1 ... سأصل قد كتبها على صور الايام وخضبَ جبينه الصبرُ والالآم وسارَ مع مسير السور باحثاً عن الباب الموارب ليدخل منه ويلتقط النفسَ الغائب فسارَ وسارَ وطال المسير وقال فى قرارة ذاته يا له من دربٍ عسير وحتى الأن لم يصل ...........
2 ... مع لمعان الاسهم الايوبية المشتعلة علمتُ الباب سابقاً. ومع زرقةِ الحبر البلفورى فقدت الباب ثانيةً. فامتلئت المدينة العتيقة بالقباع السوداء الغازية... والقى بالعقال فى الصحراء المقفرة وليبحث عن بعض الثمار الجافة نسى الباب ومال الى العتاب وخاب فى أمتشاق السيف الغلاب ورضى العقال بصدأ السيفِ والدمَ الذى سالَ على ايدى اهل الزيفِ وأستظل فى الغمام وسكن الخيام والى الان لم يصل للختام .....
3 ... سأقتلك.. سأفرقك.. قالتها القبعة السوداء للعقال فتفرق وقطعت شرايين العقال وضل أن يجد فى الفيافى الوصال وسار يستنجد بالرمال والصخور منتظرٌ النصر الغائب ولكنه لازال تائها فى عتمة البحور وأتى اصحاب الشعر الاصفر يفتشون عن الدم الاسود فى عروق العقال الرطبة فيعطون له المال يعطيهم الدم يعطون له الطعام يعطيهم اللحم والعظام يعطون له العرى والبغى يعطيهم الرجولة والارومة وتبقى اثر المسير فى الصحراء الذى تركه اهل الاهواء بعد ان تاهوا فى صحراء الضياع
.....
4 ... سلم المئذنة قد تشقق والمؤذن يريد الصعود ليصيح بصوته "حي على الجهاد" ولكنهم لا يريدون ترميم السلم حتى لا يصعد ...
5
... على البحرين والخليج ينام هذا الخديج يبكى من أجل اللبن الذى جف فى ثدى الام العجوز وتاه الطفل بين الذى يجوز والذى لا يجوز وهم يلهون ويمرحون فى ضياع العقال ودوره والقوا بالعقال خارج ارضه وسورها ونحن فى المدى تائهون نبحث عن الباب ونحن فى المدى تائهون
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-05-2013 في 09:21 AM.