثت تحتري التوديعا
أوتباطأتَ علنا نتلاقى = نبعث البوح شاهداً وشفيعا
كيف يبدو الكلام بعدك قل لي = أي فقد سرى إليه فظيعا
أي بعد بدا كقبح كريهٍ = قطع الوصل جفّف الينبوعا
كيف أسلمت للرحيل قياداً = وتركتَ الشراع يهوي صريعا
هل تفكّرت في الوجوه حزانى = إن ترجّلت مرةً مستطيعا
هل تساءلت مرةً كيف تبدو = في عيون الحياة سراً منيعا
كيف قبل الوداع كنت عصياً = ثم للموت قد هرعت مطيعا
آه منها مقالع الموت تقسو = حينما - غفلةً - تسوق الوديعا
توقد النار في السلام وتمضي = تترك القهر في الفؤاد شموعا
يارسول البيان كنتَ شعاعاً = تبذر النور والهدى والنصوعا
كم أقلت الحروف حين تناجي = فيك حولاً , فتستقيم سريعا
كم تلطّفت بالقلوب كثيراً = شرعك اللطف تستلذ الخضوعا
إن تحدّثت أبرقت نفحاتٌ = أو تحاورت كنت حتماً سَطُوعا
كيف هذا الفضاء بعدك يغدو = كم جعلت الجذاذ فيه بديعا
كم غرست الجمال فيه زهوراً = وجعلت السلام فيه جذوعا
فتركت الرياض بعدك تبكي = غرسك الحلو , والجنى والربيعا
وتركت الصحاب بعدك ترثي = قلبك العذب , ياسناءً رفيعا
طبت حياً وميتاً يا ( معلى ) = وسقاك الإله روّى الربوعا
ذكرك الطهر خالدٌ وضّاءٌ = يملأ الأفق والمدى والضلوعا
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
عجزت عن تنسيقها , الأيقونات لاتعمل
فعذرا منك ياغالي إن أتت قصيدتي غير متزينة كما تحب أن تظهر دائماً
ألا رحمة الله تغشاك
وغفرانه يحيطك
وجنته تضمك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
يكفينــا أن يحــوم طيفـه فوق الحــروف ليزيدهــا جمالا
أشكرك ديزيريه سمعان على كلماتك المؤثرة , رحمه الله
بل سيبقى طيفه محلقاً حتى في أرواحنا فنزداد بوجوده فيها تألقاً ونقاءً وحباً وسلاماً وأمنا
رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس
شاكرة لك تواجدك الذي سعدت به
لك التحية وكل التقدير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
سالت الدموع وجرت انهارً وحُق لها ورب عبدالرسول
وفاضت القرائح بالقول الجزيل كهذه الحروف يا فاضلتنا عطاف
فالفقيد عظيم في حياته وكان ذا رحيل عظيم مهيب ..
كسر قلوبنا وأوجع أرواحنا
فعليه من الله الرحمة وله منه الغفران
وجزاه عنا وعن ما كان يقدمه للغة القران خير الجزاء ...
طبتي يا عطاف وطابت روح الفقيد في قبره ..
/
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
اتركيني هنا أريق الدموعا = وعطاف الوفاء ترثي الربيعا
كان عبد الرسول بدرا منيرا = ومع الوقت يستفيض سطوعا
يا عطاف الوفاء انا حزانى = فارس الشعر قد توارى صريعا
اخذ الموت جسمه ليس الا = تاركا ذكره يموج وديعا
انه لم يمت فما زال حيا = نتهادى شعرا جميلا بديعا
المبدعة الراقية الوفية عطاف الخير
منذ عهد بعيد لم اقرا جديدك
وها انت هنا فارسة الشعر والبحر الخفيف
ابدعت ايما ابداع في التعبير عن مشاعرك النقية نقاء عبدالرسول نفسه
لقد كان صديقا حميما لي
وسيظل صديقي حتى الحق به
ودومي في الق وعبق دائمين
عادت الهزارة لكنها عادت لتبكي و تشاركنا الحزن بفقد سيد الغوالي
اعذريني أخيتي و أستاذتي فليس يليق بحرف أستاذتي عطاف رد أجره ثقيلا كالجبل فوق لساني
فلعلي بعد حين أعود
لك و لنا الله يمن علينا بالصبر و السلوان و لعمنا الريس الغالي الجنة