معبر [ التنف ] أتراني ... مغادر أم عائد وبين عيون ألرقيب وختم جوازي ألف شاهد وشاهد غبار المسافات صليل عظامك في ألليل البارد رجيف القلب ورائحة الوطن الغائب حقائبك .. إهترأت من كثر ألتفتيش والليل طويل ... كيف ستمضيه إن لم تحاور من خلف الشباك مدآك كيف .. ؟ لماذا..؟ متى ..؟ وإلى أين ..؟ كيف تركت النخيل هناك دجلة والفرات جسر الأحرار شارع المتنبي .. ليل بغداد ...ألكان جميل ثرى أحبتك أشهداء وأنت ألذي راوغتك كل أزمنة ألطغاة ....................................... لماذا أكابد كي أستذكر سحرك يا وطني إنه قشة في فضاء تفلت مني كنورسة هاجرتها الرياح ولا تدري من أي صوب حاصرتها الجرح ...................................... فمتى تسترجع ضحكتك المشتهاة وتحط العصافير فوق أشجارك دون إرتياب وتبقى شهرزاد حتى الصباح .... تحكي الحكايا فيسكت الصمت وجلا حين يحين الكلام ألمباح .................................................. ....... إلى أين إذا ستولي وجهك ألجليل وكل ألبلاد موصدة أبوابها وأنت غريب كثير ألحياء فتوكأ حقائب أحلامك وأحتمي بأضلاعك ألواهنات تحزم جراحك وأكتب فوق جدار ألروح قصيدة عمرك إنها الميتة ألواعده فما بينها وألصمت رعشةواحـــــــدة
فمتى تسترجع ضحكتك المشتهاة وتحط العصافير فوق أشجارك دون إرتياب وتبقى شهرزاد حتى الصباح .... تحكي الحكايا فيسكت الصمت وجلا حين يحين الكلام ألمباح أيتها الرائعة ابنة ناصر ما للحرف يأسرنا وما لك حكاية جمال لا تنتهي أحب صباحي لأنك فيه سيرينا
ستعود شاهدة الحب لهذا الوطن ,, سوف تتجدد أوراق الجوازات التي اهترأت بفعل النظر وانفطار القلب ,, وسترتسم على الشفاه أسارير الفرح ,, كثير امتنان ,,