أحبائي يا أهل النبع الكرام:
بعد انقطاع دام أسابيع, تعود عجلات "قصة قصيدة" للدوران من جديد, بعد أن أسعد الله قلبنا بانتصار الثورة المصرية المباركة على الظلم والطغيان.
في هذه الحلقة من: "قصة قصيدة" يسعدني ويثلج صدري أن أستضيف الشاعر الأستاذ:
أحمد الحمود
وسيروي لنا بإذن الله, قصة قصيدته:
سأم
فرحبوا معي أحبائي بأحد نجوم نبعنا الغالي, وأنصتوا لروايته.
أحبائي
اسمحوا لي بأن أشكر نيابة عنكم
الأستاذ الشاعر أحمد الحمود
والأساتذة أعضاء اللجنة الثلاثية:
الأستاذة عايدة الأحمد, الأستاذ رمزت عليا, والأستاذ العربي حاج صحراوي
وأشكر كل من ساهم في إثراء هذه الحلقة من قصة قصيدة
إلى هنا تكون الحلقة السادسة من "قصة قصيدة" قد طوت صفحاتها
فإلى اللقاء مع:
شاعر جديد
وقصيدة جديدة
وقصة جديدة
أحبائي بكم تحلو الأماكن وتزدهر
إذا الروح ماتت فتبّاً وسحقاً=لأجسادنا في غمار الدروب
تعبت من البحث عن روح روحي=مللت من الركض خلف الهبوب
أضيع وأبحث عن حب ليلى=أعود أجرّ بهمّ عجيب
مللت ارتداء ثيابي هذي=مللت الحياة مللت ذنوبي
وهل لي بثوب يغطي عيوبي=فعيب على الثوب فضح العيوب
و أكتب شعراً لأنسى همومي=أراه يــفيض بحزن كئيب
أغنّي أمام الخلائق زوراً=وروحي تقاسي دنوَّ المغيب
أصابح في الليل يــأساً عمــيقاً=أقاسي مع الصبح بـرد اللهيب
وشمس بليلي تكوّي جروحي=وأنجم ظهري تزيد مشيبي
فيا شمس ليلي كفاك شروقاً=فإني احترقت ضياعاً فغيبي
ويانجمة الظهر هل من أفول=كفاك استجيبي لصوت النحيب
ويـارب فرّج كُروبي وهمّي=وعــجّل بنور لأمحو ذنوبي
أمر من هنا لأحيكم وأشد على يد الدكتور عدي
في اختياره لموضوع هام
يفيد الجميع
كما أحي كل الشعراء الذين سبقوا وفاتني أن أكون بينهم هنا
وأحيي الأشتاذ الشاعر
أحمد حمود
فقصيدته رائعة
سأعود إلى هنا
بعد سماع القصة القصيدة
مودتي للجميع
محبتي الكبيرة وتقديري لشعراء النبع الكرام وضيوف (قصة قصيدة)
وتحية بحجم العراق وأكثر للشاعر د.عدي المتألق حرفا وحضورا
ومرحبا ملايين بالشاعر أحمد الحمود وإحدى روائعه الـ راسخة في ذهني
متابعين... وننتظر القصة بشغف