سأم ...

ســـــــــأم .....

إذا الــــروح ماتــــت فتبّاً وسحقاً

لأجــســـــادنا في غمار الدروب

تعبت من البحث عن روح روحي

مللت من الركض خلف الهبوب

أضـــــــــيع وأبحث عن حب ليلى

أعـــــــــــــــود أجرّ بهمّ عجيب

مـــــللت ارتــــــــداء ثيابي هذي

مـــــــللت الحـــياة مللت ذنوبي

وهـــــــل لي بثوب يغطي عيوبي

فعيب على الثوب فضح العيوب

و أكــــــتب شعراً لأنسى همومي

أراه يــفــــــــــيض بحزن كئيب

أغـــنّـــــــــي أمام الخلائق زوراً

وروحـــي تقاســـي دنوَّ المغيب

أصـــابح في الليل يــأساً عمــيقاً

أقاسي مع الصــبح بـرد اللهيب

وشــمـــس بليلي تكوّي جروحي

وأنــــــــجم ظهري تزيد مشيبي

فـــيــــا شمس ليلي كفاك شروقاً

فإنـــــــي احترقت ضياعاً فغيبي

ويـــــانجمة الظهر هل من أفول

كـــفاك استجيبي لصوت النحيب

ويــــــــارب فرّج كـُــروبي وهمّي

وعــجّــــــل بنور لأمحو ذنوبي

تحية لك أستاذ / أحمد

هي حالة السأم يمرُّ بها المرء ...وهنا جميل أن يمرَّ الأستاذ أحمد بهذه الحالة حتى يكتب ..

سعدتُ أن أكون أول من عبر النص ...

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات     تحية لك أستاذ / أحمد هي حالة السأم يمرُّ بها المرء ...وهنا جميل أن يمرَّ الأستاذ أحمد بهذه الحالة حتى يكتب .. سعدتُ أن أكون أول من عبر النص ...

وأنا كذلك أخي وليد

وشكراً للسأم الذي كان سبباً في كتابتي هذه القصيدة

التي تواصلت معك من خلالها


مودتي

للمرة الثانية أقرأ لك
فأبتهج بحروفك
وإن كانت تخرج من ثقوب السأم

شاعرنا الكريم
كنت أتمنى لو أنك أجلت نشر هذه الخريدة
لتأخذ قصيدتك المثبتة حقها من القراءة والتعليق
وتأخذ هذه أيضا حقها

مودتي وتقديري

فـــيــــا شمس ليلي كفاك شروقاً


فإنـــــــي احترقت ضياعاً فغيبي


ويـــــانجمة الظهر هل من أفول


كـــفاك استجيبي لصوت النحيب



رائع ما أقرأه لك أخي الشاعر الجميل أحمد حمود
أنت شاعر متمكن وقدير وتدرك كيف ترسم الجمال بالكلمات
مرحباً بك في ضفاف النبع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عدي شتات     للمرة الثانية أقرأ لك فأبتهج بحروفك وإن كانت تخرج من ثقوب السأم شاعرنا الكريم كنت أتمنى لو أنك أجلت نشر هذه الخريدة لتأخذ قصيدتك المثبتة حقها من القراءة والتعليق وتأخذ هذه أيضا حقها مودتي وتقديري

وللمرة الثانية تزور متصفحي د عدي لأقول في نفسي

وجب عليّ شكرك على هذا المرور المتألق


مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي     فـــيــــا شمس ليلي كفاك شروقاً فإنـــــــي احترقت ضياعاً فغيبي ويـــــانجمة الظهر هل من أفول كـــفاك استجيبي لصوت النحيب رائع ما أقرؤه لك أخي الشاعر الجميل أحمد حمود أنت شاعر متمكن وقدير وتدرك كيف ترسم الجمال بالكلمات مرحباً بك في ضفاف النبع

أخي عواد :

شكراً على ردك الجميل وترحيبك الأجمل


مودتي

لولا المعاناة
لما خرجت الحروف بهذا الجمال
حروف صورت حجم الوجع
ومرار الحقيقة
في طريق الوهم

دمت بخير
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     لولا المعاناة لما خرجت الحروف بهذا الجمال حروف صورت حجم الوجع ومرار الحقيقة في طريق الوهم دمت بخير تحياتي

أختي عواطف :

مرورك يعطي اليأس أملاً


مودتي

تقول أحلام مستغانمي:

"بين الرصيف والرغيف خطوة وضوء،لكننا لا نملك الطريق"
/
من هنا أقول:
فلنحاول أولًا إمتلاك الطريق
حينها إن مددنا يدنا نحو الرغيف سوف لن يهرب منّا ولن يضلّ
لأن الطريق طريقنا
والسأم حتمـًا وبلا شك
سوف لن يطيقُنا
"
قصيدة رائعة جدًا تحاكي لسان حال الكثير منّا
شكرًا لك أستاذ أحمد
مع تقديري واحترامي الكبيرين
"